الصين تحث اليابان على التوقف عن استخدام خطاب "التهديد الصيني" للتوسع العسكري
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، وانج ون بين، اليوم الخميس، إن الصين تحث اليابان على التوقف عن تضخيم خطاب "التهديد الصيني" والامتناع عن البحث عن ذرائع للتوسع العسكري .
الأكاديمية العربية تشارك في الدورة الأولى لمعرض الصين الدولي لسلاسل الإمداد اكسبو فون دير لاين: الاتحاد الأوروبي يولي أهمية كبيرة لتعزيز علاقته مع الصينوحث المتحدث الجانب الياباني على كسب ثقة جيرانها الآسيويون والمجتمع الدولي الأوسع من خلال إجراءات ملموسة -وفق ما نقلته وكالة أنباء شينخوا الصينية في نسختها الإنجليزية .
أدلى وانج بهذه التصريحات في مؤتمر صحفي عندما طلب منه التعليق على تقرير صدر مؤخرا عن مركز أبحاث تابع لوزارة الدفاع اليابانية، والذي ادعى أن الصين عززت تسليحها وأن المواجهة المستقبلية بين الصين وروسيا والولايات المتحدة ستتفاقم. كما زعم التقرير أن الجانب الياباني يحتاج إلى تعزيز قدراته الدفاعية من أجل منع الصين من تغيير الوضع الراهن عبر مضيق تايوان.
وفي معرض إشارته إلى أن الصين ملتزمة بطريق التنمية السلمية وأن مسألة تايوان هي شأن داخلي محض للصين ولا يقبل أي تدخل خارجي، قال وانج إن تقرير المركز البحثي يدلي بتعليقات متهورة بشأن الشؤون الداخلية للصين والتحديث العسكري وعلاقات الصين مع الدول الأخرى والتصريحات ذات الصلة غير مسؤولة.
وشدد وانج على أنه لأسباب تاريخية، فإن الأنشطة العسكرية والأمنية لليابان تخضع لرقابة وثيقة من جيرانها الآسيويين والمجتمع الدولي. وأضاف أن الإنفاق الدفاعي المتزايد لليابان وسعيها لتطوير أسلحة هجومية في السنوات الأخيرة أثار مخاوف كبيرة بين جيرانها والمجتمع الدولي.
وقال: "نحث اليابان على الاحترام الجاد للمخاوف الأمنية للدول المجاورة، والتفكير بعمق في تاريخها العدواني، والتوقف عن تضخيم رواية "التهديد الصيني" لإيجاد ذرائع للتوسع العسكري، وكسب ثقة جيرانها الآسيويين والمجتمع الدولي الأوسع".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصين تحث اليابان والمجتمع الدولی
إقرأ أيضاً:
المحور الصيني الباكستاني يوجه ضربة للهند
الهند مستاءة من تناول موضوع كشمير في محادثات بين بكين وإسلام آباد. حول ذلك، كتب فلاديمير سكوسيريف، في "نيزافيسيمايا غازيتا":
لقد تحالفت القوتان الكبريان، الصين وباكستان، في منتصف القرن الماضي، عندما فر الدالاي لاما وأتباعه إلى الهند من التبت الصينية، بعد تمرد فاشل. ومنذ ذلك الحين، هناك تحالف غير رسمي بين الصين وباكستان. وتدعم بكين إسلام أباد كثقل موازن لدلهي، التي يتنازع معها الصينيون على منطقة في جبال الهيمالايا.
والآن، عاد هذا النزاع المديد ليذكّر بنفسه مرة أخرى خلال زيارة رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف إلى جمهورية الصين الشعبية. وإلى جانب أن بكين وعدت إسلام آباد بمواصلة الاستثمار في الدولة المجاورة، على الرغم من تسليفها مبلغ 65 مليار دولار، وهو ما كان متوقعًا، فإن باكستان وضعت الجانب الصيني في صورة الوضع في كشمير أيضًا. وعُدّ هذا "استفزازًا وقحًا" في الهند.
والواقع أن البيان المشترك الصادر عن الرئيس الصيني شي جين بينغ ورئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف لا يذكر كشمير بشكل مباشر. فبكين، تدقق دائمًا، بعناية، صوغ مثل هذه الوثائق.
وفي الوقت نفسه، تسلط الوثيقة نفسها الضوء على الوضع الحالي للعلاقات الباكستانية الصينية، وكذلك على آفاقها. وبحسب وكالة رويترز، ستواصل الصين الاستثمار في الصناعات الاستخراجية. ويتضح من ذلك أن الصين، التي استثمرت نحو 65 مليار دولار في باكستان، لن تكتفي
بذلك.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب