9.8 مليار ريال الإيرادات العامة.. والإنفاق يتراجع بنسبة 16% -

86 % نسبة الصرف من إجمالي السيولة الإنمائية المخصصة لعام 2023م -

حققت الميزانية العامة للدولة فائضا ماليا بلغ 830 مليون ريال عماني بنهاية أكتوبر من عام 2023م، مقارنة بتسجيل فائض بلغ 1.2 مليار ريال عماني في الفترة ذاتها من عام 2022م.

وانخفضت الإيرادات العامة للدولة إلى 9.

8 مليار ريال عماني وبنسبة 17% حتى نهاية أكتوبر 2023م، مقارنة بتسجيل 11.8 مليار ريال عماني بالفترة ذاتها من عام 2022م. ويعزى هذا الانخفاض إلى تراجع صافي إيرادات النفط 5.44 مليار ريال عماني، وبنسبة 12%، مقارنة بتحصيل 6.19 مليار ريال عماني في نهاية شهر أكتوبر 2022م. في حين بلغ متوسط سعر النفط المحقق بنهاية شهر أكتوبر 2023م نحو 81 دولار أمريكي للبرميل، وبلغ متوسط الإنتاج مليونا و53 ألف برميل يوميا.

كما تراجع صافي إيرادات الغاز بنسبة 43%، إلى 1.73 مليار ريال عماني بنهاية أكتوبر الماضي مقارنة بتحصيل 3.05 مليار ريال عماني بنهاية شهر أكتوبر عام 2022م ويعزى هذا الانخفاض إلى تغيير منهجية تحصيل إيرادات الغاز بحسب النظام المالي لشركة الغاز المتكاملة القائم على توريد صافي إيرادات الغاز بعد خصم مصروفات شراء ونقل الغاز، في حين ارتفعت الإيرادات الجارية المحصلة حتى نهاية شهر أكتوبر من عام 2023م بمقدار 14 مليون ريال عماني مسجلة نحو 2.609 مليار ريال عماني مقارنة بتحصيل 2.594 مليون ريال عماني في الفترة ذاتها من العام السابق.

وانخفض الإنفاق العام إلى 8.97 مليار ريال عماني وبنسبة 16% بنهاية أكتوبر الماضي، وبمقدار 1.68 مليار ريال عماني عن الإنفاق الفعلي للفترة ذاتها من عام 2022م

وتراجعت المصروفات الجارية إلى 6.87 مليار ريال عماني بنهاية أكتوبر الماضي وبمقدار مليار و7 ملايين ريال عماني مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2022م التي سجلت 7.87 مليار ريال عماني ويعزى الانخفاض بشكل رئيس إلى تغيير منهجية الاتفاق على شراء ونقل الغاز حسب النظام المالي لشركة الغاز المتكاملة، القائم على تحمل الشركة مصروفات شراء ونقل الغاز.

وبلغت المصروفات الإنمائية للوزارات والوحدات المدنية حتى نهاية أكتوبر 2023م نحو 770 مليون ريال عماني، وبنسبة صرف بلغت 86% من إجمالي السيولة الإنمائية المخصصة لعام 2023م والبالغة 900 مليون ريال عماني.

وانخفضت إجمالي المساهمات والنفقات الأخرى حتى نهاية أكتوبر الماضي إلى 1,278 مليار ريال عماني وبنسبة 16% مقارنة بتسجيل 1.52 مليار ريال عماني بالفترة ذاتها من عام 2022م، وقد بلغ إجمالي الصرف على بنود دعم قطاع الكهرباء ودعم المنتجات النفطية نحو 408 ملايين ريال عماني و236 مليون ريال عماني على التوالي، وبلغ التحويل لبند مخصص لسداد الديون نحو 333 مليون ريال عماني.

وأشار خبراء صندوق النقد الدولي في ختام زيارة مشاورات المادة الرابعة لعام 2023م إلى استمرار تعافي الاقتصاد العماني في ظل تحسن أسعار النفط والاستمرار في تنفيذ الإجراءات التصحيحية المتخذة. بينما يتوقع أن يتباطأ النمو في هذا العام إلى 1.3% بسبب التخفيضات الطوعية لإنتاج النفط، إلا أن فريق خبراء الصندوق يتوقع أن ينتعش النمو مع بداية عام 2024م مدعوما بارتفاع الإنتاج النفطي ونمو أقوى في القطاع غير النفطي.

