كيف يدلي ذوو الاعاقة البصرية بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية؟
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
استحدثت الهيئة الوطنية للانتخابات، طرقا جديدة لتفعيل التصويت لذوي الهمم، لا سيما ذوي الإعاقة البصرية للمشاركة في الانتخابات الرئاسية 2024.
وأعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات خلال المؤتمر الذي عقدته يوم الأربعاء الماضي استحداث طريقة جديدة لتمكين ذوي الإعاقة البصرية عن طريق إضافة بطاقة برايل لتمكين ذوي الاعاقة البصرية من اختيار مرشحهم الرئاسي ولتسهيل مشاركتهم في الانتخابات لأول مره في تاريخ الانتخابات .
لجان ذوي الهمم، حددتها الهيئة في الأدوار الأرضية وذلك لسهولة وصولهم لها، بحيث يدخل للجنة ويساعده رئيس اللجنة في اختيار المرشح الذي يريده، ثُم غمس اصبعة في الحبر الفسفوري ، وتسليم بطاقة الرقم القومي له.
وتجرى الانتخابات الرئاسية المصرية في الداخل في ايام 10 و11 و12 ديسمبر الجاري في 9376 مقرًا انتخابيًا، عبارة عن مدارس ومراكز شباب ووحدات صحية بها 11631 لجنة فرعية.
وشكلت الهيئة الوطنية للانتخابات، برئاسة المستشار حازم بدوي، غرفة عمليات مركزية؛ لمتابعة إدلاء المصريين في الداخل بأصواتهم فى المراكز الانتخابية بالانتخابات الرئاسية 2024، وذلك على غرار غرفة علميات الهيئة في انتخابات الخارج، برئاسة أحمد بنداري مدير الجهاز التنفيذي للهيئة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات انتخابات الرئاسة الانتخابات 2024 ذوي الاحتياجات الخاصة الانتخابات الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
كارول نوروكي يفوز بالانتخابات الرئاسية في بولندا
يونيو 2, 2025آخر تحديث: يونيو 2, 2025
المستقلة/- فاز المؤرخ المحافظ كارول ناوروكي في الانتخابات الرئاسية البولندية.
حصل ناوروكي على 50.89% من الأصوات، بينما حصل منافسه، المرشح الليبرالي المؤيد للاتحاد الأوروبي، رافال ترزاسكوفسكي، على 49.11%.
في وقت سابق، أظهر استطلاع رأي الناخبين عند الخروج من مراكز الاقتراع عكس ذلك تمامًا، حيث أعلن كلا الرجلين فوزهما.
قدّم ناوروكي، البالغ من العمر 42 عامًا، نفسه مدافعًا عن القيم البولندية التقليدية، منحازًا إلى المحافظين الأمريكيين، بمن فيهم ترامب، ومبديًا تشككه تجاه الاتحاد الأوروبي.
في غضون ذلك، وعد ترزاسكوفسكي، البالغ من العمر 53 عامًا، بتخفيف قيود الإجهاض وتعزيز العلاقات البناءة مع الشركاء الأوروبيين.
حظيت الانتخابات بمتابعة دقيقة في أوكرانيا المجاورة، وكذلك في روسيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، حيث صُوّرت الانتخابات على أنها اختيار بولندا بين معايير أكثر ليبرالية أو مسار أكثر قومية.
تأتي جولة الإعادة هذه بعد جولة تصويت أولى شهدت منافسة شديدة في مايو، والتي شهدت فوز السيد ترزاسكوفسكي بأكثر من 31%، بينما حصل السيد ناوروكي على ما يقارب 30%، مستبعدًا بذلك 11 مرشحًا آخر.
فاز ناوروكي في التصويت رغم الجدل الدائر حول ماضيه والذي هيمن على الأيام الأخيرة من الحملة الانتخابية.
سيكون للرئيس البولندي الجديد تأثيرٌ كبيرٌ على قدرة الحكومة الوسطية في البلاد على تنفيذ أجندتها، نظرًا لسلطة الرئيس في نقض القوانين.
وكانت الحكومة، بقيادة رئيس الوزراء دونالد توسك، قد واجهت صعوبةً في إقرار التشريعات في ظل وجود الرئيس البولندي السابق، وقد تجد أن الأمر نفسه ينطبق عليها بمجرد أداء ناوروكي اليمين الدستورية.
ومثل سلفه، من المتوقع أن يُعيق ناوروكي أي محاولات من جانب الحكومة لتحرير الإجهاض أو إصلاح القضاء.
وأعربت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين عن اقتناعها بقدرة الاتحاد الأوروبي على مواصلة “تعاونه الجيد للغاية” مع بولندا.
وقالت: “نحن جميعًا أقوى معًا في مجتمعنا القائم على السلام والديمقراطية والقيم. فلنعمل معًا لضمان أمن وازدهار وطننا المشترك”.
ودار نقاشٌ حول ما إذا كان فوز ناوروكي سيؤدي إلى انتخابات جديدة في بولندا.
وقال جاسيك ساسين، وهو سياسي من حزب القانون والعدالة المعارض: “لقد تم الفوز في الاستفتاء على إقالة حكومة توسك”.