استوردت إسرائيل 500 طن من الطماطم الأسبوع الماضي من الأردن، و700 طن من تركيا بعد ارتفاع اسعارها في السوق الإسرائيلية، حيث لا يلبي المعروض سوى 30% من احتياجات السوق في إسرائيل، وفق روسيا اليوم.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن إسرائيل قررت تقليل الاعتماد على السوق التركية في المستوردات بعد تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان المنتقدة لإسرائيل بحدة على خلفية الهجوم على غزة، وقررت الاعتماد على السوق الأردنية بدلا من التركية، بحسب الصحيفة العبرية.

 

ونقلت "يديعوت أحرونوت" عن وزارة الزراعة الإسرائيلية تأكيدها أن "الاتجاه هو لخفض الواردات من تركيا لصالح الطماطم الأردنية، التي تزداد كميتها كل أسبوع".

وتقول "يديعوت أحرونوت" نقلا عن مستودرين أن سعر الطماطم من تركيا قد ارتفع أيضا، ويبلغ 5.65 شيكل للكيلوغرام الواحد للمستورد قبل نفقات النقل وأرباح المستورد.

يذكر أن المساحات المزروعة في غلاف غزة تشكل حوالي 50% من احتياجات السوق الإسرائيلية، حيث أعاق النقص الحاد في الأيدي العاملة الحصاد وتعفن العديد من المحاصيل، وسط تأكيدات المزارعين في تلك المناطق بأنهم لن يزرعوا الموسم المقبل، بسبب غياب العمال التايلانديين.

لكن وزارة الزراعة الإسرائيلية تقول ان النقص في السوق ستتم تغطيته بالاستيراد.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: يديعوت أحرونوت الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تركيا من ترکیا

إقرأ أيضاً:

الجزائر.. أعمال شغب عنيفة بعد شح المياه

اندلعت أعمال شغب "عنيفة" بمدينة صحراوية جزائرية تعاني من الجفاف نهاية الأسبوع الماضي بعد أشهر من نقص المياه، مما أدى إلى جفاف الصنابير وأجبر السكان على الوقوف في طوابير للحصول على المياه، بحسب أسوشيتد برس.

وفي مدينة تيارت – التي يبلغ عدد سكانها أقل من 200 ألف نسمة وتقع على بعد 250 كيلومترا جنوب غربي الجزائر العاصمة – عمد متظاهرون يرتدون أقنعة إلى إشعال النار في الإطارات وإقامة حواجز لسد الطرق احتجاجا على ترشيد المياه، وفقا للصور ومقاطع متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي.

وجاءت الاضطرابات في أعقاب مطالبة الرئيس عبد المجيد تبون بإنهاء المعاناة، وفق ما ذكرت وكالة أسوشيتد برس.

وفي اجتماع لمجلس الوزراء الأسبوع الماضي، ناشد تبون الحكومة تنفيذ "إجراءات الطوارئ" في تيارت. وتم إرسال العديد من وزراء الحكومة في وقت لاحق "لطلب اعتذار من السكان"، والوعد باستعادة إمكانية الحصول على مياه الشرب.

وقال وزير الداخلية الجزائري، إبراهيم مراد، في تصريحات نشرتها وسائل إعلام حكومية، الأسبوع الماضي، إن مياه الشرب بتيارت ستتوفر "في غضون أسبوعين أي بحلول عيد الأضحى، بفضل الإجراءات العملية التي سيتم اتخاذها".

وتأتي أعمال الشغب في الوقت الذي من المتوقع أن يتنافس فيه تبون على فترة ولاية ثانية رئيسا للدولة الغنية بالنفط، وهي الأكبر في أفريقيا من حيث المساحة.

وكانت منطقة شمال أفريقيا من بين المناطق الأكثر تضررا في العالم من تغير المناخ. وأدى الجفاف الذي دام لعدة سنوات إلى استنزاف الخزانات الحيوية وخفض كمية الأمطار التي غذتها تاريخيا.

وتقع تيارت على هضبة صحراوية عالية شبه قاحلة وتعاني بشكل متزايد من الحرارة الشديدة، وتحصل على مياهها من 3 خزانات سدود تتقلص مع ارتفاع درجات الحرارة وانخفاض هطول الأمطار.

مقالات مشابهة

  • أول تعليق من ترامب على محاكمة ابن بايدن
  • الجزائر.. أعمال شغب عنيفة بعد شح المياه
  • أنباء عن قتلى من حزب الله بقصف إسرائيلي على الحدود السورية اللبنانية
  • يديعوت أحرونوت: رئيس مكتب نتنياهو يصف غالانت بالوقح بعد تصويته ضد قانون التجنيد
  • أسعار القمح في أوروبا تتراجع بفعل قرار من تركيا
  • إسرائيل "توبخ" السفيرة السلوفينية على اعتراف بلادها بدولة فلسطين
  • احتياطيات تركيا من النقد الأجنبي ترتفع إلى 6 مليارات دولار
  • اعتراض أكثر من 230 مسيرة أوكرانية فوق دونيتسك خلال الأسبوع الماضي
  • بعد خسارة أسبوعية.. استقرار أسعار النفط عالميا
  • عجز الميزانية الإسرائيلية يواصل صعوده مع استمرار الحرب على غزة