تصويت الأطفال بالانتخابات الرئاسية.. أمين الفتوى: مشاركتهم تحت السن تكون بهذا العمل
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
قال الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الإسلام حث على المشاركة الإيجابية فى البيئة المحيطة، منوهًا بأن الإيجابية هى الانصهار في المجتمع والتفاعل معه فى كل المراحل.
وأوضح “ فخر” في إجابته عن سؤال طفل : هل يجوز لي المشاركة فى الانتخابات؟ كيف أشارك فى الانتخابات؟، أنه فى البداية نحيي كل طفل يفكر في المشاركة بالانتخابات، رغم صغر سنه القانونية، حيث يبدأ من 18 سنة.
وأضاف أن هذا لا يمنعه من المشاركة وأن يكون إيجابيًا، ليحرك شبابًا أعمارهم تجاوزت السن القانونية للمشاركة الإيجابية والتصويت في الانتخابات الرئاسية في مصر 2024م، والتي بدأ يومها الأول من صباح اليوم الأحد الموافق العاشر من ديسمبر 2023 وتستمر لثلاثة أيام حتى الثلاثاء.
وأشار إلى أن مشاركة الأطفال تحت السن تكون من خلال دعوة كل من حوله للمشاركة فى التصويت بالانتخابات الرئاسية ، فهذا العمل كأنه شارك فى الادلاء بصوته"، وبهذا يكون قد امتثل لأمر الإسلام الذي أمرنا بالمشاركة الإيجابية فى المجتمع.
وأفاد “ أمين الفتوى ” بأن الإنسان الإيجابي هو الذى يبذل طاقته فى المشاركة، ولا يترك حدثا إلا وله بصمة فيه حتى ولو بكلمة، وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، علمنا المشاركة الإيجابية وقال لنا: اتقوا النار ولو بشق تمرة ".
ونبه إلى أن كل فرد عليه مسؤولية المشاركة فيما يتعلق بالمجتمع، حتى تتولد حالة إيجابية كبيرة فى المجتمع.
الانتخابات الرئاسيةوانتهت عملية التصويت في اليوم الأول من الانتخابات الرئاسية بلجان القاهرة الجديدة، في التاسعة من مساء اليوم.
ومنذ الصباح، تواجد القضاة قبل موعد فتح اللجان ، حيث اشرفوا على فتح المظاريف التي تحتوي على أوراق التصويت وتأكدوا من وجود الخبر الفسفوري وكافة مستلزمات العملية الانتخابية.
وشهدت اللجان بدء توافد الناخبين للإدلاء بأصواتهم، حيث اصطف الناخبون في طوابير أمام بعض اللجان منذ الساعة الثامنة صباحا، في للإدلاء بأصواتهم حيث تتم عملية التصويت بسلاسة ويسر، ومن المقرر أن يستمر التصويت حتى التاسعة مساء على أن تتخلله ساعة راحة من الثالثة إلى الرابعة عصرا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التصويت بالانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية 2024 انتخابات الرئاسة في مصر الانتخابات الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
أمين الإفتاء: 3 سور هي أنفع ما نقوله في التحصين الروحي من السحر
أكد الشيخ محمود الطحان، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن الإنسان المصاب بالسحر، سواء كان يعلم من قام به أو لا، عليه ألا ينشغل بالبحث عن الفاعل، بل بالتحصن بما ورد في القرآن الكريم من آيات الحماية والشفاء.
وقال أمين الفتوى في دار الإفتاء، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء، في رده على سؤال حول الآية التي يتحصن بها الإنسان من السحر، إن أول ما ينبغي أن يقوم به الإنسان هو المداومة على قراءة سور "الإخلاص" و"الفلق" و"الناس"، مشيرًا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم نفسه كان قد سُحر، فأنزل الله عليه هذه السور لحمايته وشفائه، وهي من أنفع ما يُستعمل في التحصين الروحي.
هل الأفضل تأخير صلاة العشاء عن وقتها؟.. الإفتاء ترد
حكم تأخير الصلاة عن وقتها.. الإفتاء: يجوز في هذه الحالات
المقصود ببيع المال بالمال والموقف الشرعي لهذا التعامل".. الإفتاء توضح
الإفتاء توضح حكم سنة صلاة العصر وعدد ركعاتها
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء أن من الأذكار العظيمة التي وردت في السنة كذلك: قراءة سورة البقرة، لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "اقرأوا البقرة، فإن أخذها بركة، وتركها حسرة، ولا تستطيعها البطلة"، موضحًا أن "البطلة" هم السحرة.
وأشار أمين الإفتاء إلى أن من الآيات المجربة والموصى بها للحماية من السحر: آية الكرسي، والآيتين الأخيرتين من سورة البقرة، لقوله تعالى: "ما جئتم به السحر إن الله سيبطله"، وهي دالة على أن الله هو القادر وحده على إبطال السحر مهما عَظُم أمره.
وأكد أمين الفتوى في دار الإفتاء على أهمية التوكل على الله واليقين بقدرته، داعيًا إلى الإكثار من ذكر الله، وقراءة الأذكار صباحًا ومساءً، قائلاً: "مش مهم مين عمل السحر، المهم أنا أحصن نفسي إزاي، وأتعلق بالله لا بغيره".
وأشار أمين الفتوى في دار الإفتاء في لمسة تراثية إلى قول المصريين القدماء "خمسة وخميسة"، لافتًا إلى أن سورة الفلق خمس آيات، وسورة الناس ست آيات، وهو ما يحمل رمزية جميلة في الثقافة الشعبية المصرية للتحصين من الشر.