“كتائب القسام” تعلن الإجهاز على قوتين خاصتين إسرائيليتين في غزة
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
يمن مونيتور/ وكالات
أعلنت “كتائب القسام”، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية، “حماس”، اليوم السبت، الإجهاز على قوتين خاصتين إسرائيليتين بعد وقوعهما في كمينين بقطاع غزة.
ونقل “المركز الفلسطيني للإعلام” عن مصدر قيادي في القــسام قوله، في منشور عبر منصة “إكس” اليوم، إن “قوتين خاصتين إسرائيليتين وقعتا في كمينين داخل حي الشيخ رضوان ومنطقة الكرامة في غزة، ومقاتلونا تمكنوا من الإجهاز على عناصر القوتين الخاصتين وانسحبوا من المكان”.
كما أشارت “كتــائب القســام” إلى استهداف “غرف قيادة العدو في المحور الجنوبي لمدينة غزة بقذائف الهاون من العيار الثقيل”، لافتة إلى استهداف “دبابة ميركفاه صهيونية في محور شرق مدينة خانيونس بقذيفة الياسين 105”.
والخميس، أعلن أبو عبيدة الناطق العسكري باسم كتائب القسام، تمكنهم من استهداف 335 آلية عسكرية إسرائيلية منذ بدء المعارك البرية بقطاع غزة.
في السياق، قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، السبت، إن إسرائيل “لا تكترث” لحياة أسراها في غزة، عقب محاولة فاشلة للجيش الإسرائيلي لتحرير الجندي الأسير “ساعر باروخ”، أدت إلى مقتله.
جاء ذلك في بيان للحركة على منصة تلغرام.
وقالت “حماس” إن “ما يتصوّره الاحتلال (الإسرائيلي) عن إمكانية تحرير أسراه بطريق القيام بمغامرات غير محسوبة، يؤكّد مجددا أنه لا يكترث لحياة الأسرى الصهاينة في غزة”.
وأضافت أن “إفشال كتائب القسام محاولة جيش الاحتلال الإرهابي، الوصول إلى أحد الأسرى الصهاينة لديها، وإيقاع قوات الاحتلال المتقدّمة بين قتيل وجريح، يؤكّد بسالة ويقظة مقاومتنا الباسلة”.
وأكدت حماس إصرارها على المُضيّ في طريق “إفشال كل خطط جيش الاحتلال الإسرائيلي وأهدافه في قطاع غزة”.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، خلّفت 17 ألفا و487 شهيدا، و46 ألفا و480 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية، و”كارثة إنسانية غير مسبوقة”، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: المقاومة غزة فلسطين كتائب القسام کتائب القسام فی غزة
إقرأ أيضاً:
كاتب اسرائيلي يدعو للتفاوض مع كتائب القسام .. مفتاح الحل في غزة لا الدوحة
#سواليف
اقترح المعلق الاسرائيلي في القناة 12 الإسرائيلية، في مقال قصير اعتماد مسار تفاوضي بديل تسلكه #الحكومة_الإسرائيلية لإنهاء #الحرب والتوصل إلى #اتفاق_نهائي بشأن #الأسرى وتفكيك حركة #حماس.
وأشار ايهود يعاري في مقاله إلى أن الحكومة الإسرائيلية تركز جهودها حاليًا على التفاوض مع قيادة حماس في #قطر، في حين تتجاهل خيارًا آخر يتمثل في فتح قنوات تواصل مباشرة مع الجناح العسكري لحماس في غزة، والذين وصفهم بأنهم “يمسكون بمفتاح #إنهاء_الحرب” لكونهم الجهة التي تحتجز #الرهائن فعليًا.
ودعا اسرائيل الى طرح عرض علني وواضح تمامًا، يقضي بضمان خروج آمن لهم من القطاع مقابل عودة الأسرى الأحياء والأموات.
مقالات ذات صلةمضيفا”هذا هو السبيل أيضًا لإنهاء الحرب… برحيل الصفين الأول والثاني، وربما أكثر، من أعضاء حماس سيمهد الطريق لإقامة نظام بديل في القطاع، تتولى فيه الدول العربية، وخاصة دول الخليج، بتمويل دولي ودعم عسكري إسرائيلي، زمام الأمور.
ويزعم أن هناك فجوة بين صفوف قادة الصف الثاني في حماس في قطاع غزة والقادة السياسيين المقيمين في قطر، معتمدا على تصريحات أدلى بها أحمد يوسف، أحد قادة حماس في قطاع غزة، والذي يصرح علنًا بأن السابع من أكتوبر كان خطأً فادحًا، وأن القتال يجب أن يتوقف فورًا، بما في ذلك إطلاق سراح جميع الرهائن، وبالطبع، وقف إطلاق النار. وهناك أمثلة أخرى كثيرة على هذا التوجه داخل الحركة.
كذلك يزعم المعلق الاسرائيلي قائلاً: من المحتمل جدًا ألا يكمن مفتاح حل المشكلة بالضرورة في المحادثات في قطر والقاهرة – حيث لمصر وقطر مصالحهما الخاصة – ولكن بالتحدث بطريقة غير مباشرة مع أولئك الذين ما زالوا في سلسلة قيادة الجناح العسكري لحماس في غزة.. وكثير منهم يبحثون عن مخرج”.
قد يكمن مفتاح الحل في نهاية المطاف في التواصل مع قادة حماس المحليين في مختلف القطاعات، الذين فقدوا منذ زمن طويل ثقتهم بـ”قادتهم” في قطر. قائلا :” الحل في غزة ليس في القاهرة وبالتأكيد ليس في قطر، بل في خان يونس ورفح”.