حرق المصحف في السويد.. الأمم المتحدة تتبنى نصاً يجرم الكراهية الدينية و12 دولة ترفض التصويت
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن حرق المصحف في السويد الأمم المتحدة تتبنى نصاً يجرم الكراهية الدينية و12 دولة ترفض التصويت، طرحت باكستان بالنيابة عن منظمة التعاون الاسلامي نصاً يحمل في طياته الانتقادات لبعض الحكومات لتهاونها مع الرموز الدينية الاسلامية والسماح .،بحسب ما نشر عرب جورنال، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات حرق المصحف في السويد.
طرحت باكستان بالنيابة عن منظمة التعاون الاسلامي نصاً يحمل في طياته الانتقادات لبعض الحكومات لتهاونها مع الرموز الدينية الاسلامية والسماح بتدنيسها عمدا.
وتبنى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة اليوم النص كما قدمته باكستان والذي يأتي بعد واقعة حرق نسخة من المصحف في السويد.
ويحث النص الدول على تبني قوانين تمنع أعمال الكراهية الدينية التي تبلغ حد التحريض وتحاسب مرتكبيها.
وعارضت القرار الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي بشدة، قائلة إنه" يتعارض مع وجهة نظرهما بشأن حقوق الإنسان وحرية التعبير".
لكن نتيجة التصويت جاءت لصالح النص الذي صوتت 28 دولة بالمجلس لتأييده، بينما صوتت 12 لرفضه، وامتنعت 7 دول أخرى عن التصويت.
وكانت واقعة حرق المصحف أمام مسجد ستوكهولم الرئيسي تزامنا مع احتفال المسلمين بعيد الأضحى قد أثارت إدانات واسعة من الدول العربية والإسلامية التي استدعى بعضها سفراء السويد للاحتجاج.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس حرق المصحف فی السوید الکراهیة الدینیة
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية الأمريكية: واشنطن ترفض مؤتمر حل الدولتين
رفضت الولايات المتحدة اليوم الاثنين مؤتمر الأمم المتحدة الذي شارك فيه عدد كبير من الدول للعمل على تحقيق حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين، ووصفته بأنه "خدعة دعائية".
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس، في بيان: "هذه خدعة دعائية تأتي في خضم جهود دبلوماسية دقيقة لإنهاء الصراع وبعيدًا عن تعزيز السلام، سيُطيل المؤتمر أمد الحرب، ويُشجع حماس، ويُكافئ عرقلتها، ويُقوض الجهود الحقيقية لتحقيق السلام".
قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة، المؤلفة من 193 عضوًا، في سبتمبر من العام الماضي عقد هذا المؤتمر في عام 2025.
وقد أُجّل المؤتمر، الذي استضافته فرنسا والسعودية، في يونيو بعد هجوم إسرائيلي على إيران.
في كلمته أمام المؤتمر، حث وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان آل سعود، جميع الدول على دعم هدف المؤتمر المتمثل في وضع خارطة طريق تحدد معالم الدولة الفلسطينية مع ضمان أمن إسرائيل.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، في كلمته الافتتاحية: "يجب أن نضمن ألا يصبح هذا المؤتمر مجرد خطاب حسن النية".
وأضاف: "يمكنه، بل يجب، أن يكون نقطة تحول حاسمة - نقطة تُحفّز تقدمًا لا رجعة فيه نحو إنهاء الاحتلال وتحقيق طموحنا المشترك في حل الدولتين القابل للتطبيق".
وقال وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، أمام المؤتمر: "يجب أن نعمل على إيجاد السبل والوسائل للانتقال من نهاية الحرب في غزة إلى نهاية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، في وقت تُهدد فيه هذه الحرب استقرار وأمن المنطقة بأسرها".