مقتل نجل عضو الكابينت وقائد الاركان الاسبق في معارك القطاع
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
القدس المحتلة-ترجمة صفا
سمحت الرقابة الاسرائيلية مساء اليوم بالكشف عن مقتل نجل عضو الكابينت الحربي ، قائد الاركان الاسبق غادي آيزنكوت في المعارك الدائرة في قطاع غزة.
وذكرت القناة "12" العبرية ان الرقيب أول احتياط غال آيزنكوت ، 25 عام ، نجل الوزير بدون حقيبة غادي آيزنكوت قتل في اشتباك شمال قطاع غزة ، كما قتل الرقيب أول احتياط دافيد ديتش ، 34 عام من حريش في معارك جنوبي القطاع.
وبالاضافة الى ذلك فقد أعلن الجيش عن اصابة 3 من جنوده بجراح خطيرة في المعارك الدائرة في القطاع.
وقالت القناة ان الجندي آيزنكوت قتال في اشتباك من مسافة قريبة مع مسلحين خرجوا من احد الانفاق ، حيث تم ابلاغ والده باصابته أولاً خلال تواجده في غرفة عمليات الجيش في الجنوب وبعدها أبلغ بوفاته في المستشفى.
وبعث رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بتعازيه الى آيزنكوت قائلاً بأن دمه لن يذهب هدراً وان الجيش سيواصل القتال حتى تحقيق النصر على حد تعبيره.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الاقصى
إقرأ أيضاً:
استدعاء 450 ألف جندي احتياط وسط تحذيرات من خلل قانوني
صراحة نيوز ـ وافقت الحكومة الإسرائيلية، اليوم الاثنين، على تمديد العمل بأمر الطوارئ رقم 8 المتعلق باستدعاء قوات الاحتياط، بما يتيح تعبئة 450 ألف جندي احتياطي حتى نهاية شهر أغسطس المقبل.
ويعد أمر استدعاء الجنود من أوسع عمليات التعبئة منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر 2023.
ووفقا للأمر العسكري، فإن التمديد يمنح وزير الدفاع الإسرائيلي صلاحية استدعاء جنود الاحتياط لمدة تصل إلى 25 يوما إضافيا، بناء على تطورات الأوضاع الأمنية، سواء في قطاع غزة أو على الجبهة الشمالية، إضافة إلى تعزيز حماية الحدود.
ويفترض أن يتيح القرار الجديد استمرار خدمة الجنود الاحتياطيين الموجودين حاليا في الميدان، مع التعهد بتقديم تعويضات مالية وتحديث فترات الخدمة، إلى جانب إعفاءات ضريبية.
لكن القرار أثار انتقادات قانونية داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية. فقد حذر نائب المستشار القانوني لوزارة الدفاع من أن تمديد التعبئة بهذا الحجم، دون اتخاذ خطوات موازية لتعزيز تجنيد المتدينين الأرثوذكس (الحريديم)، “يطرح إشكالية قانونية تتعلق بالمساواة”، وفق ما جاء في مذكرة قانونية مرفقة بمداولات الحكومة.
وقال المستشار في مذكرته: “من الصعب القبول بتمديد متكرر للتعبئة دون أي تحرك جاد لدمج جمهور الحريديم في الخدمة العسكرية، وهو ما قد يفاقم الشعور بالتمييز والإجحاف لدى جمهور جنود الاحتياط”.
وفي السياق نفسه، انتقد الرائد في الاحتياط يحيى بينك، مؤسس “هيئة أركان الاحتياطيين”، القرار بشدة، قائلا: “من غير المعقول أن تمدد حكومة بن غفير وسموتريتش الأمر الثامن، بينما تعفي 80 ألفا من الحريديم من الخدمة. هذا عار لا يحتمل”.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات على مختلف الجبهات، في وقت تعتمد فيه إسرائيل بشكل متزايد على قوات الاحتياط، وسط تحذيرات متزايدة من إرهاق المنظومة العسكرية وفقدان ثقة الجنود بجيشهم