الأمم المتحدة: توقعات متشائمة بشأن التجارة العالمية
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
توقعت هيئة تجارية تابعة للأمم المتحدة، اليوم الاثنين، انكماش حجم التجارة العالمية خمسة في المئة في 2023 عن العام الماضي، مع توقعات متشائمة بشكل عام إزاء 2024.
وفي تحديث للتجارة العالمية، توقع مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد) أن تصل التجارة هذا العام لما يقرب من 30.7 تريليون دولار أميركي.
ووفقاً للهيئة، من المتوقع أن تنكمش التجارة في السلع بنحو تريليوني دولار في عام 2023 أو بثمانية في المئة، إلا أن تجارة الخدمات ستزيد بنحو 500 مليار دولار أو سبعة بالمئة.
وأرجعت الانكماش في التجارة العالمية لأسباب من بينها ضعف أداء صادرات الدول النامية.
وقالت الأونكتاد: «شهدت التجارة العالمية انخفاضاً طوال عام 2023، متأثرة في المقام الأول بتراجع الطلب في الدول المتقدمة، وضعف الأداء في اقتصادات شرق آسيا، وهبوط أسعار السلع الأساسية».
وتابعت أن «هذه العوامل مجتمعة ساهمت في انكماش ملحوظ في تجارة السلع».
وقالت إن توقعات التجارة العالمية في 2024 لا تزال «غير مؤكدة لحد كبير ومتشائمة بشكل عام».
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أونكتاد التجارة العالمية انكماش التجارة العالمیة
إقرأ أيضاً:
اختيار الرئيس العراقي السابق برهم صالح لمنصب مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين
اختير الرئيس العراقي السابق برهم صالح لمنصب مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين، في خطوة تمثل خروجا عن التقليد المتبع بتعيين شخصيات من الدول المانحة الكبرى.
وجاء في رسالة وقعها أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة بتاريخ 11 ديسمبر أن الاختيار وقع على صالح لشغل المنصب لولاية مدتها خمس سنوات تبدأ أول يناير كانون الثاني 2026.
وسيخلف صالح الإيطالي فيليبو جراندي المسؤول المخضرم بالأمم المتحدة والذي يشغل المنصب منذ عام 2016. وكشفت الوثيقة أن هذا التعيين يحتاج إلى موافقة اللجنة التنفيذية للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
ويواجه صالح، وهو مهندس تلقى تعليمه في بريطانيا وينحدر من إقليم كردستان العراق، تحديات كبيرة في ظل وصول أعداد النازحين واللاجئين عالميا إلى مستويات قياسية تقارب ضعف ما كانت عليه عند تولي جراندي المنصب.
وفي الوقت نفسه، انخفض التمويل هذا العام نتيجة تقليص الولايات المتحدة مساهماتها، وتحويل جهات مانحة غربية أخرى أموالها إلى قطاع الدفاع.
وتنافس نحو عشرة مرشحين على المنصب من بينهم شخصيات سياسية إلى جانب مسؤول تنفيذي في شركة إيكيا وطبيب طوارئ وشخصية تلفزيونية. وكان أكثر من نصفهم من أوروبا تماشيا مع تقليد اختيار رئيس للمفوضية، ومقرها جنيف، من إحدى الدول المانحة الرئيسية.