مذكرة تفاهم بين مصر والمغرب في مجال الموارد المائية.. صور
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
قام الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري ، ونزار بركة وزير المياه بالمملكة المغربية بتوقيع "مذكرة تفاهم بين حكومة جمهورية مصر العربية وحكومة المملكة المغربية في مجال الإدارة المستدامة للموارد المائية" على هامش فعاليات مؤتمر المناخ COP28 .
ووجه الدكتور سويلم بالشكر لنظيره المغربى لإنضمام دولة المغرب لمبادرة AWARe ، متوجهاً بالدعوة لسيادته بالمضى قدماً فى تنفيذ المشروعات فى المجالات ذات الأولوية لكلا البلدين مثل مشروعات تحلية المياه بإستخدام الطاقة الشمسية لإنتاج الغذاء وإعادة إستخدام المياه وتعبئة الموارد اللازمة لتنفيذ تلك المشروعات .
وقال الدكتور سويلم أن مذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين تهدف لتقوية وتعزيز التعاون القائم بين مصر والمغرب فيما يخص الإدارة والتنمية المستدامة للموارد المائية ، وإرساء علاقات تعاون قائمة على أسس من المساواة والمنفعة المتبادلة على المدى القريب والمتوسط والبعيد .
وتشتمل مذكرة التفاهم على التعاون في مجالات تنمية وإستخدام التقنيات الحديثة لحصاد مياه الأمطار والسيول ، وتصميم وإنشاء وإدارة المنشآت المائية ، وتنمية وإستخدام التقنيات الحديثة لمعالجة مياه الصرف الزراعي ، والتكيف مع تأثير التغيرات المناخية على الموارد المائية ، وتنمية قدرات العاملين ورفع كفاءتهم فى مجال استخدام وتنمية الموارد المائية ، وتطوير تقنيات تحلية المياه .
وتتضمن مذكرة التفاهم على التعاون في مجالات مثل ( تبادل المعلومات والخبرات والوثائق والأبحاث العلمية في مجالات حصاد مياه الأمطار والسيول وتصميم المنشآت المائية ومعالجة مياه الصرف الزراعي والتكيف مع تغير المناخ وتحلية المياه - تبادل الخبراء في مجال الموارد المائية لتقديم الاستشارة والمساعدة التقنية في مجالات التعاون ذات الصلة - تنظيم دورات تدريبية وتبادل الزيارات الدراسية للمتخصصين في مجال إدارة وتنمية الموارد المائية - تبادل الخبراء للمشاركة في الندوات والمؤتمرات العلمية والتقنية ذات الصلة بموضوع المياه والتي تعقد في كلا البلدين ) وتشكيل لجنة فنية دائمة مشتركة من الطرفين المصري والمغربي لمتابعة تنفيذ أوجه التعاون التي يتم الاتفاق عليها ، على أن تعقد اللجنة إجتماعات دورية نصف سنوية ترفع تقريرها الي السادة الوزراء المعنيين بالبلدين ، على أن تقوم اللجنة بوضع برنامج تنفيذى كل سنتين فى إطار مذكرة التفاهم ، ومتابعة تنفيذ أنشطة التعاون المدرجة في البرامج التنفيذية ، وتقييم الإنجازات الناتجة عن التعاون .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الموارد المائیة مذکرة التفاهم فی مجالات فی مجال IMG 20231211
إقرأ أيضاً:
وزير الموارد المائية يبحث مشروع إعادة تأهيل نظام الري في وادي النقرة
بحث الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري مع عدد من قيادات الوزارة، مقترح "مشروع إعادة تأهيل نظام الري في وادي النقرة لمواجهة التغيرات المناخية" والمزمع تنفيذه بالتعاون مع صندوق المناخ الأخضر (GCF).
ويهدف المشروع لإعادة تأهيل نظم الري بزمام منطقة وادي النقرة بمحافظة أسوان مع مراعاة الاحتياجات المطلوبة للتكيف مع التغيرات المناخية والعمل على زيادة المرونة مع التغيرات المناخية من خلال استخدام أنظمة الري الحديثة ورفع فعالية استخدام الطاقة وتخفيض تكلفة التشغيل وتحسين إدارة المياه وزيادة الإنتاجية.
