معرض التمور بالرياض.. تجربة لاكتشاف التمور والتسوق بطرق مبتكرة
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
افتتح وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، أمس، المعرض الدولي للتمور في نسخته الرابعة تحت شعار "عالم التمور" بتنظيم من المركز الوطني للنخيل والتمور، وذلك بواجهة الرياض للمعارض والمؤتمرات ويستمر حتى 14 من ديسمبر الجاري.
ويشمل المعرض مناطق خاصة بالطهي والتذوق، تضم 6 مطابخ عالمية، تقدم للجمهور تجارب فريدة في تذوق الأطباق بالتمور، ومناطق خاصة لعارضي التمور من مختلف مناطق المملكة، حيث تقدم تجربة فريدة للجمهور للتسوق وشراء التمور بأنواعها كافة، كما يتيح منطقة خاصة بالصناعات التحويلية من التمور والتي تعرض للجمهور أفضل المنتجات من مخبوزات التمور الطازجة من الأفران.
كما يشتمل المعرض على منطقة المتحف لاستكشاف ثقافة وتراث المملكة المرتبط بالنخيل والتمور حيث يوفر للزوار من جميع الأعمار رحلة ممتعة لقصة النخلة في الجزيرة العربية والمملكة.
يبتهج معرض #عالم_التمور بالأطفال واستمتاعهم بالتذوق — عالم التمور (@Dates_IntEx) December 7, 2023رحلة فريدة
يأتي المعرض الدولي للتمور تعزيزاً للجهود المبذولة لإبراز التمور كرمز للتراث والثقافة السعودية، والتشجيع على اكتشاف وتذوق التمور بطريقة مبتكرة وجذابة، وتحقيق التوعية حول المنتجات القائمة على التمور، لتعزيز الشراكات الرامية لتنمية القطاعات غير النفطية، وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
رحلة مدهشة تجمع بين التذوق والتسوق والتجارب الممتعة
معرض #عالم_التمور يستقبلكم من 5 - 14 ديسمبر
واجهة الرياض للمعارض والمؤتمرات
4م-11م
الدخول مجاني وجوائز قيمة للحضور — عالم التمور (@Dates_IntEx) December 3, 2023
وحققت المملكة تقدمًا هائلًا في قطاع النخيل والتمور، حيث تضم 34 مليون نخلة وجاءت في المرتبة الأولى كأكبر مُصدّر للتمور بإنتاج يقارب 1.6 مليون طن سنوياً، بقيمة صادرات بلغت 1.280 مليون ريال .
ويمثل المعرض رحلة فريدة تجمع بين الإبداع والثقافة والفخر بما يتضمنه من أنشطة المصاحبة، تجمع بين التراث والثقافة والابتكار، كالفعاليات التثقيفية والعروض الفنية وتجارب الطهي، لتقديم تجربة كاملة للزائر والمشارك تثقيفاً وتعليماً وترفيهاً؛ من خلال التعريف بأهمية التمور وفوائدها.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض التمور السعودية معرض التمور معرض التمور معرض التمور بالرياض
إقرأ أيضاً:
تحت شعار “جدة تقرأ”.. هيئة الأدب والنشر والترجمة تُطلِق معرض جدة للكتاب 2025
البلاد (جدة)
أَطلقت هيئة الأدب والنشر والترجمة اليوم الخميس فعاليات معرض جدة للكتاب 2025 في مركز جدة سوبر دوم، تحت شعار “جدة تقرأ”، بمشاركة أكثر من 1000 دار نشر ووكالة محلية ودولية تمثل 24 دولة، توزعت على 400 جناح، في حدث ثقافي يشكل إحدى المنصات الثقافية الكبرى في المملكة، ووجهة للناشرين والمبدعين وصنّاع المعرفة، ومقصدًا للمهتمين بالكتاب من داخل المملكة وخارجها.
وأوضح الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز الواصل أن المعرض يعكس مسارًا متقدمًا للهيئة في تطوير صناعة النشر، ودعم المواهب الإبداعية، وتعزيز حضور الناشرين، والكتّاب السعوديين، مضيفًا أن هذه النسخة تتضمن مبادرات جديدة، توسّع حضور الأدب المحلي، وتقدم برامج نوعية ترتقي بتجربة الزوار.
