مسيرات حاشدة بمديريات تعز تضامناً مع الشعب الفلسطيني ونصرة لغزة
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
الثورة نت|
شهدت محافظة تعز اليوم، مسيرات جماهيرية حاشدة في خمس ساحات بمديريات التعزية، خدير، شرعب الرونة، شرعب السلام، ومقبنة، تأكيداً على الموقف المساند لغزة والجهوزية لكل الخيارات دعماً للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وانطلقت المسيرة التي تقدّمها نائب رئيس مجلس الشورى عبده الجندي، وعضو مجلس الشورى علي القرشي، وعدد من وكلاء المحافظة، ومدراء المديريات، والمكاتب التنفيذية، من ساحة الميزان المحوري أمام حديقة الحوبان لمديريات التعزية، وماوية، وصالة، وصبر الموادم.
ورفعت الحشود المشاركة في المسيرة، العلمين اليمني والفلسطيني وشعارات البراءة من أعداء الأمة والتأكيد على الموقف الثابت للشعب اليمني لمناصرة ودعم القضية الفلسطينية على المستويات العسكرية والسياسية والإعلامية.
واستهجن بيان صادر عن المسيرة، تصريحات الخارجية الأمريكية بعدم وجود دليل أن إسرائيل تقتل المدنيين في غزة، مشيراً إلى أن تلك التصريحات تبعث على السخرية، وتعد محاولة حجب ضوء الشمس بغربال وتدل على الفشل الأمريكي والاسرائيلي في تبرير الجرائم الصهيونية في فلسطين التي أسقطت شعارات الحقوق والحريات التي يتشدقون بها.
وأكد البيان، أن التهديدات الأمريكية والإسرائيلية لا تخيف شعب الإيمان والحكمة بل تزيد من الثقة بالله والإيمان بحتمية تحقق وعد الله والنصر عليهم.
واستنكر بيان المسيرة، صمت المنظمات والهيئات الدولية المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان وحرياته ومعتقداته إزاء ما يرتكبه العدو الصهيوني من جرائم بشعة بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
إلى ذلك خرجت مسيرة من ساحة دمنة خدير لمديريات خدير، وحيفان، والصلو، وسامع، والمسراخ، والقبيطة، دعماً ونصرة لغزة والتضامن مع الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة حتى استعادة حقه المشروع وتحرير كامل أراضيه.
وفي المسيرة التي شارك فيها وكيل المحافظة محمد هزاع الحسيني، وعضو رابطة علماء اليمن العلامة كامل عوهج، ومدراء المديريات خدير فارس الجرادي، والصلو عادل شعلان، ومدير أمن خدير عصام صبر، وشخصيات اجتماعية وعسكرية.
وثمن بيان صادر عن المسيرة، صدور قانون حظر وتجريم الاعتراف بكيان العدو الصهيوني والتطبيع معه، معتبراً ذلك خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح.
وفي ذات السياق، انطلقت مسيرة من ساحة مركز مديرية شرعب الرونة، بتعز، تحت شعار “مستمرون لنصرة غزة وجاهزون لكل الخيارات”.
وردد المشاركون في المسيرة التي شارك فيها مدير المديرية صادق الحميرى، الشعارات المعبرة عن الرفض والإدانة لجرائم العدوان الأمريكي الصهيوني على غزة.
ودعا بيان المسيرة، إلى استمرار حملة المقاطعة الاقتصادية للبضائع الأمريكية والاسرائيلية والشركات الداعمة على المستويين المحلي والعالمي، مشيداً بمستوى الاستجابة الشعبية والرسمية للتفاعل مع الحملة.
إلى ذلك انطلقت من ساحة مركز مديرية شرعب السلام، مسيرة حاشدة بعنوان “مستمرون في نصرة غزة وجاهزون لكافة الخيارات لدعم الشعب الفلسطيني وغزة”.
ورفع المشاركون في المسيرة التي شارك فيها وكيل المحافظة قناف الصوفي، ومدير المديرية أحمد عبدالسلام القيسي، العلم الفلسطيني، مرددين شعارات مناهضة لجرائم العدو الصهيوني.
