تأوي 3000 نازح.. قوات الاحتلال تقصف مدرسة عوني الحرثاني
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
ذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن قوات الاحتلال تحاصر مدرسة عوني الحرثاني بالتزامن مع القصف العنيف على المدرسة التي تأوي ما يقارب ٣ آلاف نازح.
أكد المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة، أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل ارتكاب المجازر والابادة الجماعية لعوائل بكاملها في قطاع غزة بما في ذلك المناطق التي يدعى الاحتلال كذبا انها آمنة.
وقال القدرة في تصريحات صحفية : نواجه صعوبات كبيرة في احصاء الشهداء والجرحى نتيجة القصف المستمر وبقاء العدد الكبير من الضحايا تحت الانقاض وفي الطرقات.
وأضاف: الاحتلال الاسرائيلي يتعمد استهداف طواقم الاسعاف والدفاع المدني ومنعها من الوصول لاخلاء الجرحى والشهداء من المناطق التي تتواجد فيها قواته العسكرية.
وتابع : وصل للمستشفيات 350 شهيدا و1900 اصابة خلال الساعات الماضية ولايزال عدد كبير من الضحايا تحت الانقاض وفي الطرقات لا نستطيع الوصول اليهم.
وزاد : ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي منذ بدء العدوان الاسرائيلي إلى 17.177 شهيداً وإصابة 46 الف مواطن وأن 70% من ضحايا العدوان الإسرائيلي من الأطفال والنساء.
وواصل : الانتهاكات الإسرائيلية ضد المنظومة الصحية أدت إلى استشهاد 290 من الكوادر الصحية والاحتلال الاسرائيلي تعمد استهداف 102 سيارة اسعاف واخراجها عن الخدمة وكذا إخراج 130 مؤسسة صحية، 20 مستشفى، 46 مركزا للرعاية الأولية عن العمل.
وتابع: الاحتلال الإسرائيلي لايزال يعتقل 36 كادرا صحيا من قطاع غزة على رأسهم مدير عام مجمع الشفاء الطبي د. محمد أبو سلمية في ظروف قاهرة وغير إنسانية وأن مئات الالاف من سكان شمال غزة يتعرضون لابادة جماعية ويتركون بلا تغطية صحية.
وألمح الى ان قوات الاحتلال الاسرائيلي تتعمد تصفية الوجود الصحي شمال غزة، مؤكدا أن مستشفى المعمداني بغزة فقد قدرته الطبية نتيجة العدد الكبير من الاصابات والجرحى يفارقون الحياة.
وذكر انه تم تفريغ واخلاء شمال غزة من الخدمات الصحية، ما له تداعيات كارثية على حياة الجرحى والمرضى وسيكون الوضع اسوأ في حال تكرار السيناريو في الجنوب.
وأبان أن مستشفيات الجنوب فقدت قدراتها الاستيعابية ونسبة انشغالها بلغت 206% في اقسام المبيت و 250 % في العنايات المكثفة وتفتقر لمثبتات العظام ومختلف المستلزمات والادوية الجراحية وعلاج الحروق.
وقال أيضا : فقدنا فحوصات الفيروسات لوحدات الدم وبدأنا بنقل وحدات دم دون فحص وهذا مخالف لكل البروتوكولات الطبية المعمول بها وله تداعيات خطيرة على الجرحى والمرضى وصحة المجتمع لذلك نضع الجميع عند مسؤولياته والوضع الصحي والانساني في اماكن الإيواء كارثي نتيجة انعدام الماء والطعام والدواء.
وأكمل : 1.9 مليون نازح في اماكن الايواء "وفق الاحصائية التي اعلنتها الأونروا" فاننا نؤكد ان النازحين يتعرضون لخطر المجاعة وانتشار الاوبئة.
وصرح كذلك :مئات الاف النازحين من النساء الحوامل والأطفال والمرضى المزمنين والجرحى يتعرضون للموت نتيجة انعدام التغذية والرعاية الصحية.
كما طالب الامم المتحدة بتفعيل قراراتها لوقف العدوان الاسرائيلي وحماية الاعيان المدنية والمؤسسات الصحية وكذا المؤسسات الدولية بالعمل الفوري على توفير الحماية والاحتياجات الدوائية والوقود لمجمع الشفاء الطبي ومستشفيات شمال غزة حتى نتمكن من اعادة تشغيلها امام حاجة الجرحى والمرضى.