وأشار الواصل إلى أن المعرض يضم لأول مرة برنامجًا خاصًا بالإنتاج المحلي للأفلام، يقدّم عروضًا يومية لأفلام سعودية حظيت بتقدير فني وجماهيري، وذلك على المسرح الرئيسي، بدعم من برنامج “ضوء لدعم الأفلام” وبشراكة نوعية مع هيئة الأفلام، في خطوة تعزز التكامل بين قطاعات الثقافة والفنون، وتُبرز الحضور المتنامي للقصة السعودية المرئية.
وعلى صعيد برنامجه الثقافي يقدّم المعرض أكثر من 170 فعالية ثقافية، تتنوع بين الندوات والجلسات الحوارية، والمحاضرات، والأمسيات الشعرية، إضافة إلى ورش عمل متعددة في مجالات مختلفة، بمشاركة نخبة من أبرز الأدباء والمفكرين.
كما تتضمن الفعاليات منطقة للطفل ببرامج تفاعلية، تجمع بين الثقافة والترفيه، وتستهدف صقل المهارات الإبداعية لدى الأطفال واليافعين.
ويواصل المعرض دعم المبدع المحلي عبر ركن المؤلف السعودي، الذي يحتضن عناوين للنشر الذاتي، ويتيح للأدباء عرض أعمالهم مباشرة أمام الجمهور، كما توفر منصات توقيع الكتب فرصة للقاء الكتّاب والحصول على إصدارات موقعة، في وقتٍ تعرض الهيئات الثقافية والمؤسسات المجتمعية والجامعات مبادراتها وإصداراتها الحديثة طوال أيام المعرض.
ويضم المعرض قسمًا خاصًا لعوالم المانجا والأنمي، إضافة إلى مجسمات ومقتنيات وكتب نوعية تحتفي سنويًا بهذا الفن ومحبيه، إضافة إلى قسم الكتب المخفضة الذي يوسّع خيارات القراءة وييسر إمكانية الوصول للكتاب لكل الفئات.
واستمرارًا في الاحتفاء بعام الحرف اليدوية 2025 خصص المعرض ركنًا للحرف اليدوية، يعرّف الزوار بالحرف التقليدية، ويمكّن الحرفيين من عرض منتجاتهم، دعمًا للتراث الوطني والصناعات الإبداعية.
وتشهد هذه الدورة إضافة نوعية تتمثل في عرض عدد من الأفلام السعودية، مثل: “سوار”، و”هوبال”، و”سليق”، وغيرها؛ احتفاءً بالمبدع السعودي، ودعمًا للسردية الثقافية بمختلف قوالبها المقروءة والمرئية والمسموعة.
كما يبرز عدد من المواضيع في ندوات البرنامج الثقافي المصاحب بمختلف التوجهات المعرفية، مثل: “الفلسفة للجميع: كيف نقرأ الفلسفة اليوم”، و”الرياضة كمنصة للتواصل الثقافي والإعلامي”، و”جسور التفاهم: كيف يصنع الفكر الإسلامي حوارًا حضاريًا عالميًا”، و”توظيف اللهجات المحلية في الكتابة المعاصرة”.
كما تُقام خمس ورش عمل في مهارات الصحافة، وإدارة الأزمات الرقمية، وكتابة قصص الأطفال، وبناء العلامة الشخصية، وأثر القراءة المبكرة في التطور اللغوي والعقلي.
هذا ويستقبل المعرض زواره يوميًا من الساعة 12 ظهرًا حتى 12 منتصف الليل، عدا يوم الجمعة؛ من الساعة الثانية ظهرًا، كمحفل سنوي في قاعة سوبر دوم، مُرسِّخًا مكانته كتظاهرة ثقافية متكاملة تعكس تطلعات هيئة الأدب والنشر والترجمة نحو صناعة نشر مزدهرة ومجتمع قارئ ومبدع.