الاحتلال الإسرائيلي يحرم فتى فلسطيني من العودة لمدرسته
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
قال الاحتلال الإسرائيلي إن "الفتى الفلسطيني، أحمد السلايمة الذي كان من بين أصغر الأسرى والمعتقلين الذين أفرجت عنهم بموجب هدنة إنسانية، في قطاع غزة لا يمكنه العودة إلى مدرسته السابقة، المتواجدة في القدس، حتى منتصف كانون الثاني/ يناير على الأقل، بعد فترة مراقبة".
وبعد أسبوع من إطلاق سراحه، أراد السلايمة استئناف دراسته، غير أن المدرسة أبلغت والده بأن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تمنع عودته لها.
وفي تصريح لـ"رويترز" قال السلايمة: "زعلان عشان مشفتش صحابي، وراحت عليّ المادة، وإذا بعاود أرجع باعيد كل السنة، وكل السنة راحت عليّ"، متابعا: "بدي أجيب شهادة توجيهي تكون عالية عشان أجيب إني أقدر أشتغل محامي وأنفع البلد".
وقالت وزارة تعليم دولة الاحتلال الإسرائيلي إن "السلايمة سيمنع من المدرسة حتى العاشر من كانون الثاني/ يناير، على الأقل، أي نهاية العطلة الشتوية التي تبدأ في 23 كانون الأول/ ديسمبر".
وأضافت الوزارة في بيان لها، أن "التلاميذ السجناء المُفرج عنهم لن يتعلموا ضمن النظام التعليمي وسوف يرافقهم ضابط مراقبة بانتظام"، مردفة: "كل حالة مثل حالة السلايمة سوف تخضع لتقييم مهني من أجل تحديد "الوضع المناسب" بالنسبة للفصل الدراسي القادم".
وفي هذا السياق، أعلنت عائلة الفتى الفلسطيني (14 عاما) أن منعه من الالتحاق بالمدرسة، يعتبر "انتهاكا لحقوقه، إضافة إلى أنه تذكير بالسيطرة الإسرائيلية على الفلسطينيين في القدس".
تجدر الإشارة إلى أن "السلايمة اعتقل في تموز/ يوليو، إذ اتهمته الشرطة برشق أفرادها بالحجارة، وإلحاق أضرار جسدية جسيمة بهم، إضافة إلى إلحاق أضرار بالممتلكات". فيما تشير "تهمة إرهاب إضافية، إلى أنه متهم بمهاجمة الاحتلال الإسرائيلي لأسباب سياسية"، وهو ما ينفيه الفتى الفلسطيني.
إلى ذلك، تم إطلاق سراح السلايمة، دون محاكمة، من الحبس الاحتياطي، مع عشرات من القُصر الفلسطينيين الآخرين، خلال فترة الهدنة الإنسانية في حرب استمرت على قطاع غزة المحاصر، من 24 تشرين الثاني/ نوفمبر وحتى الأول من كانون الأول/ ديسمبر".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الفلسطيني غزة فلسطين غزة طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإسرائيلي: حان الوقت لإعادة تفعيل آلية العودة السريعة للعقوبات على إيران
دعت إسرائيل، اليوم الأربعاء، الدول الأوروبية الثلاث، ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة، إلى إعادة فرض العقوبات على إيران، عقب إعلان طهران تعليق تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، في منشور على منصة "إكس": "حان الوقت لتفعيل آلية ’سناب باك’، وأدعو الدول الأوروبية الثلاث إلى إعادة فرض جميع العقوبات على إيران"، مبررا موقفه بما وصفه بـ"الإعلان الفاضح" من طهران بوقف تعاونها مع الوكالة.
وكان الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، قد أعلن في وقت سابق من اليوم ذاته تعليق بلاده للتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، متهما الوكالة بـ"الانحياز" في تعاملها مع الملف النووي الإيراني، بحسب ما نقلت وسائل إعلام محلية. كما أفادت وكالة "تسنيم" الإيرانية بأن بزشكيان صادق على قانون يلزم الحكومة بوقف التعاون مع الوكالة.
وفي تعليقه على القرار الإيراني، قال ساعر إن ما أقدمت عليه طهران يعد "تنصلًا كاملاً من التزاماتها وتعهداتها النووية الدولية"، داعيًا المجتمع الدولي إلى "التحرك بحزم" واستخدام كافة الوسائل الممكنة لوقف البرنامج النووي الإيراني.
وتعد "سناب باك" آلية ضمن الاتفاق النووي الموقع عام 2015، تتيح لأي من الدول الأطراف إعادة فرض العقوبات الدولية على إيران في حال عدم امتثالها للاتفاق، وهو ما حاولت الولايات المتحدة فعله في 2020 خلال إدارة الرئيس دونالد ترامب، بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق عام 2018 وفرضها عقوبات اقتصادية صارمة على طهران.
في المقابل، أعلنت إدارة الرئيس جو بايدن في فبراير 2021 سحب خطابات تفعيل آلية "سناب باك" التي كانت قد قدمتها إدارة ترامب، وأبلغت مجلس الأمن بإلغاء العقوبات المرتبطة بها.
وفي منشور آخر الأربعاء، أشار ساعر إلى أن العملية العسكرية الإسرائيلية "الأسد الصاعد" التي استهدفت إيران مؤخرًا، نجحت في "إرجاع برنامجها النووي لسنوات إلى الوراء"، بحسب تعبيره.
وكانت إسرائيل قد شنت في 13 يونيو الماضي، وبدعم أمريكي، هجومًا استمر 12 يوما استهدف منشآت عسكرية ونووية ومدنية داخل إيران، وتخلله اغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين. وردّت إيران بقصف مواقع إسرائيلية عسكرية واستخباراتية باستخدام صواريخ بالستية وطائرات مسيّرة.