حاكمة أريزونا تطالب بايدن بتعويض قدره 512 مليون دولار وتتهمه بالفشل في تأمين الحدود الجنوبية
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
اتهمت حاكمة أريزونا الديمقراطية، كاتي هوبز، الرئيس الأمريكي جو بايدن، بالفشل في تأمين الحدود الجنوبية، وطالبته بتعويض قدره 512 مليون دولار.
يأتي ذلك بعد أن وصلت مواجهات الجمارك وحماية الحدود مع المهاجرين على الحدود الجنوبية إلى أعلى مستوى لها في يوم واحد، بتواجد 12000 مهاجر على الحدود يوم الثلاثاء، بما في ذلك أكثر من 10200 تم احتجازهم أثناء دخولهم الولايات المتحدة بشكل غير قانوني.
وأغلقت هيئة الجمارك وحماية الحدود معبر لوكفيل الحدودي في أريزونا يوم الاثنين، إلى أجل غير مسمى.
وفي انعكاس صارخ لموقفها السابق من الجدار على الحدود الجنوبية، مهدت إدارة جو بايدن الطريق لبناء جدار جديد بولاية تكساس من خلال التنازل عن أكثر من 10 قوانين اتحادية.
وأعلنت وزارة الأمن الداخلي عن خطة لتجاوز المراجعات البيئية التي طال أمدها من أجل تسريع بناء الجدار الحدودي في مقاطعة ستار بولاية تكساس، حيث تكافح الإدارة للتعامل مع أزمة المهاجرين المستمرة التي أدت إلى إجهاد الموارد المحلية والفدرالية.
ووفقا للسلطات، فقد شهدت المنطقة التي تم التخطيط للبناء فيها "نسبة عالية من الدخول غير القانوني".
المصدر: dailymail
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: جو بايدن واشنطن الحدود الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
الحوثيون: خسائر بمليار و400 مليون دولار في موانئ الحديدة جراء الغارات الأخيرة
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أفادت جماعة الحوثي المسلحة، الأحد، بتعرض موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى لخسائر مالية فاقت 1.4 مليار دولار، نتيجة غارات جوية وبحرية مشتركة بين الولايات المتحدة وإسرائيل، امتدت من يوليو/تموز 2024 حتى مايو/أيار 2025.
وجاء البيان الصادر عن مؤسسة موانئ البحر الأحمر التابعة للجماعة عبر وكالة “سبأ” الحوثية، موضحاً أن الأضرار المباشرة تجاوزت 531 مليون دولار، بينما بلغت الخسائر غير المباشرة 856 مليون دولار بسبب تعطيل الخدمات ووقف الإمدادات الحيوية.
وأشار البيان إلى استهداف البنى التحتية التشغيلية، بما في ذلك الأرصفة البحرية، والرافعات الرئيسية، ومحطات الطاقة، والمستودعات المخصصة للسلع الإغاثية والدوائية، مؤكداً استمرار عمل الموانئ رغم الدمار لتأمين تدفق المساعدات للمدنيين.
هذا التصريح يأتي عقب اتفاق وقف إطلاق نار بوساطة عُمانية بين الحوثيين وواشنطن في مايو الماضي، مع تأكيد الجماعة استثناء إسرائيل من الاتفاق. و
كانت الغارات قد جاءت رداً على هجمات حوثية على أهداف أمريكية وإسرائيلية، وُصفت بأنها “دعم لغزة”.