رئيس الهيئة العربية للتصنيع: نتطلع للدخول في شراكات حقيقية مع كبرى الشركات العالمية
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
قال اللواء أركان حرب مهندس مختار عبد اللطيف رئيس الهيئة العربية للتصنيع، إن الهيئة تتطلع للدخول في شراكات حقيقية مع كبري الشركات العالمية بمرونة توفرها لوائحها ذات الصفة الدولية، مؤكدا الترحيب بزيارة كبرى الشركات العالمية، لشركات ومصانع الهيئة العربية للتصنيع عليىأرض مصر للتعرف علي القدرات والإمكانيات التصنيعية بشكل واقعي والدخول في شراكات تنفيذية واستثمارات حقيقية.
وأضاف أن الهيئة العربية للتصنيع نجحت خلال مشاركتها في هذه النسخة الثالثة من معرض إيدكس 2023، في توقيع اتفاقيات وعقود ملموسة وإجراء مباحثات جادة مع كبري الشركات العالمية، تدعم الجهود الهادفة لتوطين التكنولوجيا الحديثة في مجال الصناعات الدفاعية.
وقد شهدت فعاليات ختام معرض إيدكس 2023 نشاطا مُكثفا للهيئة العربية للتصنيع، ومباحثات في مجال الصناعات الدفاعية وتبادل الخبرات، حيث تم اجراء مباحثات مع شركة بولي تكنولوجي الصينية، وتفقد جناح الشركة الصينية.
كما تمت زيارة شركة نورينكو الصينية، ومباحثات داخل جناح الهيئة العربية للتصنيع مع كل من شركة SITECH الباكستانية وشركة alrefai وكيل acts-group التركية، وشركة w-waste.
كما تفقد جناح الهيئة العربية للتصنيع العديد من الزيارات ومنها شركة قدرة الصناعية السعودية.
كما شهد جناح الهيئة العربية للتصنيع المشارك في معرض إيدكس 2023، اهتمام الوفود الرسمية المشاركة بالمعرض، حيث استحوذت منتجات الهيئة المتنوعة وعددها ٤٥ منتجا في كافة الصناعات الدفاعية علي اعجابهم ومنها ٥ منتجات جديدة وهي: الذخائر الجوية (حافظ) وَمركز القيادة والسيطرة الآلي المتحرك متعدد المهام وعربة فض الشغب المصفحة ومنظومة مجابهة الطائرات المسيرة والإعاقة الإلكترونية وجهاز الكشف والقياس الإشعاعى المصري الجديد وإنتاج بعض قطع من الطائرات.
وحرصت وسائل الإعلام علي تسليط الضوء علي المشاركة المتميزة للهيئة العربية للتصنيع طوال أيام فعاليات معرض إيدكس 2023.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العربية للتصنيع الشركات العالمية الهيئة العربية شراكات الإمكانيات الهیئة العربیة للتصنیع الشرکات العالمیة معرض إیدکس 2023
إقرأ أيضاً:
خبير اقتصادي: ضخ الفيدرالي 40 مليار دولار شهريًا ينبئ بتحولات كبرى في الأسواق العالمية
قال الدكتور محمد عبد الوهاب، المحلل الاقتصادي والمستشار المالي، إن قرار الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي ببدء شراء سندات خزانة قصيرة الأجل بقيمة 40 مليار دولار شهريًا يمثل «خطوة غير عادية تحمل رسائل تتجاوز الجانب الفني»، مؤكداً أن هذا التحرك يعكس رغبة واضحة من الفيدرالي في تأمين مستويات كافية من السيولة داخل النظام المالي بعد فترة طويلة من التشديد الكمي.
وأوضح أن هذه العملية، التي تبدأ في 12 ديسمبر الجاري، تأتي بعد تقليص ميزانية الفيدرالي من نحو 9 تريليونات دولار إلى 6.6 تريليون دولار خلال السنوات الماضية، وهو ما جعل البنوك تعاني من بعض الضغوط في أسواق التمويل قصيرة الأجل. وأضاف: «الفيدرالي لا يعلن صراحة عن تغيير في سياسته النقدية، لكنه يرسل إشارة واضحة بأنه يتحرك لمنع أي اضطرابات مفاجئة في أسواق الفائدة والريبو».
وأشار إلى أن ضخ 40 مليار دولار شهريًا قد يُقرأ في الأسواق باعتباره تخفيفًا غير معلن للسيولة، ما قد ينعكس على شكل: تيسير الإقراض في المدى القصير، دعم نسبي لأسواق المال، خفض احتمالات حدوث قفزات مفاجئة في أسعار الفائدة قصيرة الأجل.
التفاؤل والحذر
واعتبر أن القرار يحمل مزيجًا من «التفاؤل والحذر»، قائلاً: «من ناحية، يسعى الفيدرالي لتهدئة الأسواق قبل دخول فترة نهاية العام التي تشهد تقلبات حادة، ومن ناحية أخرى، لا يريد إرسال رسالة بأنه بدأ دورة تحفيز جديدة قد تُساء قراءتها في سياق التضخم».
وأكد أن الحكم على ما إذا كانت هذه الخطوة مقدمة لانتعاش اقتصادي عالمي «لا يزال مبكرًا»، مضيفاً:«نحن أمام إجراء استباقي لضمان الاستقرار أكثر منه خطوة توسعية كاملة، وتأثيره الحقيقي سيعتمد على كيفية تفاعل الاقتصاد العالمي وحركة الطلب خلال الأشهر المقبلة».
وختم تصريحاته بالتأكيد على أن هذه الخطوة «قد تكون مقدمة لتحولات إيجابية إذا ترافق معها تحسن في مؤشرات النمو»، لكنها في الوقت نفسه «لا تكفي وحدها للإعلان عن بداية دورة اقتصادية صاعدة».