مساع لتوحيد الاقتراحات بشأن قيادة الجيش وحزب الله لم يبلغ أحدا موقفه من التمديد
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
يتحرك رسميا ملف التمديد لقائد الجيش العماد جوزاف عون الأسبوع المقبل مع اجتماع هيئة مكتب المجلس برئاسة الرئيس نبيه بري والتي ستمهد للجلسة التشريعية المرتقبة قبل 15 من الجاري وفق مصادر نيابية والتي تشدد على أن نصاب الجلسة سيكون مؤمنا وان إقرار اقتراح قانون التمديد سوف يمر أيضا بالنصف زائدا واحدا، علما أن هناك عملا نيابيا يجري على توحيد اقتراحات القوانين المعنية بملف قيادة الجيش من أجل ألا يحصر الأمر بقائد الجيش انما يتوسع ليشمل المديرين العامين في الإدارات العامة والعسكريين.
وفي السياق نفت اوساط حكومية معنية "ان يكون رئيس الحكومة نجيب ميقاتي قد تبلغ موقفا رسميا من حزب الله بأنه إذا جرت الدعوة الى جلسة حكومية بهدف تأجيل تسريح قائد الجيش فوزراء الحزب سيقاطعونها ولن يؤمنوا نصابها".
وقالت الأوساط "هذا الكلام يندرج في سياق التسريبات التي لا تتطابق مع النقاشات الفعلية الجارية".
كذلك يستمر التداول السياسي بالقرار الدولي 1701، بعد معلومات متضاربة حول التوجه الغربي إلى تعديله، الا ان مصادر دبلوماسية تؤكد أن واشنطن لا تعمل مطلقا على تعديل القرار 1701، الا انها تؤكد أمام زوارها من قيادات سياسية لبنانية أن الوقت حان لتطبيق القرار الدولي ببنوده كلها وانه لا بد من العمل على ذلك سريعا بعد انتهاء الحرب على غزة، خصوصا وأن الوضع في الجنوب لا يمكن أن يبقى كما كان عليه قبل 8 تشرين الأول الماضي.
وتشير اوساط سياسية إلى أن هذه الأجواء الأميركية وصلت إلى حزب الله، إلا أن الأخير رفض التعليق أو الرد على ما يقال، وترى الاوساط أن حزب الله لن يتحدث مع احد في الداخل أو في الخارج عن القرار 1701 قبل انتهاء الحرب على غزة.
وترد المصادر موقف الحزب إلى المعادلات الجديدة التي كرستها عملية "طوفان الأقصى" وما تلاها، وأن الوقت الان ليس لإطلاق مواقف من هنا وهناك، معتبرة ان اوان التسوية لم يحن بعد، وعندما تدق الساعة لا بد من الوقوف عند رأي الحزب في ما خص جبهة الجنوب ومنطقة جنوب الليطاني.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
قيادي بفتح يكشف كواليس جمود المفاوضات مع حماس بعد مغادرة الوسيط الدولي
كشف الدكتور أيمن الرقب، القيادي بحركة فتح الفلسطينية، عن الأسباب الحقيقية وراء تعثر المفاوضات مع حركة حماس في الوقت الراهن، مشيرًا إلى أن الجمود السياسي الراهن يعود في الأساس إلى مغادرة الوسيط الدولي ستيفان دي ميستورا للمنطقة، ما أدى إلى توقف الاتصالات بين الأطراف المعنية.
وأوضح الرقب في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن الحكومة الإسرائيلية لم تُبدِ حتى اللحظة موقفًا واضحًا بشأن المقترح الذي قدمه الوسيط قبل مغادرته، رغم مناقشته داخل المجلس الوزاري المصغر برئاسة بنيامين نتنياهو، والذي يعرف إعلاميًا بـ "مجلس الحرب". وأشار إلى أن القرار النهائي بشأن استئناف المفاوضات قد تم تأجيله، في ظل غياب التوافق داخل الحكومة الإسرائيلية، وتعقيد المشهد السياسي الداخلي.
وأكد القيادي الفلسطيني أن حكومة الاحتلال تفتقر إلى الجدية في التعامل مع ملف التهدئة والمفاوضات، خاصة في ظل سيطرة التيار اليميني المتطرف على مفاصل القرار، لافتًا إلى أن أطرافًا داخل الحكومة تعتبر أي تقارب مع حماس خطرًا على أجنداتها السياسية والأمنية.
وأضاف الرقب أن الأيام المقبلة قد تحمل تطورات، لكن ذلك مرهون بإرادة دولية تضغط باتجاه إعادة إحياء المسار التفاوضي، مشددًا على أن الشعب الفلسطيني يدفع ثمن هذا الجمود من دمائه وواقعه المعيشي الصعب، في ظل تصعيد مستمر في الضفة وغزة.
واختتم حديثه بالتأكيد على أهمية دور الوساطات الدولية في تحريك المياه الراكدة، لكنه أعرب عن أسفه لعدم وجود نية حقيقية لدى الاحتلال لإنهاء الحصار أو التوصل إلى حلول مستدامة.