قوات الاحتلال تقتحم عدة بلدات في الضفة الغربية.. والمقاومة تتصدى
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
جددت قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحام عدة بلدات وقرى في مدن الضفة الغربية المحتلة.
واقتحمت قوات الاحتلال مدينة سلفيت شمال الضفة الغربية وبلدة الخضر غرب مدينة بيت لحم، وبلدة المزرعة الغربية شمال غرب رام الله، بالإضافة لمناطق في مدينة الخليل جنوب الضفة.
قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدة الخضر جنوب بيت لحم في الضفة الغربية#حرب_غزة #فيديو pic.
#شاهد
قوات #الاحتلال_الصهيوني تصادر مركبات خلال اقتحام بلدة بيت لقيا غرب رام الله وتعتقل أصحابها#الكيان_الصهيوني_عدو_الانسانية #GazaGenocide pic.twitter.com/pGNvER6hXO — مطنوخ_مأرب???????? (@Marib_11) December 8, 2023
وصادرت قوات الاحتلال مركبات خلال اقتحامها بلدة بيت لقيا غربي رام الله، واعتقلت مالكي تلك المركبات، وفق منصات فلسطينية.
إظهار أخبار متعلقة
ودخلت أرتال من قوات الاحتلال بلدتي يتما وقبلان جنوب مدينة نابلس، كما اقتحمت لليوم الثاني على التوالي بلدة كفر قدوم شرق قلقيلية.
وأصيب شاب فلسطيني خلال اقتحام قوات الاحتلال قرية المزرعة الغربية شمال رام الله.
كما اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة عزون شرق قلقيلية.
واستهدف مقاومون قوات الاحتلال بعبوات ناسفة محلية الصنع في مخيم عقبة جبر بأريحا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الضفة الغربية بيت لحم رام الله نابلس غزة نابلس الضفة الغربية رام الله بيت لحم سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الضفة الغربیة قوات الاحتلال رام الله
إقرأ أيضاً:
المزارع الاستيطانية تغزو الضفة الغربية للاستيلاء على أراضي الفلسطينيين
تشهد الضفة الغربية، خلال الأعوام القليلة الماضية، طفرة لافتة في بناء "المزارع الاستيطانية"، التي باتت تمثل إحدى أبرز أدوات توسع الاحتلال في المنطقة المصنفة ج وسط دعم من حكومة الاحتلال وتنفيذ بصورة سرية.
ووفق تقرير لمجموعة "تامررور" البحثية، التي يرأسها الضابط السابق في جيش الاحتلال شاؤول أريئيلي، ارتفع عدد هذه المزارع من صفر في عام 2021 إلى 133 مزرعة منتشرة حاليا في أنحاء الضفة، في زيادة وصفت بأنها غير مسبوقة من حيث السرعة والمساحة.
وبحسب التقرير، لم يتوقف التوسع عند إنشاء المزارع، بل شمل أيضا سيطرة متزايدة على الأراضي الرعوية. ففي عام 2020، بلغ حجم الأراضي التي تسيطر عليها المزارع نحو 312 كيلومترا مربعا. أما اليوم، وبحسب التقديرات غير الرسمية، فإن هذه المزارع تسيطر على نحو 786 كيلومترا مربعا من أراضي الضفة الغربية، أي ما يعادل قرابة نصف الأراضي المصنفة ج.
وتعتمد هذه المزارع، إلى جانب النشاط الزراعي، على نشر قطعان الماشية لتوسيع نطاق الاستيلاء على الأرض فعليا.
ويحظى هذا النوع من الاستيطان بدعم واضح من وزارتي الحرب والاستيطان في حكومة الاحتلال الحالية، فقد وصفت وزيرة الاستيطان أوريت ستروك هذه المزارع بأنها "معاقل وطنية تحمي المساحات المفتوحة"، مشيرة إلى أنها تسهم في إحباط ما تسميه "البناء الفلسطيني غير القانوني" في المنطقة ج، وفق وصفها
ومن جهته، يعمل وزير مالية الاحتلال المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، الذي يمتلك صلاحيات واسعة في إدارة شؤون الضفة الغربية، على إعلان المزيد من المناطق كأراضي دولة، ما يفتح الباب أمام توسيع إضافي في المزارع والمستوطنات.
ورغم السرية التي تحيط بالمشروع من قبل جهات الاحتلال، تتفق مصادر من اليسار الإسرائيلي ومنظمات حقوقية فلسطينية على خطورة هذا التحول.وتعتبرها كوسيلة لطرد الفلسطينيين وقطع التواصل الجغرافي بين التجمعات السكانية في الضفة، تمهيدا لإفشال أي إمكانية لقيام دولة فلسطينية متواصلة جغرافيا بحسب صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية.
ويؤكد التقرير أن التوسع بلغ مستويات يصعب التراجع عنها، نظرا للسيطرة الفعلية التي باتت تفرضها هذه المزارع على مساحات واسعة من الأرض، لا سيما في مناطق الضفة الغربية وشمال غور الأردن.