بيني جانتس: «نتنياهو يلعب بالنار وقرر تمزيق دولة إسرائيل»
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
قال رئيس «معسكر الدولة» المعارض في إسرائيل، بيني جانتس، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو «يلعب بالنار» في موضوع تأزيم العلاقات مع الولايات المتحدة.
أخبار متعلقة
البيت الأبيض: لا توجد محادثات حول إعادة تقييم العلاقات مع إسرائيل
البيت الأبيض يدعو إسرائيل إلى حماية واحترام حق التظاهر
لبنان يوعز لبعثته لدى الأمم المتحدة بتقديم شكوى ضد إسرائيل بسبب احتلالها بلدة الغجر
وقال غانتس تعليقا على اختيار ممثلي لجنة اختيار القضاة في الكنيست الإسرائيلي إن «نتنياهو يخلق هجوما استراتيجيا على العلاقات مع الولايات المتحدة.
وتابع: «لسوء الحظ، لا يبدو أن أعضاء آخرين في تحالف نتنياهو يتصرفون بمسؤولية.. تحدياتنا الأمنية من بين أعظم التحديات التي عرفناها، على جميع الحدود- القريبة والبعيدة.. الوضع في الشمال حساس، والإرهاب يضرب شوارعنا، وإيران توسع أسلحتها وقدراتها».
وأكد غانتس قائلا: «ما رأيناه في الأسابيع الأخيرة، هو رئيس وزراء قرر تمزيق دولة إسرائيل.. مئات الآلاف من الناس يخرجون إلى الشوارع، ونتنياهو يقلل من شأنهم بدلا من محاولة فهمهم واحتضانهم».
وقال: «للأسف لا يبدو أن نتنياهو تعلم من الماضي البعيد أو القريب.. ثمن استراتيجية نتنياهو لبقائه السياسي هو تمزيق الشعب والمجتمع من الداخل».
وأكد أن «دولة إسرائيل محتجزة لدى المتطرفين من أمثال بن غفير وسموتريتش».
رئيس «معسكر الدولة» المعارض في إسرائيل بيني جانتس إسرائيلالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين إسرائيل
إقرأ أيضاً:
رئيس الكونغو برازافيل في زيارة إلى فرنسا لتعزيز الشراكات
بدأ رئيس الكونغو برازافيل دينيس ساسو نغيسو زيارة عمل إلى باريس تستغرق يومين، تتضمن لقاءً مرتقبًا مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في قصر الإليزيه.
وتُعتبر هذه الزيارة، التي وصفتها السلطات الكونغولية بـ"الفرصة الكبرى"، خطوة مهمة لإعادة تنشيط العلاقات والشراكات بين فرنسا وجمهورية الكونغو برازافيل.
وتُعد فرنسا أكبر مانح ثنائي لهذه الدولة، حيث تشير السفارة الكونغولية في باريس إلى وجود نحو 200 شركة فرنسية أو ذات إدارة ومساهمين فرنسيين تعمل في البلاد، ما يعكس عمق الروابط الاقتصادية بين البلدين.
ومن المتوقع خلال الزيارة توقيع عدة اتفاقيات لدعم مشاريع تنموية، تشمل ترميم كورنيش برازافيل، إنشاء أكاديمية لمكافحة الجريمة البيئية، وتأسيس هيكل إداري لإدارة المناطق المحمية في البلاد.
على الصعيد الإقليمي، ستتناول المباحثات أزمة منطقة البحيرات الكبرى، مع التركيز على التوترات المستمرة بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا.
وتسعى فرنسا من هذه المناقشات إلى التوصل لاتفاق يضمن سيادة كينشاسا على كامل أراضيها ويسهم في تحقيق الاستقرار في المنطقة.
في الوقت ذاته، تظل قضية "الممتلكات المسروقة" التي تواجه الرئيس ساسو نغيسو في فرنسا عائقًا في العلاقات بين البلدين.
إعلانبدأت هذه القضية عام 2007 عقب شكوى من جمعية "شربا"، التي طالبت باسترجاع أموال اعتُبرت مكتسبة بطرق غير قانونية لصالح الشعب الكونغولي.
واستمرت التحقيقات حتى شملت في مارس/آذار الماضي تفتيش شقة السيدة الأولى أنطوانيت ساسو نغيسو في باريس.
وتؤكد سلطات الكونغو برازافيل حرصها على تعزيز "الروابط التاريخية" مع فرنسا، معبّرة عن أسفها لتأثير هذه القضايا القضائية سلبًا على العلاقات الثنائية بين البلدين.