كما شدد علي ضرورة توفير ممر انساني امن يضمن تدفق الإمدادات الطبية والوقود وخروج مئات الجرحى داعيا الجهات الدولية بتوفير مستشفيات ميدانية عاجلة لشمال غزة.
وطالب اللجنة الدولية للصليب الاحمر ومنظمة الصحة العالمية لزيارة وتفقد احوال الطواقم الطبية المحتجزة لدى الاحتلال الاسرائيلي والعمل الجاد والفوري للإفراج عنهم وكذا الامم المتحدة ومؤسساتها الإنسانية باتخاذ اجراءات عاجلة لمنع الكارثة الإنسانية والصحية للنازحين في اماكن الايواء.
فيما ناشد المجتمع الدولي وعلى راسه منظمة الصحة العالمية والمؤسسات الاممية بالعمل فورا على توفير الفحوصات الفيروسية اللازمة لأمان وحدات الدم.
ودعا النقابات الطبية حول العالم لإرسال وفود طبية متخصصة لانقاذ الجرحى وكذلك كافة الطواقم الطبية للتوجه الى مجمع الشفاء الطبي والمستشفيات التي يمكنهم الوصول اليها شمال غزة من أجل انقاذ الجرحى والمرضى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائیلی الجرحى والمرضى شمال غزة
إقرأ أيضاً:
حلف قبائل حضرموت يتهم الانتقالي باختطاف جرحى من مستشفيات المكلا
اتهم حلف قبائل حضرموت، اليوم الجمعة، قوات المجلس الانتقالي الجنوبي، باختطاف جرحى أثناء تلقيهم العلاج في مستشفيات بمدينة المكلا عاصمة المحافظة الواقعة شرقي اليمن.
وقال الحلف، في بيان وصل الجزيرة نت، إن قوات تابعة للمجلس الانتقالي، اقتحمت الثلاثاء الماضي مستشفيات بمدينة المكلا، واختطفت جرحى من قوات حماية حضرموت التابعة للحلف والمقاومة الشعبية الذين كانوا يُعالجون فيها.
وبينما أشار البيان إلى أن القوات المهاجمة اقتادت الجرحى تحت تهديد السلاح إلى جهة مجهولة، أوضح أن من بين المختطفين جنديين بقوات حماية حضرموت، هما وليد عمر بارشيد، وعبد الله عوض بارشيد.
وشدد البيان على أن خطف هؤلاء الجرحى مخالفة صارخة للأخلاقيات، وانتهاك واضح للقانون الدولي الإنساني، واعتداء على كل الأعراف والقيم القبلية والإنسانية التي تحرّم المساس بالجرحى والمصابين.
وحمّل الحلف القبلي، قائد المنطقة العسكرية الثانية، طالب بارجاش، والمدير العام لأمن وشرطة ساحل حضرموت، مطيع المنهالي، كامل المسؤولية عن حياة وسلامة الجرحى.
واعتبر ما جرى "جريمة" تُضاف إلى "سلسلة الانتهاكات" التي تمارسها تلك القوات بحق أبناء حضرموت، داعيا المنظمات الحقوقية المحلية والدولية إلى توثيق هذه الانتهاكات الجسيمة، والتدخل العاجل لإطلاق سراح الجرحى المختطفين، ومحاسبة المتورطين في هذا الفعل الشائن.
وتعهد الحلف، في ختام بيانه، باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لاستعادة حقوق أبناء حضرموت ورفع مطالبهم، وبعدم التهاون أمام أي "اعتداء" يستهدفهم تحت أي ظرف كان.
وسيطرت قوات المجلس الانتقالي، الأسبوع الماضي، على وادي وصحراء حضرموت، بما في ذلك حقول النفط، وسط مواجهات محدودة مع قوات حلف قبائل حضرموت، خلفت قتلى وجرحى من الجانبين.
يشار إلى أن حلف قبائل حضرموت تأسس عام 2013، وينادي بالحكم الذاتي للمحافظة النفطية، ويرفض مشروع المجلس الانتقالي المطالب بانفصال جنوب اليمن عن شماله.
إعلان