واستنكر بيان المسيرة، استمرار التصعيد الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني أمام مرأى ومسمع العالم، مندداً بمصافحة معظم حكام وأنظمة التطبيع والعمالة لما يسمى برئيس الكيان الصهيوني الملطخة بدماء الأطفال والنساء في فلسطين.
واعتبر البيان هذه المواقف وصمة عار في جبين كل من حضر وشارك وساند تلك القمة المشؤومة.
كما انطلقت مسيرة حاشدة من ساحة هجدة لمديريات مقبنة، وجبل حبشي، والساحل، بتعز تضامناً مع الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وأكد المشاركون في المسيرة التي شارك فيها عضو مجلس الشورى منصور هائل سنان، ومديرا مديريتي مقبنة محمد الخليدي، وجبل حبشي محمد المنصوب، الجهوزية لأي خيارات نصرة للشعب الفلسطيني.
ورددوا الشعارات والهتافات المؤيدة والمباركة لمعركة “طوفان الأقصى” التي كان لها الفضل في إعادة القضية الفلسطينية إلى مكانها الطبيعي.
وبارك بيان المسيرة، العمليات العسكرية المتصاعدة للقوات المسلحة اليمنية في البحرين الأحمر والعربي واستهداف السفن الإسرائيلية وما تحققه القوة الصاروخية والطيران المسير من عمليات في استهداف كيان العدو بالأراضي المحتلة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الاقصى الشعب الفلسطینی من ساحة
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر الفلسطيني يطالب بتوفير ممرات آمنة لمرور المساعدات لغزة
كشفت قناة القاهرة الإخبارية، أن متحدثة الهلال الأحمر الفلسطيني، قال إن قطاع غزة يحتاج إلى كميات كبيرة من الوقود لتشغيل المولدات الكهربائية في المستشفيات، وأنه يجب توفير ممرات إنسانية آمنة لتأمين مرور شاحنات المساعدات لقطاع غزة.
وأوضح متحدثة الهلال الأحمر الفلسطيني، أننا نؤكد على ضرورة التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.
وقال رمضان المطعني، مراسل "القاهرة الإخبارية"، من معبر رفح الحدودي من الجانب المصري، إن المشهد لا يزال على حاله منذ دخول الفوج الأول من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، حيث تسود حالة من الترقب في انتظار السماح بدخول الفوج الثاني، موضحا أن الحركة في معبر كرم أبو سالم بطيئة للغاية، ولا تزال المساحات المخصصة لدخول الشاحنات ممتلئة، مما يعوق تقدم القوافل الإغاثية القادمة ضمن مبادرة "زاد العِزّة من مصر إلى غزة" التابعة للهلال الأحمر المصري.
وأشار المطعني، خلال رسالة على الهواء، إلى أن المساعدات التي دخلت حتى الآن تشمل بشكل رئيسي مواد غذائية مثل البقوليات والمعلبات والزيت، حيث تم تعبئتها داخل كراتين تكفي الأسرة الواحدة من 7 إلى 10 أيام في المتوسط، مضيفا أن هناك أولوية قصوى لشحنات الدقيق، التي تواصل دخولها إلى قطاع غزة عبر شاحنات كبيرة، حيث تعتبر من أكثر المواد الأساسية التي يحتاجها السكان في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة.
وأكد المطعني، أن الهلال الأحمر المصري يواصل استعداداته في المنطقة اللوجستية التي أنشأتها مصر في مدينة العريش، والتي شهدت توسعات كبيرة خلال الشهور الماضية لاستيعاب الكميات الضخمة من المساعدات، كما عملت السلطات المصرية على تطوير البنية التحتية والطرق الرابطة بين العريش ورفح، لتيسير عمليات الإمداد ودخول القوافل بشكل أكثر سلاسة نحو معبر رفح، وسط جهود متواصلة لتقديم الدعم الإنساني العاجل لأهالي قطاع غزة.