اعمل الصح.. كيف تعرض غسان مطر للظلم في حياته الفنية والخاصة؟
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
يوافق اليوم ذكرى ميلاد الفنان غسان مطر، واسمه الحقيقي عرفات داوود حسن المطري، الذي رحل عام ٢٠١٥ بعدما قدم العديد من الأعمال الفنية من أشهرها فيلم "لا تراجع ولا استسلام" وهو صاحب الايفيه الشهير "اعمل الصح".
"أعمل الصح" هذه الجملة وجهها غسان مطر إلى الفنان أحمد مكي في فيلم «لا تراجع ولا استسلام»، وأصبح تريند في إحدى الفترات، واستخدمها مستخدمي مواقع السوشيال ميديا، في التعليق على كثير الأمور.
غسان مطر، فنان فلسطيني ولد في يافا، وعُرف بتقديم أدوار الشرير الكوميدي، وتميز بصوته الحاد وملامحه الجادة وعلى الرغم من حصره في أدوار الشر إلا انه علق في أذهان الجميع.
ظلم غسان مطر على المستوى الإنساني كثيرا بسبب القضية الفلسطينية، وفقد أسرته المكونة من أمه وزوجته وابنه في حرب المخيمات في لبنان، وكانوا هم أول الضحايا، رغم أنه كان المستهدف في وقت الاجتياح عام 1985.
أوضح غسان مطر خلال حواره مع الإعلامية مني سلمان في برنامج "مصر في يوم" المذاع على قناة "دريم 2"، أن نظام حافظ الأسد هو الذي كان يستهدفه؛ بسبب وجود خلاف حينها بينه وبين الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات.
وأضاف غسان مطر أنه كان في ذات التوقيت في مصر يحضر لفيلم "محمد رسول الله"، وعلم بخبر اغتيال أسرته وقتها،موضحا أنه استطاع احتواء الموقف، وقام بالسفر إلى فرنسا هو وبناته.
أيضا حكم عليه في سن الـ 16 بالسجن لمدة 3 شهور مع إيقاف التنفيذ، وذلك بتهمة تحريض شخص أمّي يدعى "حسين الصفوري" على تفجير أنابيب البترول في طرابلس، وكان ذلك سببًا في عدم قبوله ضمن ضباط جيش التحريرالفلسطيني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السوشيال ميديا القضية الفلسطينية الفنان أحمد مكي ياسر عرفات
إقرأ أيضاً:
وفاة الممثل الأميركي بيتر غرين.. العثور على نجم أدوار الشر ميتا في شقته بنيويورك
توفي الممثل الأميركي بيتر غرين، أحد أبرز نجوم أفلام التسعينيات وصاحب الأدوار الشريرة الشهيرة في هوليود، عن عمر ناهز 60 عاما، بعدما عُثر عليه متوفيا داخل شقته في حي لوير إيست سايد بمدينة نيويورك، وفق ما أكّدته تقارير إعلامية أميركية لمجلة بيبول ونيويورك بوست.
وأوضح مدير أعمال غرين، غريغ إدواردز، الذي تولّى إدارة مسيرته لأكثر من 10 سنوات، أن الشرطة عثرت عليه داخل شقته في حالة عدم استجابة عند نحو الساعة 3:25 بعد ظهر يوم الجمعة 12 ديسمبر/كانون الأول، حيث جرى إعلان وفاته في الموقع.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مصر: مبادرة حكومية لعلاج كبار الفنانين على نفقة الدولةlist 2 of 2تطورات جديدة في قضية وفاة المطربة التركية غلو.. والسلطات توقف ابنتها وصديقتهاend of listسبب الوفاةووفق ما نقلته الشرطة، فإن سبب وفاة بيتر غرين لم يُحدّد بعد، إذ يواصل الطبيب الشرعي إجراء الفحوصات اللازمة لتحديد السبب الرسمي. وأكدت السلطات أنه لا توجد أي شبهة جنائية أو علامات على تدخل خارجي في الوفاة.
وبحسب التقارير الأميركية، فإن جيران غرين أبلغوا عن سماع الموسيقى في شقته لأكثر من 24 ساعة دون توقف، مما أثار قلقهم ودفعهم لطلب فحص حالته، الأمر الذي أدى في النهاية إلى اكتشاف رحيله.
وقال إدواردز في تصريحات لبيبول إن "بيتر غرين كان ممثلا استثنائيا وموهبة فريدة، وأحد أفضل من قدموا أدوار الشر في السينما. كان قلبه كبيرا بقدر موهبته". وأضاف أنه تحدث معه قبل أيام قليلة من وفاته، وأن الخبر شكّل صدمة كبيرة للمقربين منه وزملائه في العمل.
وأشارت التقارير إلى أن غرين كان يستعد للظهور في عدة مشاريع سينمائية جديدة، بينها فيلم الإثارة "ماسكوتس" (Mascots) المقرر بدء تصويره مطلع يناير/كانون الثاني المقبل بمشاركة ميكي رورك، إضافة إلى فيلم الجريمة والدراما "حالة ارتباك" (State of Confusion) المتوقع تصويره في خريف 2026.
مسيرة فنية شكلتها أدوار الشراشتهر بيتر غرين بتجسيد الشخصيات القاتمة والمعقدة، وكان من أبرز أدواره شخصية "زد" في فيلم "خيال رخيص" (1994) (Pulp Fiction) للمخرج كوينتن تارانتينو، إضافة إلى دور الشرير دوريان تايريل في فيلم "ذا ماسك" (The Mask) مع جيم كاري. كما شارك في أفلام كلاسيكية مثل: "المشتبه بهم المعتادون" (The Usual Suspects9)، "يوم التدريب" (Training Day)، "الشارة الزرقاء" (Blue Streak)، و"نظيف، حليق" (Clean, Shaven) و"قوانين الجاذبية" (Laws of Gravity).
إعلانووصل رصيده إلى نحو 95 عملا بين السينما والتلفزيون، وظهر مؤخرا في أعمال مثل "شيكاغو بي.دي" (Chicago P.D). و"ذا كونتننيتال" (The Continental) عام 2023.
حياة صاخبة ورحيل مفاجئوُلِد غرين عام 1965 في نيوجيرسي، وواجه في شبابه صعوبات كبيرة بينها التشرد والإدمان، قبل أن يحقق نجاحا لافتا في هوليود. وفي التسعينيات خضع للعلاج بعد محاولة انتحار، لكنه تمكن من العودة للعمل وواصل مسيرته حتى أيامه الأخيرة.
تفاعل محبو السينما عبر مواقع التواصل الاجتماعي مع خبر الوفاة، معبرين عن حزنهم الشديد على رحيل ممثل ترك بصمة فريدة في أدوار الشر، ووصفه البعض بأنه من أكثر الوجوه حضورا وتأثيرا في أفلام التسعينيات.