وزير الاقتصاد الإسرائيلي يستعد لمنافسة نتنياهو
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – يسعى وزير الاقتصاد الإسرائيلي، نير بركات، لإنهاء زعامة بنيامين نتنياهو لحزب الليكود المستمرة منذ 18 عامًا.
وتشير تقارير وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى أن بركات سيترشح لرئاسة الحزب عقب انتهاء الحرب على قطاع غزة.
وفي حديثه مع ناشطي الليكود الأسبوع الماضي أوضح بركات أنه لن يقدم مزيدا من الدعم إلى نتنياهو مشيرًا، إلى حاجة الحزب للتجديد وضرورة العودة إلى الشعب وتجديد الثقة عقب الحرب.
وذكر الوزير بركات أنه يتحرك وفقًا لجدول زمني، وأن هذا الجدول الزمني على وشك الاكتمال.
وزعمت وسائل الإعلام الإسرائيلية إن بركات كشف عن نيته للترشح خلال اجتماع خاص، وأنه سيتنافس مع نتنياهو حتى وإن لم يقدم الأخير استقالته.
وفي رد منه على الادعاءات أكد بركات أنه لا ينوي التعاون مع المسؤولين السياسيين ذي النوايا الخفية، مفيدًا أن انتقاداته بشأن بنود الموازنة ليست سرًّا ومعروفة من جانب الجميع.
وكان بركات قد وجه خلال الأسبوع الماضي انتقادات بشأن عدم كفاية موازنة الحرب، مشيرا إلى احتمالية تصويت الكنيست ضد الموازنة.
وصرح مصدر مقرب للوزير الاسرائيلي أن بركات يرى أن الموازنة المطروحة ستؤدي لانهيار اقتصادي.
وسبق وأن أعلن نير بركات أنه ينتوي خوض سباق رئاسة الحزب، غير أنه سينفذ هذا فقط عندما يعتزل نتنياهو العمل السياسي.
هذا وتزايدت الانتقادات لحكومة نتنياهو منذ هجمات السابع من أكتوبر/ تشرين الثاني، حيث تشير أحدث استطلاعات الرأي الاسرائيلية إلى انخفاض عدد مقاعد التحالف في حال عقد انتخابات اليوم من 64 إلى 41 مقعدا وتراجع عدد مقاعد حزب الليكود من 32 إلى 18 مقعد.
Tags: الليكودبنيامين نتنياهونير بركاتهجمات السابع من اكتوبرالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الليكود بنيامين نتنياهو هجمات السابع من اكتوبر برکات أنه
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يعقد مشاورات أمنية بشأن غزة ويُصر على "هدفي الحرب"
يعقد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، جلسة للكابينيت المصغر عند الساعة السابعة من مساء اليوم الإثنين، من أجل بحث الأوضاع في غزة ومفاوضات وقف إطلاق النار.
وقال نتنياهو، خلال زيارة إلى قاعدة تابعة لشعبة الاستخبارات العسكرية (أمان)، إن إسرائيل "لن تتراجع ولو لدقيقة واحدة عن هدفين مترابطين: القضاء على حماس واستعادة المختطفين".
وأضاف: "لدينا عمل لم يُستكمل بعد – القضاء على حماس، واستعادة مختطفينا. نحن لا نتنازل عن ذلك ولو لدقيقة. هذان هدفان متداخلان أحدهما بالآخر"، على حد قوله.
وزعم نتنياهو أن الحرب الأخيرة على إيران حققت "إنجازًا تاريخيًا" بفضل "التركيز الاستخباري والنوعية والدقة والعمق الذي أذهلني وأكسبني، وأكسب زملائي في الكابينيت، ثقة كبيرة"، وفق تعبيره.
وأضاف "ليس كل من في الحكومة كان مطّلعًا على هذه المعلومات الاستخبارية". وادعى أن "ما رأوه في إيران يُثبت أنه لا وجود لمحور، والخطة لتدمير إسرائيل أُزيلت حاليًا من جدول الأعمال"، على حد تعبيره.
اقرأ أيضا/ ترامب: وقف إطلاق النار في غـزة مُمكن ولا أتفق مع نتنياهو بعدم وجود مجاعة
وتابع: "النجاح تحقق من خلال عملكم أنتم وزملائكم الذين لم يحضروا اليوم. هذا إنجاز تاريخي، ولا أبالغ أو أستخدم كلمات جوفاء. قدرات سيادية ومهماتية فعلت فعل السهم الذي يصيب الهدف بدقة... وتكرر الأمر مرارًا وتكرارًا".
وأضاف نتنياهو "هذا عنصر هائل – هذا الدمج بين المستوى السياسي والعسكري، ومن ثم بين الاستخبارات وسلاح الجو وأذرع أخرى. هذا الدمج هو ما قاد إلى النتيجة".
وأشار إلى أن "المهمة لم تنته بعد"، ولفت إلى "وجود مهمات لا تزال قائمة في المحور، وهناك تهديدان رئيسيان لا يزالان ماثلين: حماس، و"تلك العصابة في الجنوب، هؤلاء المتوحشون" – في إشارة غير مباشرة إلى حزب الله – وقال: "سنعالج الأمر معهم أيضًا".
وأردف: "علينا، أولًا وقبل كل شيء، الحفاظ على إنجاز إبعاد تهديدين أساسيين: النووي، والصواريخ الباليستية، وستكون هناك تهديدات جديدة، لكن لا شك لديّ أننا قادرون على مواجهتها بفضل القدرات التي أثبتموها".
وختم حديثه بالقول: "لكم دور هائل في النجاحات حتى الآن، وأتمنى لنا جميعًا أن تواصلوا المساهمة في ضمان نصر إسرائيل. أشكركم".
المصدر : عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية إسرائيل تضع شرطا لاستئناف المفاوضات مع حماس مستشاران بارزان لنتنياهو في واشنطن لبحث ملفات غزة وإيران منظمتان حقوقيتان في إسرائيل تؤكدان ارتكاب إبادة جماعية بغزة الأكثر قراءة محمد اشتية... خيرا فعلت واستمر في فعل الخير - بقلم : د. احمد المعروف حماس : نواصل المشاورات لإنجاز اتفاق مشرّف الكشف عن هدف العملية العسكرية في دير البلح محدث: ارتفاع عدد المتوفين نتيجة التجويع في غزة إلى 20 خلال يومين عاجل
جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025