حقيقة تحذير المواطنين بعدم الذهاب للمستشفيات حال الشعور بأعراض كورونا
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
تداولت صفحات التواصل الاجتماعي منشورا منسوبا لوزارة الصحة يحذر المواطنين بعدم الذهاب إلى المستشفيات حال الشعور بأعراض فيروس كورونا وإرسال الوزارة فرق استجابة لإجراء الفحص المنزلي.
وتواصل المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، مع وزارة الصحة والسكان، والتي نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة للمنشور المنسوب لوزارة الصحة الذي يحذر المواطنين بعدم الذهاب إلى المستشفيات حال الشعور بأعراض فيروس كورونا أو إرسال الوزارة فرق استجابة لإجراء الفحص المنزلي، وأن المنشور المتداول مزيف وغير تابع للوزارة نهائياً، مُشيرةً إلى أن الوزارة لم تقم بتوجيه أي فرق طبية تابعة لها للمنازل لفحص المشتبه بإصابتهم بفيروس كورونا، مُشددةً على أن كافة المستشفيات على مستوى الجمهورية (العامة - المركزية - الصدر - الحميات)، تقوم باستقبال جميع المرضى بما فيهم المصابين بكورونا، مع إجراء كافة الفحوصات والتحاليل اللازمة لهم، وتلقي العلاج المناسب، مُناشدةً جميع المواطنين عدم الانسياق وراء تلك الشائعات التي تستهدف إثارة الذعر بينهم، مع استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية.
وناشد المركز وسائل الإعلام المختلفة ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار، والتواصل مع الجهات المعنية للتأكد قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدي إلى إثارة البلبلة بين المواطنين، وفي حالة وجود أي استفسارات يرجى الرجوع للموقع الإلكتروني للوزارة (mohp.gov.eg)، وللإبلاغ عن أي شائعات أو معلومات مغلوطة يرجى الإرسال على أرقام الواتس آب التابعة للمركز الإعلامي لمجلس الوزراء (01155508688 -01155508851) على مدى 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، أو عبر البريد الإلكتروني ([email protected] ).
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: كورونا فيروس كورونا وزارة الصحة المستشفيات
إقرأ أيضاً:
«الصحة الفلسطينية»: تدهور كارثي في جودة المياه بغزة
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتشهد جودة المياه في قطاع غزة تدهوراً غير مسبوق، نتيجة التلوث المتزايد في وقت تتفاقم فيه الأزمات الصحية والبيئية الناجمة عن الحرب، وتضرر البنية التحتية الحيوية في القطاع، وفق ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أمس.
وأفادت الوزارة، في بيان صحفي، بأن أكثر من 25% من عينات المياه التي خضعت للفحص مؤخراً، تبين أنها غير صالحة للاستهلاك، فيما تعاني 90% من الأسر انعدام الأمن المائي.
وذكرت الوزارة، أن التلوث أدى إلى انتشار أمراض بين السكان، في ظل تزايد الطلب على المياه مع ارتفاع درجات الحرارة ودخول فصل الصيف، الأمر الذي يضاعف من معاناة السكان، خصوصاً في مناطق النزوح التي تعاني اكتظاظاً وظروفاً معيشية صعبة.
كما أشار البيان إلى أن 90% من محطات تحلية المياه باتت خارج الخدمة، بينما تعطلت 80% من منشآت الصرف الصحي؛ مما تسبب في تلوث متزايد لمياه البحر، وتهديد مباشر للمياه الجوفية بسبب الاعتماد الاضطراري على الحفر الامتصاصية غير الآمنة بيئياً.