رمال الصحراء تبتلع بلدات ساحلية فــي الصومال
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن رمال الصحراء تبتلع بلدات ساحلية فــي الصومال، مؤسسة بيل وميليندا غيتسيواصل الصومالي حسين كارش سيره جيئة وذهاباً في ضواحي بلدة هوبيو الساحلية في الصومال في مكان تغطيه مسطحات الرمال، .،بحسب ما نشر الإمارات اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات رمال الصحراء تبتلع بلدات ساحلية فــي الصومال، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
مؤسسة بيل وميليندا غيتس
يواصل الصومالي حسين كارش سيره جيئة وذهاباً في ضواحي بلدة هوبيو الساحلية في الصومال في مكان تغطيه مسطحات الرمال، حيث يقع تحت كثبان هذه الرمال البيضاء الناعمة بقايا بيت مؤلف من غرفتين، كان بناه لعائلته في عام 1993. وثمة قطع خشبية مدفونة تحت الرمال، تمثل الأثر الوحيد على وجود المنزل الذي ولد فيه ستة أطفال. وعاش كارش هناك لنحو عقدين من الزمن، حيث كان يعتاش هو وعائلته من بيع الماعز.
في عام 2011، غطت عواصف رملية قوية الأراضي المحيطة بالمنزل، وخلال السنة التالية تجمعت الرمال، وبدأت بالزحف نحو الجدران الخارجية للمنزل، ثم تدفقت إلى داخل الغرف. في البداية، حاول كارش نقل الرمل بعيداً عن المنزل، إما بواسطة يديه أو بالمجرفة، ولكن جهوده ذهبت أدراج الرياح.
وبعد أن أدرك كارش أنه عاجز عن منع تدفق الرمال، لم يكن بمقدوره سوى النظر إليها وهي تتراكم داخل الغرف، وعندها قرر كارش بناء منزل جديد بالقرب من القديم، على أمل أن تضعف العواصف التي كانت تهب بصورة منتظمة في هذه المنطقة من ساحل المحيط الهندي، وكان أيضاً يأمل في أن السلطات المحلية ربما تقدم بعض المساعدة للمتضررين من العواصف الرملية، ولكن لم يحدث أي من الأمرين. وبعد ثلاث سنوات، أحاطت الرمال بالبيت الجديد، واضطرت العائلة لتركه.
في هذه الأيام، يعيش كارش (70 عاماً)، والذي كان يعمل فنياً في القوات الجوية الصومالية، مع زوجته وبناته في خيمتين مصنوعتين من القماش، والكرتون، وعجلات السيارات، وغيرها من الخردة. ويقود كارش قطيعه من الماعز كل صباح إلى مناطق بعيدة عن الساحل، بحثاً عن المرعى. وعندما يحدث القحط والجفاف لسنوات متكررة، فإن ذلك يعني أنه يجب عليه أن يرحل لمدة يومين بحثاً عن الأراضي الخصبة.
وانتقل كارش إلى ميناء هوبيو قادماً من العاصمة الصومالية مقديشو، بعد انهيار الحكومة المركزية عام 1991، على أمل أن تكون هذه البلدة في منطقة مودوغ في وسط الصومال ملاذاً أكثر أمناً من الحرب الأهلية التي مزقت معظم البلاد وقسمتها. ولم يكن يتوقع أن أزمة المناخ ستعمل على ترحيل عائلته مرة ثانية. ويقول كارش مشيراً إلى الرمال التي وصلت إلى ركبته تقريباً، وفي حين كان السقف المعدني يصدر صريراً عالياً، نتيجة الرياح «كما ترون، فإن منزلي الثاني استسلم هو الآخر للرمال، وهذا كل ما كسبته بعد ثلاثة عقود في هوبيو
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
فيضانات واسعة النطاق تجتاح الصومال وتخلف أضراراً
اجتاحت العاصمة الصومالية مقديشو فيضانات واسعة النطاق خلفت أضراراً بالغة بالبنية التحتية، حسبما أفاد مسؤولون محليون. ولقيت أم وطفلها مصرعهما، جراء الأمطار الغزيرة.
وذكرت مصادر محلية أن الضحيتين توفيتا إثر انهيار منزلهما، بينما استمرت الأمطار لأكثر من ثماني ساعات، ما أدى إلى غمر الشوارع وجرف المركبات، وتعطيل وسائل النقل العام، بالإضافة إلى صعوبة الوصول إلى العديد من الأحياء.
وحذرت السلطات المحلية سكان العاصمة من مخاطر السيول، داعية إلى توخي أقصى درجات الحيطة والحذر، مع توقعات باستمرار هطول الأمطار خلال الساعات القادمة.