تركيا تحتضن “القمة الأوروبية من أجل فلسطين”
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
تركيا – عقدت في مدينة إسطنبول التركية، اليوم الخميس، القمة الأوروبية من أجل فلسطين، تحت عنوان “ثلاث ديانات، دولتان، حل واحد”.
ونظم هذا الحدث المنتدى الإسلامي الأوروبي بالشراكة مع قاضي قضاة فلسطين، وحزب الرفاه من جديد التركي الديني المحافظ.
وتهدف القمة إلى “تأكيد دعم المواطنين الأوروبيين للشعب الفلسطيني، وإنهاء الإبادة الجماعية ضدّ سكان قطاع غزة”، ووضع “إجراءات فعالة” لحماية الأماكن الإسلامية المقدسة، بما في ذلك المسجد الأقصى.
في غضون ذلك، قال نائب رئيس كتلة حزب العدالة والتنمية البرلمانية، إن “هذا الاجتماع مهم جدا، فنحن نشهد مأساة إنسانية كبيرة جدا، ونحن هنا من أجل الإنسانية ودعم المظلومين والوقوف إلى جانب غزة”.
وأضاف: “ما يحدث أكبر من مجزرة بكثير، هذه الوحشية هي مجازر خطرة جدا، ويجب محاكمة كل من يرتكبها ومن يدعمون مرتكبيها. مرتكبوها هذه الجرائم وضعوا وصمة عار على ضمير الإنسانية لا يمكن مسحها أو تغييرها”.
وأكد نائب رئيس كتلة حزب العدالة والتنمية البرلمانية، على أن الرئيس التركي يبذل جهودا كبيرة ديبلوماسية مكثفة حول العالم على قاعدتين رئيسيتين، تهدف أولا لوقف إطلاق النار وتأمين المساعدات الإنسانية دون انقطاع ووقف تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، وثانيا إيجاد الحل الدائم وتأسيس السلام الدائم والاستعداد لدور الضمان.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
“حماس”: دعوة نائب أمريكي لقصف غزة نوويا تحريض على الإبادة وجريمة ضد الإنسانية
#سواليف
أعربت حركة ” #حماس ” عن إدانتها لتصريحات #عضو_الكونغرس الأمريكي عن الحزب الجمهوري #راندي_فاين، التي دعا فيها إلى #قصف_غزة بالسلاح النووي.
واعتبرت الحركة هذه “الدعوة المتطرفة جريمة مكتملة الأركان، ودليلا على العنصرية الفاشية التي تحكم تفكير بعض الساسة الأمريكيين، وهو ما يستوجب الإدانة من الإدارة الأمريكية ومن الكونغرس، الذي بات منصة لتبرير #جرائم_الاحتلال وتشجيعها، عندما استقبل #مجرم_الحرب #نتنياهو”.
وأضافت: “تمثل هذه التصريحات انتهاكا صارخا لمبادئ القانون الدولي الإنساني، واتفاقيات جنيف، وتحريضا علنيا على استخدام #أسلحة_الدمار الشامل ضد أكثر من مليوني مدني”.
مقالات ذات صلة أثناء عملها .. طبيبة الأطفال “آلاء النجار” تستقبل أطفالها الثمانية أشلاء متفحمة 2025/05/23وأكد أنه “ورغم هذه الدعوات الوحشية، فإنها لن تُضعف عزيمة شعبنا، ولا إيمانه بعدالة قضيته، بل تفضح مجددا الوجه الحقيقي للاحتلال وداعميه”.
ووصف فاين في وقت سابق القضية الفلسطينية بـ”الشريرة”. وقال: “في الحرب العالمية الثانية، لم نتفاوض على استسلام مع النازيين، ولم نتفاوض مع اليابانيين. لقد استخدمنا #القنابل_النووية مرتين ضد اليابان من أجل تحقيق استسلام غير مشروط”.
وأضاف: “ينبغي أن يكون الموقف ذاته في هذا السياق، فهناك خلل عميق جداً في هذه الثقافة ويجب القضاء عليه”.