شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن الثنائي والطائف هل يستدرج المسيحيين تحميلهم مسؤولية تغيير النظام؟، كتبت سابين عويس في النهار قبل وصول الثنائي الشيعي إياه الى مرحلة الدفاع عن الطائف وإعلان الالتزام به، لم ت تردد قياداته وكوادره واجهزته في .،بحسب ما نشر لبنان 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات "الثنائي" والطائف: هل يستدرج المسيحيين تحميلهم مسؤولية تغيير النظام؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

"الثنائي" والطائف: هل يستدرج المسيحيين تحميلهم...
كتبت سابين عويس في" النهار": قبل وصول "الثنائي الشيعي" إياه الى مرحلة الدفاع عن الطائف وإعلان الالتزام به، لم تتردد قياداته وكوادره واجهزته في تسليط الضوء على طروحات متعددة برزت اخيراً على الساحة المسيحية، بدءاً من طرح البطريرك الماروني بشارة الراعي الحياد، مروراً بدعوته الى مؤتمر دولي للبحث في القضية اللبنانية، وصولاً الى مبادرات خاصة تدعو الى اعتماد الفيديرالية. لم يتكلف "الثنائي" عناء البحث في الأسباب التي تدفع فريقاً واسعاً من المسيحيين خصوصاً واللبنانيين عموماً الى البحث في الخيارات المتبقية لمعالجة الخلل في بنية النظام اللبناني، والذي يتجلى في سوء الممارسة الديموقراطية السليمة للدستور، وللقوانين المتفرعة عن مبادئه. هذا لا يعني ان "الثنائي" لا يعي الهواجس التي تقلق الوسط المسيحي، بقطع النظر عن الخلافات التي تعصف بين قياداته.

في المقابل، ينزلق المسيحيون في لعبة الاستدراج هذه الى تغذية الحجج لدى الفريق الشيعي، بحيث يبدو الفريق المسيحي هو من يطالب بتغيير النظام، مقابل تمسّك "الثنائي" بالطائف.   لم يأتِ كلام رئيس المجلس نبيه بري امام مجلس نقابة المحررين من خارج هذا السياق عندما قال ان "دعوات البعض الى تغيير النظام تضع لبنان في مهب مخاطر لا تحمد عقباها". موقف بري المتمسك بالطائف كان سبقه موقف مماثل لـ "حزب الله" عبّر عنه رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد. وفي رأي مصادر متابعة ان "الثنائي" لا يرى ان التوقيت قد نضج من اجل طرح مسألة النظام والدستور، وان ثمة خطوات يجب ان تسبق وتندرج بحسب الأولوية من ملف ترسيم الحدود البرية، وقد بدأ العمل الجدي يتظهر في هذا الشأن مع زيارة الموفد الأميركي آموس هوكشتاين الى بيروت، بعد استعراضات الخيم على الحدود، وهو الذي انجز مع الحزب اتفاق ترسيم الحدود البحرية، ما يشي بأن ملف ترسيم الحدود البرية وصل الى نهايته ايضاً.

ثاني الملفات يكمن في انضاج فكرة الحوار الذي ينادي به بري، علماً ان اكثر من إشكالية لا تزال تلفّ هذا الطرح، بدءاً من معادلة لا حوار قبل انتخاب رئيس يديره التي يصر عليها الجانب المسيحي، مقابل معادلة لا رئاسة قبل الحوار، وينطلق أصحابها من ان الحوار أولوية للاتفاق على المرشح للرئاسة. ومن المهم الإشارة الى ان البطريرك الراعي لم يذهب الى الدعوة الى مؤتمر دولي الا بعدما ايقن ان لا نية لدى الفريق الآخر بملاقاة الفريق المسيحي حول المرشح الذي لقي اجماع هذا الفريق، بل استمرار في تعطيل الانتخاب واتهام مرشح المعارضة وتقاطعاتها بأنه مرشح استفزاز.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: تردد موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

دكار تحتضن اتفاقيات سنغالية-فيتنامية لتعزيز التعاون الثنائي

شهدت العاصمة السنغالية دكار، يوم 23 يوليو/تموز، توقيع مجموعة من الاتفاقيات بين السنغال وفيتنام، لتوثيق التعاون الثنائي في مجالات الزراعة والتجارة والدبلوماسية، وذلك بحضور رئيس الجمعية الوطنية الفيتنامية تران ثانه مان، ورئيس الوزراء السنغالي عثمان سونكو.

وجاءت هذه الاتفاقيات في إطار زيارة رسمية لوفد فيتنامي رفيع المستوى، ضم أكثر من 100 مسؤول، واستقبله الرئيس السنغالي باسيرو ديوماي فاي، الذي وصف الزيارة بأنها "تاريخية"، مؤكدا التزام بلاده بتوسيع الشراكات الإستراتيجية مع دول آسيا.

توقيع مذكرات تفاهم

تخللت الزيارة توقيع مذكرة تفاهم بين الجمعية الوطنية السنغالية ونظيرتها الفيتنامية، تهدف إلى تعزيز التعاون البرلماني ودعم الحوار بين المؤسستين التشريعيتين.

وأكد رئيس البرلمان السنغالي، الحاج مالك نداي، أهمية "الدبلوماسية البرلمانية" باعتبارها مكملة للدبلوماسية الرسمية.

ومن أبرز الملفات التي ناقشها الطرفان، التعاون في قطاع الزراعة، ولا سيما تجارة الأرز، حيث تسعى السنغال إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي الغذائي بحلول عام 2035، في حين تُعد فيتنام من كبار مصدّري الأرز عالميا.

وشملت الاتفاقيات نقل التكنولوجيا الزراعية، وتدريب الكوادر السنغالية، إضافة إلى تطوير سلاسل القيمة المحلية.

تمثل هذه الاتفاقيات امتدادا للقاء سابق جمع رئيسي وزراء البلدين خلال منتدى دافوس الصيفي في مدينة تيانجين الصينية، حيث ناقشا فرص التعاون التنموي في القارة الأفريقية.

وتشير هذه التحركات إلى توجه متنام لدى العديد من الدول الأفريقية نحو بناء شراكات إستراتيجية مع دول آسيوية، في قطاعات حيوية أبرزها الزراعة والصناعات الغذائية.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يحمل حماس مسؤولية إفشال المفاوضات
  • الزواج بين مسؤولية الدولة والمجتمع
  • عاجل | الملك في برلين لبحث التعاون الثنائي والتطورات الإقليمية
  • ترامب: إسرائيل تتحمل مسؤولية تدفق المساعدات إلى غزة
  • ترامب عن غزة: إسرائيل تتحمل مسؤولية كبيرة في تدفق المساعدات
  • رفض قانون الحشد أسبابه عقائدية.. نائب يحملّ رئاسة البرلمان مسؤولية تعطل انعقاد الجلسات
  • شاب يستدرج سكرتيرة ويعتدي عليها داخل شقة سكنية بمصر
  • رئيس اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب محمد طه الأحمد لـ سانا: تم خلال اللقاء مع السيد الرئيس أحمد الشرع أمس، إطلاعه على أهم التعديلات التي أُقرت على النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب، بعد الجولات واللقاءات التي قامت بها اللجنة مع شرائح المجتمع السوري
  • وزير الطاقة السوري يزور السعودية لتعزيز التعاون الثنائي
  • دكار تحتضن اتفاقيات سنغالية-فيتنامية لتعزيز التعاون الثنائي