دراسة تحذر من استخدام تطبيق ChatGPT: السؤال عن الدواء يؤدى لنتائج كارثية
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
أصبح ChatGPT من OpenAI الأكثر استخدامًا في العالم من قبل مستخدمي الذكاء الاصطناعي، وأعلنت الشركة مؤخرًا أنها تستخدم الآن من قبل 100 مليون مستخدم أسبوعيًا، ومع ذلك، لدى الباحثين "تحذير" إذا كنت تستخدم الإصدار المجانى من ChatGPT، إذ يوجد إصداران من ChatGPT – نسخة مجانية ونسخة مدفوعة، ويتم تشغيل الإصدار المجانى بواسطة GPT 3.
كارثة في المعلومات الطبية الخاصة بـ ChatGPT
تقدم النسخة المجانية من ChatGPT إجابات غير دقيقة أو غير كاملة على الأسئلة المتعلقة بالأدوية. هذا السلوك يمكن أن يضع المرضى فى موقف خطير، حسب بحث أجراه الصيادلة فى جامعة لونغ آيلاند.
وتشير الدراسة إلى أن المرضى ومتخصصى الرعاية الصحية على حد سواء يجب أن يكونوا حذرين بشأن الاعتماد على برنامج الدردشة الآلى المجانى الخاص بـ OpenAI للحصول على معلومات الأدوية، وطرح الصيادلة 39 سؤالًا على ChatGPT المجانى، لكنهم وجدوا أن 10 إجابات فقط كانت "مرضية" بناءً على المعايير التى وضعوها.
خبير يوضح مخاوف وخطورة شات GPT على مجال الصحافة والإعلام (فيديو)كما وجدوا أن إجابات ChatGPT على الأسئلة إما لم تتناول السؤال المطروح بشكل مباشر أو كانت غير دقيقة أو غير كاملة أو كليهما. ونصح الباحثون المستخدمين باتباع نصيحة OpenAI "بعدم الاعتماد على استجابات ChatGPT المجانية كبديل للمشورة الطبية المتخصصة أو الرعاية التقليدية".
فى وقت سابق من هذا العام، استخدم الرئيس التنفيذى لشركة Google، ساندر بيتشاى، أيضًا مرجعًا طبيًا لتوفير خطورة المخاطر التى تشكلها روبوتات الدردشة الحالية المعتمدة على الذكاء الاصطناعى، كان أحد الأسباب التى ذكرها لتأخره فى الانضمام إلى "حفلة الذكاء الاصطناعي" هو الشعور بالحذر داخل Google.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تطبيق ChatGPT شات جي بي تي دراسة الدواء
إقرأ أيضاً:
إلى المكون العسكري: ما هو برنامجكم اليوم ؟
ثلاثة اسباب رئيسة استدعت هذا السؤال ، والإجابة عليه مهمة في هذه المرحلة من الإنتقال ، والسبب الأول : هو استغراق اعضاء مجلس السيادة الانتقالي خلال السنوات الماضية فى العمل التنفيذي ، بل وإصرارهم عليه ، فمنذ اكتوبر 2021م ، اصبح ذلك جزءاً من روتينهم اليومي ، ومن الصعب الإبتعاد عنه إلا من خلال إرادة وعزم ، وقد كان حل مجلس الوزراء احد النقاط المهمة لقطع هذه الصلة بإعتبار الوزراء من ادوات ومداخل التأثير على العمل التنفيذي ، والأهم من كل ذلك ان لهذا الإبتعاد اكثر من فائدة..
– تأكيد الثقة فى الجهاز التنفيذي برئاسة د.كامل ادريس دون حاجة لإشراف سيادي..
– الوفاء بالعهد وانصراف العسكر بالكلية عن العمل التنفيذي وتفويض المهام للحكومة الجديدة.. وهى خطوة مهمة فى اتجاه ترسيخ الحكم المدني..
أما السبب الثاني الذي جعلنا نطرح هذا السؤال هو تصريحات بعض اعضاء مجلس السيادة وهم يتحدثون عن قضايا ليست من إختصاصهم ، ويشكلون حضوراً فى ساحات لا تعنيهم ، ومع زيادة عدد هؤلاء ، فإن من الضروري توفير برنامج عمل يومي بعيداً عن دواوين ومناشط الحكومة ، وسيكون مفيداً إنخراطهم فى مهام تعزيز النسيج الإجتماعي والسلم الاهلي ..
أما السبب الثالث الذي دعانا إلى طرح هذا السؤال هو رغبتنا فى أن تتفرغ كل قيادة واعضاء مجلس السيادة من المكون العسكري ومن الحركات المسلحة إلى إدارة العملية العسكرية ، وهى مهمة عظيمة ، وتحدي كبير..
وظهور هؤلاء القادة فى المشهد من خلال الزيارات أو الاجتماعات أو التصريحات أو اللقاءات الاعلامية المحسوبة تعطى زخماً فى الميزان العسكري ، وتضيف بعداً ، وفى اوقات كثيرة ، فإن المعركة تقتضي ذلك..
– قد تكون زيارة ذات قيمة عسكرية فى موقع متقدم للعمليات..
– وقد يكون طوافاً على نقطة متفاعلة ، ومؤثرة..
– قد يكون تصريحاً ورسالة طمأنينة للرأى العام الداخلى فى مسار الأمن والاستقرار..
– وقد تكون رسالة إلى اطراف خارجية ، من خلال تبادل ادوار مع مجلس الوزراء..
كل ذلك قد يكون مفيداً ومؤثراً ، فالصمت والابتعاد لا يعني رفع اليد عن العمل التنفيذي وإنما الإنشغال بغيره أكثر إقناعاً وأكثر فائدة..
حفظ الله البلاد والعباد..
د.ابراهيم الصديق علي
8 يونيو 2025م