مباشر. تغطية مستمرة| احتدام القتال في خان يونس وبايدن يدعو ناتنياهو لحماية المدنيين في غزة
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
دخلت الحرب في قطاع غزة شهرها الثالث، حيث يستمر القصف الإسرائيلي العنيف للقطاع وسط وقوع أعداد هائلة من الضحايا المدنيين. وامتد القتال الآن ليصل إلى خان يونس في جنوب القطاع.
تدور معارك عنيفة الجمعة داخل أكبر مُدن قطاع غزة وفي محيطها، بعد شهرين من بدء الحرب على القطاع. وبعد مرحلة أولى من هجومه البري ضد حماس تركزت في شمال غزة، وسع الجيش الإسرائيلي عملياته هذا الأسبوع إلى الجنوب حيث يوجد زهاء مليوني مدني أصبحوا محاصرين في مناطق باتت مساحتها تضيق بالتدريج.
وبإسناد جوي وبحري وصلت دبابات وجرافات إسرائيلية إلى خان يونس الخميس ودار قتال في هذه المدينة الأكبر في جنوب القطاع كما اشتبك مقاتلو حماس مع الجيش الإسرائيلي شمالًا في مدينة غزة ومنطقة جباليا المجاورة.
وارتفعت حصيلة الضحايا في قطاع غزة الصغير المحاصر والمدمر من جرّاء القصف الإسرائيلي لتبلغ الخميس 17177 قتيلًا نحو 70% منهم من النساء والأطفال دون 18 عاما وفق وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
من جانبه شدد الرئيس الأميركي جو بايدن في اتصال مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الخميس على "الحاجة الماسة" لحماية المدنيين في غزة. ودعا بايدن في مكالمته الهاتفية الأولى مع نتانياهو منذ 26 تشرين الثاني / نوفمبر، إلى إنشاء ممرات إنسانية "لفصل السكان المدنيين عن حماس".
آخر التطورات06:31
المصدر: euronews
كلمات دلالية: الشرق الأوسط قصف مدنيون إسرائيل حركة حماس خان يونس إسرائيل غزة الشرق الأوسط روسيا فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس قصف فلاديمير بوتين ضحايا إسرائيل غزة الشرق الأوسط روسيا فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الجیش الإسرائیلی یعرض الآن Next خان یونس فی خان
إقرأ أيضاً:
مداهمات الاحتلال الإسرائيلي في قرى القنيطرة ودرعا مستمرة
أكد خليل هملو، مراسل القاهرة الإخبارية من دمشق، أن الطيران الحربي الإسرائيلي والمروحيات والطائرات المسيرة وطائرات الاستطلاع تحلق بشكل متكرر في أجواء الجنوب السوري، لاسيما في محافظات القنيطرة ودرعا، مع تصاعد ملحوظ خلال الأيام القليلة الماضية.
وأضاف في مداخلة مع الإعلامية حبيبة عمر عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن هذا التحليق جاء بعد الأحداث الأخيرة في بلدة بيت جن بريف دمشق الجنوبي الغربي قبل نحو أسبوعين.
وأشار هملو إلى أن التحليق ترافق مع عمليات ميدانية على الأرض من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، تضمنت مداهمات ودهس وتفتيش في عدة قرى منها أم باطنة وقرية معربة معرية، إضافة إلى دخول الاحتلال إلى ثكنة الجزيرة الواقعة على أطراف بلدة إعسيل بريف درعا الشمالي الغربي.
التوغلات والعمليات الاستفزازيةوأوضح خليل هملو أن هذه التوغلات والعمليات الاستفزازية شبه اليومية تهدف، منذ سقوط نظام بشار الأسد، إلى دفع السكان للخروج من قراهم وتهجيرهم، إلا أن أبناء تلك القرى يظلون متمسكين ببلداتهم وأملاكهم، رافضين الخضوع لهذه الممارسات.