بالصور: دخول شاحنات مساعدات الى غزة عبر معبر رفح
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، مساء اليوم السبت 9 ديسمبر 2023، دخول 100 شاحنة مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة ، من معبر رفح الحدودي مع مصر.
أخبار غـزة الآن لحظة بلحظة عبر قناة تليجرام وكالة سوا الإخبارية
وقالت الجمعية إن طواقمها "استلمت اليوم 100 شاحنة من الهلال الأحمر المصري عبر معبر رفح، محملة بالمساعدات الإنسانية".
وذكرت في بيان مقتضب وصل الأناضول نسخة منه، أن "الشاحنات تحتوي على طعام وماء ومساعدات إغاثية ومستلزمات طبية".
وبذلك يرتفع عدد الشاحنات المتسلمة منذ 21 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي إلى 3499 شاحنة، وفق البيان.
ويعيش سكان قطاع غزة "كارثة" إنسانية بسبب الحرب الإسرائيلية، فاقمها شح في الغذاء والدواء والماء الصالح للشرب، إضافة إلى الوقود الذي تحدد إسرائيل دخوله القطاع بكميات لا تسمح حتى بعمل المرافق الحيوية والمستشفيات.
ومساء الجمعة، اعتبر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، في بيان، أن "إدخال شاحنات قليلة تحمل مساعدات مثل القماش وفحص ال كورونا وبعض قوارير المياه؛ يعد أسلوبا رخيصا".
وأضاف أن هذا الأسلوب "يهدف إلى الضغط على الشعب الفلسطيني وعلى الأطفال والنساء، بحرمانهم من الغذاء والدواء وحرمانهم من مستلزمات الحياة المهمة والأساسية ومن أبسط حقوقهم، وهذا يعد حكما بالإعدام على (2.4) مليون إنسان في قطاع غزة".
ونهاية نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، من خطر حدوث "مجاعة" في قطاع غزة، مؤكدا أن الإمدادات غير كافية على الإطلاق للتعامل مع مستوى الجوع الذي رصده موظفو البرنامج في ملاجئ الأمم المتحدة وأماكن النزوح الأخرى.
وكان القطاع يستقبل يوميا نحو 600 شاحنة من الاحتياجات الصحية والإنسانية، قبل الحرب التي يشنها الجيش الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر، تخللتها هدنة لـ7 أيام.
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أطباء بلا حدود: استشهاد العشرات في المواقع الأمريكية لتوزيع مساعدات بغزة
قالت منظمة أطباء بلا حدود إن عشرات الفلسطينيين استشهدوا وأصيب المئات يوم أمس أثناء انتظارهم الحصول على الطعام في مراكز توزيع المساعدات، في مناطق تدعمها الولايات المتحدة وإسرائيل داخل قطاع غزة.
وأوضحت المنظمة في بيان صدر اليوم أن هذه الحوادث تسلط الضوء على ما وصفته بـ"خطورة النظام الجديد لتوزيع المساعدات وافتقاره للإنسانية والفعالية إلى حد بعيد"، مشيرة إلى أن الفوضى وغياب التنظيم والضمانات الأمنية أدت إلى سقوط هذا العدد الكبير من الضحايا.
وأشار البيان إلى أن الكوادر الطبية العاملة مع أطباء بلا حدود اضطرت للتبرع بدمها بنفسها لعلاج الجرحى، وسط تحذيرات من قرب نفاد بنوك الدم في القطاع نتيجة الحصار المستمر وتراجع الإمدادات الطبية.
وأضافت المنظمة: "أن استخدام المساعدات الإنسانية كسلاح بهذه الطريقة يمكن أن يشكل جريمة ضد الإنسانية"، داعية إلى ضرورة التحقيق في هذه الانتهاكات.
وأكدت أطباء بلا حدود أن السبيل الوحيد لتخفيف حجم الكارثة الإنسانية التي يشهدها القطاع هو "وقف فوري لإطلاق النار وضمان دخول المساعدات بشكل منتظم وآمن ودون شروط سياسية".