قال الدكتور أيمن سلامة، أستاذ القانون الدولي العام، إنّ المادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة ترخص للأمين العام جوتيريش أن ينبه مجلس الأمن إلى مسألة معينة تهدد السلم والأمن الدوليين، مشددًا على أن جوتيريش كان شجاعا ومحايدا ومنحازا لميثاق الأمم المتحدة عندما استخدم المادة 99، كما أنه منحاز لميثاق القانون الدولي.

وأضاف «سلامة»، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية إيمان الحصري، مقدمة برنامج "مساء dmc»، عبر قناة «dmc»، أنّ جوتيريش عندما استخدم المادة 99 طلب من مجلس الأمن أن يجتمع، مشيرًا إلى أنه ألمح وأشار إلى أن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة كارثية.

وتابع أستاذ القانون الدولي العام، أن المنظمات والهيئات والوكالات التابعة للأمم المتحدة وتعمل في غزة أو من خارجها لا تستطيع الوفاء باحتياجات المدنيين الأبرياء العالقين والمحاصرين في قطاع غزة، لافتًا إلى أن جوتيريش طالب مجلس الأمن بأن ينعقد في جلسة عاجلة لمناقشة التداعيات الإنسانية الكارثية الخطيرة الحاصلة في قطاع غزة.

وأكد، أن الاتحاد الأوروبي ودول أخرى خارجه طالبوا الدول الأعضاء في الأمم المتحدة ومجلس الأمن أن يدعموا ويؤيدوا المطلب المهم للأمين العام للأمم المتحدة، مشددًا على أن مجلس الأمن لن يتجاهل أو ينكر هذه الدعوة التنبيهية التحذيرية من الأمين العام للأمم المتحدة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأمم المتحدة جوتيريش مجلس الأمن حرب غزة حقوق الإنسان الأمم المتحدة مجلس الأمن المادة 99

إقرأ أيضاً:

وكالات الأمم المتحدة تحذر من أن غزة على شفا المجاعة

الثورة نت/..

حذرت وكالات الأمم المتحدة العاملة في المجال الإنساني من أن قطاع غزة على شفا المجاعة، استنادا إلى أحدث معلومات التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي.

وأشارت إلى أن 96% من الأسر التي تم استطلاعها خلال الأسبوعين الأولين من يوليو عانت من مستويات متوسطة إلى عالية من انعدام الأمن المائي – بزيادة 3% مقارنة بشهر يونيو.

جاء ذلك في آخر تحديث بشأن الوضع الإنساني في قطاع غزة، اليوم الخميس.

وأكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” أن “المجاعة” في غزة من صنع الإنسان بالكامل.

وشددت، على ضرورة السماح للأمم المتحدة، بما فيها الأونروا، بأداء عملها حتى تصل المساعدات بأمان إلى من هم بأمسّ الحاجة إليها، بما في ذلك مليون طفل جائع.

وأكدت مديرة الإعلام والتواصل في وكالة الأونروا جولييت توما، أن إيصال المساعدات عبر الطرق البرية، هي الطريقة الأكثر أمانا وسرعة، وتحفظ كرامة الإنسان.

وقالت إن الأمم المتحدة – بما فيها الأونروا – تمكنت من إدخال ما بين 500 إلى 600 شاحنة بشكل يومي خلال وقف إطلاق النار في وقت سابق من هذا العام.

بدوره، أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بأن قوات العدو الإسرائيلي واصلت قصفها الجوي والبري والبحري المكثف على قطاع غزة، خلال الأسبوع الماضي، بالتزامن مع عمليات برية متواصلة.

ووفقا للمصادر الطبية، فقد استشهد 640 مواطنا وجُرح 3224 آخرون في الفترة من 23 إلى 30 يوليو. وبلغ إجمالي عدد الشهداء منذ السابع من أكتوبر ما لا يقل عن 60,138 مواطنا، بالإضافة إلى إصابة 146,269 آخرين.

ومنذ بداية العدوان على قطاع غزة، أفادت منظمة الصحة العالمية بإجلاء 7,460 مريضا وجريحا من القطاع من بينهم 5,160 طفلا لتلقي العلاج في الخارج.

مقالات مشابهة

  • عون استقبل مدير المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة مودعاً
  • وكالات الأمم المتحدة تحذر من أن غزة على شفا المجاعة
  • السودان يقابل الخبير “نويصر” بخطاب ناري ويوجه صفعة مزدوجة للأمم المتحدة
  • المحكمة الاتحادية بالرئاسة الجديدة ” بس” ترد بالدعاوى
  • ضوابط الحصانة البرلمانية للأعضاء وفق قانون مجلس الشيوخ
  • «البديوي» يبحث مع مبعوث الصين للشرق الأوسط المأساة الإنسانية في غزة
  • سلطنة عُمان تستعرض تقدمها في مؤشرات الأمن الغذائي بقمة الأمم المتحدة في إثيوبيا
  • جوتيريش يحذر من كارثة إنسانية مروّعة في غزة
  • الأمن النيابية ترفع قانون الحشد لرئاسة البرلمان للتصويت عليه
  • رئيس لجنة تنسيق الإجراءات الخاصة للأمم المتحدة: إسرائيل تتجاهل الأعراف الدولية