الأحد, 10 ديسمبر 2023 9:08 ص

بغداد/ المركز الخبري الوطني

توفي رجل الدين و الخطيب العراقي المعروف محمد باقر الفالي، فجر اليوم الأحد، عن عمر ناهز 66 عاماً بعد صراع مع المرض.

ونشرت صفحة الفالي الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، “فيسبوك”، نبأ وفاته بعد تعرضه لوعكة صحية “شديدة” ألمت به وأُدخل على أثرها العناية المشددة.

والراحل هو محمد باقر بن أحمد بن عبد العزيز الموسوي الفالي، ولد في كربلاء وتحديداً محلة المقلع في العباسية العام 1957، ونشأ وترعرع فيها، حيث درس الابتدائية والمتوسطة والإعدادية، ينتسب إلى أسرة الفالي التي سميت بذلك نسبةً إلى قرية “فال” إحدى محافظات إيران. والده أحد رجال الدين في مدينة كربلاء.
انتقل إلى مدينة قم في إيران مع والده وأسرته، بعد أن تعرض والده لضغوطات عديدة من الحكومات المتعاقبة في العراق، فسُجن أكثر من مرة في عهد عبد السلام عارف، وفي فترة حكم الحزب الشيوعي العراقي، ثم نُفي إلى إيران في أوائل حكم صدام حسين، كما تم إسقاط جنسيته العراقية، فعاش بقية عمره في إيران.
وأكمل محمد باقر الفالي دراسته الثانوية في إيران ثم دخل كلية الحقوق والعلوم السياسية بجامعة طهران، حتى حصل على ليسانس في العلوم السياسية، كما حصل على ليسانس في القضاء.

المصدر: المركز الخبري الوطني

كلمات دلالية: محمد باقر

إقرأ أيضاً:

مظاهرات مؤيدة لإدانة “كوشيب” في معسكرات نزوح بـ “دارفور وتشاد”

متابعات- تاق برس- خرج آلاف النازحين في مخيمات النزوح واللجوء في دارفور ودولة تشاد، يوم الاثنين، في مظاهرات تؤيد إدانة المحكمة الجنائية الدولية لعلي كوشيب، رافعين شعارات تطالب بتحقيق العدالة وتسليم بقية المطلوبين.

 

وأدانت المحكمة الجنائية في 6 أكتوبر علي كوشيب بارتكابه 27 جريمة من جرائم القتل والتعذيب والاضطهاد والاعتداء على الكرامة الإنسانية، بوصفها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، ارتُكبت في مناطق دليج وبنديسي وكدوم ما بين عامي 2003 و2004.

 

وقال رئيس ومؤسس حركة جيش تحرير السودان، عبد الواحد نور، خلال مخاطبته المسيرة التأييدية للنازحين في مخيم كلمة بولاية جنوب دارفور، إن النازحين ظلوا قرابة 23 عامًا في مخيمات النزوح يكافحون بثبات من أجل تحقيق العدالة.

 

 

 

وأوضح أن الحركة تمردت ضد جبروت الإسلاميين وضد الاستبداد.

 

بدورها، قالت المنسقية العامة للنازحين واللاجئين في دارفور إن المسيرات نُظمت في مخيمات كلمة، الحميدية، طويلة خمسة دقيق، نيرتتي، سورتوني، قولو، وكساب. وأشارت المنسقية إلى أن هنالك مظاهرات ستُجرى بطرق أخرى نظرًا للظروف الأمنية في مخيمات مكجر، بنديسي، ودليج، تأييدًا لإدانة علي كوشيب لارتكابه انتهاكات وجرائم مروعة بحق أهالي دارفور.

 

وجددت المنسقية دعوتها لتسليم بقية المطلوبين: عمر البشير، أحمد هارون، وعبد الرحيم محمد حسين، مشددة على أن هذا شرط غير قابل للتفاوض.

 

وذكرت المحكمة في قرار الإدانة أن كوشيب مذنب بصفته شريكًا مع قوات الجنجويد أو قوات حكومية في السودان في ارتكاب جريمة القتل والتعذيب ضد ما لا يقل عن 200 أسير ومعتقل خلال العمليات العسكرية.

 

وكان كوشيب قد سلّم نفسه في يونيو 2020 للمحكمة الجنائية الدولية في منطقة حدودية بين دولتي السودان وأفريقيا الوسطى.

 

وأُحيل ملف دارفور من مجلس الأمن الدولي في مارس من العام 2005، بموجب القرار 1593، وهو أول من نوعه للمحكمة منذ تأسيسها عام 2002.

 

وأصدرت المحكمة أوامر قبض بحق الرئيس المخلوع عمر البشير ووزير دفاعه عبد الرحيم محمد حسين، إضافة إلى أحمد هارون الذي شغل مناصب عديدة في حقبة النظام السابق، منها وزير الدولة بوزارة الداخلية

إدانة كوشيبعبد الواحد محمد نورمظاهرات

مقالات مشابهة

  • الأمير محمد بن عبدالعزيز يدشّن “ملتقى الكفاءات التقنية” بجامعة جازان
  • برعاية محمد بن راشد.. قمة “الإمارات وإفريقيا للاستثمار السياحي” تنطلق 27 أكتوبر
  • القبض على الفنانة عشة الجبل بالقسم الأوسط بمدينة “ربك”
  • إيران تعتقل منتجي دمى “مرضية” و”مرتضى” المثيرة للجدل
  • “التحكيم الرياضي” تُبقي على استبعاد الرياضيين “الإسرائيليين” من بطولة العالم للجمباز بإندونيسيا
  • مظاهرات مؤيدة لإدانة “كوشيب” في معسكرات نزوح بـ “دارفور وتشاد”
  • تقدم الى محكمة شرق الأمانة الأخ عبدالرحمن الانسي مدعيا ان والده توفي وفاة طبيعية
  • هتاف العاطفة في قصيدة “يا رب عونك ” للشاعر محمد الشيعاني
  • مستشار خامنئي: “اليوم ثبت أن إيران كان ينبغي أن تمتلك قنبلة ذرية”
  • رئاسة الجمهورية تُعزي في وفاة الصحفي “مسعود رمضاني”