واستعرض الاجتماع، أنشطة المشروع التي تتضمن إعادة تأهيل ترعة وادي النقرة ومحطات الرفع الواقعة عليها وتنفيذ نظام لمكافحة الأعشاب، ووضع منظومة لتحسين إدارة وتوزيع المياه على الترعة، ووضع نظام إدارة الأصول على الترعة، وتطبيق مبادئ الحوكمة من خلال تعزيز القدرة المؤسسية على مراقبة النظام وتشغيله، ونقل التجارب الناجحة للمزارعين فيما يخص إجراءات تحسين الإنتاجية المحصولية والانتقال إلى نمط زراعة مقاوم للمناخ.
وأكد وزير الري أن هذا المشروع يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ في مصر ورؤية مصر 2030 واستراتيجية التنمية المستدامة، بما يعزز من القدرة على التكيف والمرونة بقطاع المياه في مواجهة تغير المناخ.
وقال سويلم إن المشروع سيسهم في تحسين نظام الري بالمنطقة ورفع كفاءة استخدام المياه، وهو ما سينعكس على زيادة الإنتاجية المحصولية وتحسين الوضع المادي للمزارعين، خاصة صغار ومتوسطي المزارعين، وأيضا تحسين القدرة على الوصول للأسواق الخارجية، وخفض استهلاك الطاقة وتكلفة تشغيل محطات الرفع، مما يؤدي إلى تقليل الانبعاثات الحرارية، والمساهمة في الوصول إلى بنية تحتية أكثر استدامة ومرونة.
ووجه الوزير باستمرار المجهودات المبذولة من جميع أجهزة وزارة الري لحين الانتهاء من كافة أنشطة "مشروع إعادة تأهيل نظام الرى في وادي النقرة لمواجهة التغيرات المناخية" وتنفيذ الحل الدائم، بقيام مصلحة الرى بالاستمرار في متابعة حالة الترعة الرئيسية والترع الفرعية الآخذة منها، بما يتوافق ومتطلبات الري بالمنطقة، واستمرار مجهودات مصلحة الميكانيكا والكهرباء لرفع كفاءة المحطات وتحقيق ساعات التشغيل اللازمة لتلبية احتياجات الري ومرور الموسم الصيفي في المنطقة بنجاح.
وأشار إلى استمرار التنسيق بين أجهزة الوزارة والمنتفعين وروابط مستخدمي المياه بزمام وادي النقرة لتنظيم فترات الري والمناوبات وكميات المياه المسحوبة من الترعة، بما يضمن وصول المياه للنهايات وتحقيق عدالة التوزيع بين مختلف المزارعين، ومواصلة التواصل مع المزارعين لعرض النماذج الناجحة في مجال الري والزراعة عليهم، واستمرار مجهودات قطاع تطوير الري في متابعة تطبيق التحول للري الحديث بزمام منطقة وادي النقرة بمعرفة المنتفعين، بما يحقق الترشيد في استخدام المياه مع زيادة الإنتاجية المحصولية، وهو ما ينعكس على زيادة العائد المادي للمزارعين.
وأضاف أنه تم خلال الفترة الماضية تأهيل 11 محطة بشكل عاجل سواء من خلال أعمال صيانة أو إحلال وتجديد لوحدات تلك المحطات، وتدعيم بعض المحطات بوحدات طوارئ وذلك لحين تنفيذ الحل الدائم للمنطقة والجاري العمل به والمتوقع الانتهاء منه في أقرب فرصة.
وأوضح أن نفس الفترة الزمنية قد شهدت العمل بالتوازي في تنفيذ أعمال نظافة ورفع الحشائش أمام مص محطات الرفع لضمان استمرارية تشغيلها، ومواصلة أعمال التطهيرات ونزع الحشائش على الترعة الرئيسية لوادي النقرة والترع الفرعية الآخذة منها، واستمرار التنسيق بين أجهزة وزارة الري ووزارة الزراعة واستصلاح الأراضي في متابعة تطهيرات المنتفعين للمساقي الخصوصية، والتنسيق مع روابط مستخدمى المياه لتنظيم المناوبات، وعمل الموازنات اللازمة لبوابات أفمام الترع الفرعية، بالتزامن مع تنفيذ عدد من قرارات الإزالة لتعديات على زمام الترع بوادي النقرة، مما كان له أثر إيجابي كبير على عملية توزيع المياه.
جدير بالذكر أن زمام منطقة وادى النقرة بأسوان يقدر بـ 65 ألف فدان يتم ريها من خلال 11 محطة رفع وشبكة من الترع الرئيسية والفرعية التى يبلغ طولها الاجمالى 154 كيلومترا، كما تضم المنطقة عددا من القرى و5 مرشحات مياه شرب لخدمتها.