البصل ضرب في العالي | السر وراء ارتفاع أسعاره وموعد الانخفاض
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
قدمت مذيعة موقع صدي البلد تغطية خاصة حول اسعار البصل و السبب وراء ارتفاع السعر و متي سيكون موعد الانخفاضالبصل يواصل ارتفاعه في الأسواق، والمصانع والتجار يتلاعبون به رغم منع تصديره، أما المسئولون يكشفون عن موعد انخفاض سعره، بينما تكثف الحكومة من المساحات المزروعة للبصل لحل الأزمة، تفاصيل أزمة ارتفاع سعر البصل في تغطيتنا.
ديسمبر هو شهر حصاد بعض المحصولات الزراعية ومن أهمها البصل، حيث لا غنى عنه في كل منزل، ومن المعروف أن في موسم حصاد أي محصول يقل سعره لوفرة المعروض، لكن الأمر كان مختلف مع البصل هذا العام.
ارتفع سعر البصل بشكل كبير، و تراوح سعره في أغلب المناطق مابين 35 إلى 45 جنيهًا للكيلو، لكن مصدر بغرفة القاهرة التجارية، أكد أن سبب ارتفاع البصل في الأسواق هو قلة المعروض.
و يرجع ذلك إلى نهاية الموسم القديم للبصل وبداية بشائر الموسم الجديد، كما أن المعروض في الأسواق هو من بداية بشائر الموسم الجديد، ولا يزال الموسم الجديد في بداية طاقته الإنتاجية التي لا تتجاوز الـ 10%.
وعن التلاعب من قبل المصانع والتجار، وعلى الرغم من منع تصدير البصل خلال الفترة الماضية، إلا أن المصانع استمرت في شراء البصل بكثرة لتصديره في صور أخرى مجفف أو بدرة.
كما أقبلت عليه أيضاً بعض شركات الأدوية لدخوله في بعض التركيبات الدوائية وخاصة البصل الجديد.
ويعتبر اتجاه بعض المزارعين إلى زراعة محاصيل أخرى غير البصل بسبب ارتفاع تكلفة زراعة البصل، هو أهم أسباب ارتفاع محصول البصل.
لكن الحكومة قامت بإجراءات أخرى بخلاف منع تصدير البصل، حتى تتغلب على هذه الأزمة، وقامت بتكثيف المساحات المزروعة من المشاريع القومية.
ووصل حجم المساحات المزروعة إلى 800 ألف فدان من البصل، والذي من شأنه أن ييحدث اتزان في الأسواق خلال الفترة المقبلة.
وأعلنت بعض المصادر عن انخفاض سعر البصل في الفترة المقبلة، وسيشهد السوق تراجعا خلال الشهرين المقبلين تدريجيا، ولكن ليس بالاسعار التي يتوقعها المستهلكين.
أما حسين صدام نقيب الفلاحين، فأكد أن اسعار البصل شهدت ارتفاعا خلال الفترة الحالية بسبب قلة المعروض وزيادة الطلب مع ارتفاع اسعار النقل والتكلفة للبيع.
كما أكد على أن الاسعار لن تشهد أي تراجعا قبل يناير وفبراير المقبلين، ولفت إلى أن المساحات المنزرعة من البصل خلال الموسم الماضي كانت تكفي فقط للاستهلاك المحلي.
ويرى بعض المسئولين أن قرار منع تصدير البصل لم يجدي نفعاً بسبب صدوره مع نهاية الموسم، وكشف مصدر مسؤول بالمجلس التصديرى للحاصلات الزراعية، عن أسباب عدم فاعلية قرار حظر تصدير البصل على الأسعار.
بل وارتفعت الأسعار خلال الساعات الماضية وسجلت 35 جنيها مقارنة بـ25 جنيها مؤخرا، و قفز سعر البصل المقور إلى 22 جنيها بدلا من 20 جنيها.
وكشف المصدر عن أن البصل متواجد مع كبار التجار، و يقومون بتخزينه لأنه سلعة تقبل الحفظ والانتظار لمدة عام واكثر.
ويطمع التجار في تصدير سلعة البصل بعد انفراجة القرار لذا يقومون بتحزين كميات كبيرة لبيعها بسعر أعلى.
على الرغم من أن سبب ارتفاع الأسعار محليا هو كثافة التصدير قبل سريان الحظر مع دخول شرائح جديدة في المجال هم في الأساس مستوردين لسلع أخرى، وذلك بهدف توفير السيولة الدولارية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البصل ارتفاع سعر البصل أسباب ارتفاع أسعار البصل تصدیر البصل فی الأسواق سعر البصل منع تصدیر
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: مصر في المركز الـ25 عالميًا في البحث العلمي والابتكار
أكد الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الجامعات المصرية وصلت إلى 116 جامعة بعد ما كانت 50 جامعة في عام 2014، مشيرًا إلى أن الجامعات تدعم حاليًا الأنشطة الاقتصادية المختلفة، وكذلك تعمل على أن يكون الخريج قادرًا على تلبية احتياجات الدولة المصرية، بما يحقق متطلبات الدولة وسوق العمل المصري والإقليمي.
وأضاف عاشور، خلال كلمته في جلسة جامعة عين شمس ضمن احتفالية مرور 75 عامًا على إنشائها، أن المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية" أُطلقت بالتوازي مع إطلاق الاستراتيجية الوطنية للتعليم، مشيرًا إلى أن المبادرة مقسمة على 7 تحالفات وفقًا لسبعة أقاليم تشمل كافة ربوع مصر، وقد جرى تنفيذ الرؤية لخدمة أهداف التنمية.
وتابع أن العمل جارٍ حاليًا على إنتاج المعرفة وتصديرها بعد أن كنا مستهلكين لها، مشيرًا إلى أن ترتيب مصر في تصنيف "سيماجو" هو 25 عالميًا في البحث العلمي والابتكار، وقد بدأنا، بالتعاون مع أجهزة الدولة، في تنفيذ العديد من المشروعات البحثية المختلفة.
وأشار إلى أن هناك عددًا من التخصصات التي يحتاج إليها سوق العمل، ويُجرى العمل على تنمية المهارات المطلوبة لها، موضحًا أن هناك 170 مليون وظيفة جديدة ستظهر خلال السنوات الخمس المقبلة، وهناك مليار وظيفة ستستمر، لكنها تحتاج إلى مهارات، مشيرًا إلى أن 48٪ من المهارات الوظيفية يجب أن تتغير، وهناك مهارات مطلوبة يُجرى العمل على تطويرها، كما أن هناك وظائف آخذة في التوسع يُعمل على مواكبتها.
وتابع أن هناك 20 مليون فرصة عمل متوقعة على مستوى العالم خلال السنوات الخمس المقبلة، منوهًا إلى أن العمل في الجامعات يُركز على تلبية احتياجات سوق العمل إقليميًا ودوليًا، وكذلك احتياجات المؤهلات العلمية المطلوبة.