الوسطاء الأفارقة يزعمون إحراز تقدم في جهود الوساطة لإنهاء الحرب بالسودان
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
قالت هيئة إقليمية أفريقية تشارك في جهود الوساطة بشأن الحرب في السودان، إنها حصلت على التزام من الأطراف المتحاربة بتنفيذ وقف إطلاق النار وإجراء حوار سياسي يهدف إلى حل الصراع.
ولم يصدر تعليق فوري من الجيش السوداني أو قوات الدعم السريع شبه العسكرية المنخرطة منذ منتصف أبريل في صراع دمر العاصمة الخرطوم وأثار موجات من القتل العرقي في دارفور على الرغم من الجهود الدبلوماسية العديدة لوقف الصراع.
وذكر بيان للهيئة الحكومية للتنمية (إيغاد) أن الرئيس الحالي للهيئة الحكومية للتنمية (إيغاد) الفريق أول عبد الفتاح البرهان، وافق خلال محادثات يوم السبت في جيبوتي على عقد اجتماع فردي مع قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو.
وأضاف البيان أن دقلو، المعروف على نطاق واسع باسم حميدتي، وافق في اتصال هاتفي أيضًا على اقتراح وقف إطلاق النار والاجتماع مع البرهان.
وقال ألكسيس محمد، مستشار الرئيس الجيبوتي، إن البرهان وحميدتي 'قبلا مبدأ الاجتماع خلال 15 يوما من أجل تمهيد الطريق لسلسلة من إجراءات بناء الثقة بين الطرفين تؤدي إلى إطلاق العملية السياسية'. .
وفي وقت سابق، اتهم البرهان، في خطاب ألقاه أمام اجتماع جيبوتي، قوات الدعم السريع بشن 'هجمات همجية'، لكنه قال إن الجيش لم يغلق الباب أمام التوصل إلى حل سلمي.
وألقى حميدتي، الذي لا يُعرف مكان وجوده، كلمة أمام اجتماع إيغاد عن بعد، وألقى باللوم في اندلاع الحرب على الموالين للرئيس السابق عمر البشير الذين يتمتعون بنفوذ داخل الجيش. ودعا إلى إصلاح الجيش وتشكيل حكومة مدنية.
واندلعت الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع بسبب خطة مدعومة دوليا لدمج القوة شبه العسكرية في الجيش وإطلاق عملية انتقالية نحو الانتخابات.
وتقاسم الجيش وقوات الدعم السريع السلطة بعد الإطاحة بالبشير خلال انتفاضة شعبية في عام 2019. وقبل أن يتشاجرا، قاما معًا بانقلاب في عام 2021 قلب الجهود المبذولة لتوجيه السودان نحو الديمقراطية.
وقالت الولايات المتحدة يوم الجمعة إنها توصلت رسميا إلى أن طرفي الصراع ارتكبا جرائم حرب.
وردا على ذلك، أصدرت قوات الدعم السريع بيانا يوم الأحد نفت فيه قيامها بعمليات تطهير عرقي في دارفور أو مسؤوليتها عن العنف الجنسي. كما نفى الجيش الاتهامات الموجهة إليه.
وتعثرت المحادثات غير المباشرة بين الجيش وقوات الدعم السريع بوساطة السعودية والولايات المتحدة، وتعثرت عدة مرات الأسبوع الماضي مع استمرار الجانبين في حملاتهما العسكرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إطلاق النار الجهود الدبلوماسية الرئيس الجيبوتي الجيش السودان الحرب في السودان الفريق أول عبد الفتاح البرهان قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
مبادرة محراب السودان تقدم دعماً للمتضررين من الحرب في الفاشر
اكدت رئيس مبادرة محراب السودان بولاية شمال دارفور ، محراب اسماعيل آدم يوسف، إهتمام مبادرتها بتقديم الدعم الإنساني والصحي والاجتماعي للمتضررين من الحرب في مدينة الفاشر، خاصة في ظل غياب المنظمات الأممية ووكالات الإغاثة.وأوضحت في تصريح (لسونا) أن المبادرة قدمت دعماً إنسانيآ للمتضررين من خلال دعم المطابخ الجماعية والتكايا، داخل المجمعات بألاحياء السكنية ومعسكرات النزوح، كما عملت على الوصول إلى المناطق الريفية وتقديم الغذاء والكساء للمحتاجين.واستعرضت الأنشطة التي نفذتها والمتمثلة في الدعم النفسي والاجتماعي للأسر المتضررة، التثقيف الصحي والإصحاح البيئي، فضلاً عن تقديم الخدمات العلاجية المتنقلة، ودعم المصابين بالأمراض المزمنة، وتوفير الرعاية الصحية الأولية للحوامل، بالإضافة إلى تنظيم المخيمات العلاجية، والعيادات المتنقلة وتوفير أدوية منقذة للحياة للأسر والنازحين.وأشارت إلى أن المبادرة تعتمد على التبرعات العينية والمباشرة، وترفض تلقي التبرعات المالية عبر أرقام حسابات، مما عزز ثقة المجتمع فيها وأكسبها احترامًا واسعًا بين الأهالي والداعمين.ووجهت محراب نداءً للخيرين والمؤسسات المجتمعية بضرورة مواصلة الدعم، لسد الفجوة التي خلفها غياب المنظمات الأممية ووكالات الإغاثة.مجددة إستمرار مبادرتها في عملية تقديم الدعم الإنساني والصحي والاجتماعي للمتضررين من الحرب في مدينة الفاشر.لافتة إلي أن المبادرة ستظل مثالًا حيًا على قدرة المجتمعات على النهوض بذاتها مهما اشتدت الأزمات، وأن إرادة الخير أقوى من صوت الرصاص، وأن دارفور برغم الجراح لا تزال تنبض بالعطاء والمبادرات الملهمة.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب