في حب الديمقراطية رغم السن.. قصص المسنين على أبواب انتخابات رئاسة الجمهورية
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
في مظهر يعكس العزيمة والإصرار، حرص عدد من المسنين على المشاركة في العملية الديمقراطية في الساعات الأولى من أول أيام انتخابات الرئاسة الجمهورية. وقد لفتت انتباه المشاهدين والمشاركين في الانتخابات حقيقة أن بعض هؤلاء المسنين يكسون الشعر الأبيض رؤوسهم، في حين يبدو آخرون وكأنهم من الكادحين، ولكنهم رغم ذلك أبدوا حرصًا كبيرًا على المشاركة الفاعلة في هذه العملية الديمقراطية المهمة.
تعد المشاركة السياسية لكافة شرائح المجتمع أمرًا حيويًا في بناء الديمقراطية، وبالرغم من التحديات التي قد تواجهها بعض الفئات، فإن وجود المسنين في الساعات الأولى من الانتخابات يشكل رسالة قوية عن رغبتهم في المشاركة الفاعلة في تحديد مستقبل مصر.
تعد السنوات الطويلة التي عاشها هؤلاء المسنون والتجارب التي مروا بها خلال حياتهم هي مصدر إلهام للأجيال الأصغر. وقال مسن أنه حرص على التواجد للإدلاء بصوته وكان من اول الموجودين امام اللجنة قبل ساعات فتحها.
رغم التحديات الصحية والبدنية التي قد تواجهها بعض المسنين، إلا أن حرصهم على المشاركة في الانتخابات يعكس الإصرار والعزيمة القوية. يعتبرون أن حقهم في التعبير عن آرائهم والمشاركة في اختيار رئيس مصر.
يعكس وجود المسنين في الساعات الأولى من الانتخابات روح المشاركة الديمقراطية، وتعتبر مشاركة المسنين في الانتخابات بمثابة دعوة للشباب والأجيال الأصغر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اتخاذ القرارات الانتخابات التحديات الصحية
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب الاتحاد: المشاركة في انتخابات الشيوخ واجب وطني
أكد المستشار رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، أن المشاركة الواسعة من المواطنين في انتخابات مجلس الشيوخ، سواء داخل مصر أو من أبناء الوطن بالخارج، تمثل رسالة بالغة الأهمية في هذا التوقيت الدقيق، وتُعد تأكيدًا على وحدة الصف الوطني في مواجهة التحديات التي تمر بها الدولة المصرية.
وقال "صقر"، في تصريحات صحفية اليوم، إن المشاركة في الانتخابات لا تُعد فقط حقًا دستوريًا، بل واجبًا وطنيًا تفرضه الظروف الإقليمية الراهنة، التي تتشابك فيها ملفات الأمن القومي، وعلى رأسها محاولات مستمرة لزعزعة الاستقرار، وطرح سيناريوهات تهدد بتهجير الشعوب وتفكيك الأوطان، وهو ما يجعل من كل صوت انتخابي موقفًا صريحًا ضد هذه المخططات.
وأوضح رئيس حزب الاتحاد أن المشاركة الشعبية، في الداخل والخارج، هي رسالة واضحة للخارج بأن الشعب المصري ملتف حول دولته ومؤسساتها، ومتمسك بإرادته الحرة ومسيرته نحو البناء والاستقرار، لافتًا إلى أن الوعي الوطني هو حائط الصد الأول أمام محاولات التشكيك والتفكيك.
وأضاف أن مجلس الشيوخ يمثل ركيزة تشريعية واستشارية مهمة تعزز من قوة الدولة وقدرتها على مواجهة التحديات، من خلال دعم القرار الوطني وتقديم رؤى معمقة للسياسات العامة، مشددًا على أن كل صوت في الصندوق هو خطوة في طريق استكمال بناء الجمهورية الجديدة.