تقديرات إسرائيلية لعدد المسلحين الفلسطينيين الذين قتلوا منذ بدء الحرب
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
قال مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنجبي، اليوم السبت، إن أكثر من 7 آلاف مسلح فلسطيني قتلوا خلال الحرب مع حركة حماس في قطاع غزة.
وأضاف هنجبي في مقابلة مع القناة 12 الإسرائيلية "هذا التقدير هو الحد الأدنى... يمكن أن يكون (العدد) أكثر من ذلك، لأننا لا نعرف كل شيء تحت الأماكن التي انهارت والأنفاق وما إلى ذلك.
وتشن إسرائيل حملة قصف واسعة وعملية برية في قطاع غزة بعد هجوم السابع من أكتوبر الذي شنته حركة حماس وقتل فيه 1200 شخص في إسرائيل أغلبهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، بالإضافة إلى اختطاف العشرات من قبل مسلحي الحركة المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى.
وتفيد إسرائيل بأن 138 رهينة بينهم نساء وأطفال اقتيدوا إلى قطاع غزة في يوم الهجوم لا يزالون محتجزين بعد الإفراج خلال الهدنة عن 105 رهائن من بينهم 80 إسرائيليا، مقابل إطلاق الدولة العبرية سراح 240 معتقلا فلسطينيا من سجونها.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، مقتل 5 جنود إسرائيليين ليرتفع عدد العسكريين الذين قتلوا منذ بدء الهجوم البري على غزة إلى 97.
من جهتها، أعلنت وزارة الصحة التابعة لحماس، السبت، ارتفاع عدد قتلى القصف الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 17700 قتيلا في اليوم الرابع والستين من الحرب.
وشدّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو السبت على أن إسرائيل ستمضي قدما في حربها على حركة حماس، مشيدا باستخدام واشنطن حق النقض ضدّ مشروع قرار أممي يدعو لوقف إطلاق النار.
وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتزي هاليفي، السبت، إن هناك مؤشرات على انهيار نظام حماس في غزة، مشيرا إلى ضرورة الضغط بقوة أكبر على مسلحي الحركة.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
دعوات إسرائيلية للاعتناء بالمجموعات التي قاتلت بالقطاع
صراحة نيوز-دعا مسؤولون إسرائيليون إلى ضرورة الاعتناء منذ الآن بالمجموعات المحلية التي خاضت قتالًا ضد حركة حماس خلال الحرب، تحسبًا لما بعد وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وأكدت الدعوات على عدم التخلي عن هذه التشكيلات خشية وقوعها مرة أخرى في قبضة حماس، وبحث سُبل إدماجها ضمن تسوية شاملة تضمن استقرار المناطق التي تنشط فيها.
من المقترحات المطروحة منح هذه المجموعات أدوار إقليمية مرتبطة بإدارة المساعدات الإنسانية أو البقاء قرب الحدود، مع تأمين حماية دولية لها، بحيث تُشَكّل جزءًا من ترتيب أمني وسياسي جديد يوجّه رسالة لمن وقف إلى جانب إسرائيل خلال المواجهات.
وجرى الإشارة أيضًا إلى أن إنجاز وقف الحرب بشروط محددة—منها عودة جميع الرهائن الأحياء وضمان تمركز الجيش الإسرائيلي داخل “الخط الأصفر”—يُعتبر إنجازًا استراتيجياً لكنه ليس نهاية المسار، بل بداية لترتيبات أوسع تتطلب إدارة لقضايا أمنية وسياسية معقدة في المنطقة.
على صعيد متصل، برزت مجموعة محلية تُعرف باسم “أبو شباب” في رفح، التي سلّحتها جهات محلية خلال فترة القتال للعمل ضد حماس. وأعلنت المجموعة ترحيبها بالاتفاق ووقف الحرب.
مؤكدة أنها ستبقى في منطقتها للدفاع عن أراضيها، مع إبداء رغبة في أن يتحول قطاع غزة إلى مكان آمن ومستقبل يعمل فيه الجميع دون منظمات مسلحة أو حروب. كما عبّرت عن حاجتها إلى حماية دولية خلال فترة الهدنة خشية تعرض عناصرها للاستهداف.