وأشارت توقعات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في تقريرها «التوقعات الاقتصادية» الصادر في نوفمبر 2023م إلى أن الاقتصاد العالمي سيتباطأ قليلا في العام المقبل نتيجة تشديد السياسات النقدية. وضعف نمو التجارة، وتراجع ثقة الأعمال والمستهلكين. ومن المتوقع أن يتراجع نمو الاقتصاد العالمي من 2.9% في عام 2023م إلى 2.7% في عام 2024م. كما توقعت المنظمة نمو الاقتصاد العالمي إلى 3% في عام 2025م بسبب تراجع التضخم أكثر وانتعاش نمو الدخل الحقيقي.

ووفقا لتقرير توقعات الطاقة قصير الأجل الصادر عن إدارة معلومات الطاقة الأمريكية في نوفمبر 2023 م، بلغ متوسط سعر خام برنت الفوري 91 دولار أمريكي للبرميل في شهر أكتوبر، منخفضا بنحو 3 دولارات أمريكية للبرميل مقارنة بسعر شهر سبتمبر، مع زيادة تذبذب أسعار النفط. ومن المتوقع أن يرتفع متوسط سعر خام برنت من 90 دولار أمريكي للبرميل في الربع الأخير من عام 2023م إلى نحو 94 دولار أمريكي للبرميل خلال النصف الأول من عام 2024م.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: دولار أمریکی للبرمیل نهایة أکتوبر الماضی ریال عمانی بنهایة ملیار ریال عمانی نهایة شهر أکتوبر ملیون ریال عمانی بنهایة أکتوبر حتى نهایة عمانی فی 2023م إلى عام 2023م

إقرأ أيضاً:

المالية تطلق منصات رقمية جديدة لتسهيل الإجراءات الضريبية وتحسين الإيرادات

أكدت وزارة المالية بحكومة الوحدة الوطنية استمرارها في تنفيذ برنامج التحول الرقمي وإصلاح المالية العامة، مشددة على تكريس العمل بهذه الآلية بالتعاون مع الجهات المعنية، ومن بينها مصلحة الضرائب، بهدف تنفيذ خطط التحديث التقني على مستوى الدولة.

وأوضحت الوزارة أن مصلحة الضرائب أطلقت عددًا من المنصات الرقمية الجديدة، التي سيبدأ تشغيلها تدريجيًا خلال عام 2026، لتعزيز كفاءة الإدارة المالية وتسهيل الإجراءات الضريبية.

كما أشادت الوزارة بالجهود المبذولة لتعزيز الالتزام والرقابة، مؤكدة تفعيل دور الشرطة الضريبية بالتنسيق مع وزارة الداخلية، وهو ما أسهم في تحقيق إيرادات مرتفعة للدولة.

وأوضحت الوزارة أن برامج التحول الرقمي تستهدف تطوير المنظومة المالية للدولة لتشمل كافة مؤسساتها، بما يعزز الشفافية والحوكمة ويُسهم في تحقيق الاستدامة المالية على المدى الطويل.

تأتي هذه الخطوات في إطار استراتيجية الدولة الليبية لتعزيز الرقمنة المالية وتحسين إدارة الموارد العامة، وذلك لمواكبة أفضل الممارسات الدولية، وضمان تعزيز الشفافية والحوكمة المالية، وتقليل الفجوات في جمع الإيرادات، وتحقيق استدامة مالية تضمن تمويل المشاريع التنموية والخدمات العامة.

مقالات مشابهة

  • «متمم» يستعرض مستهدفات الميزانية
  • الوليد بن طلال يستحوذ على الهلال السعودي بـ5. 7 مليار ريال
  • إهدار مال عام .. النيابة العامة: الزمالك باع مبان بأرض أكتوبر بقيمة 750 مليون جنيه
  • 36 مشروعاً سياحياً قادماً في الدمام باستثمارات تُقدَّر بنحو 21 مليار ريال
  • تسجيل تباطؤ للتضخم بنسبة 1.7 بالمائة نهاية أكتوبر
  • 81 مصنعاً جديداً.. 150 مليار ريال دعم الصندوق الصناعي للقطاع
  • سلطنة عُمان تحقق فائضًا تجاريًا بـ3.885 مليار ريال عماني حتى سبتمبر 2025
  • وزير النقل والاتصالات وتقنية المعلومات لـ عمان: تواصل تنفيذ 60 مشروعا بأكثر من 2 مليار ريال عماني
  • المالية تطلق منصات رقمية جديدة لتسهيل الإجراءات الضريبية وتحسين الإيرادات
  • الميزان التجاري لسلطنة عُمان يحقق فائضا بأكثر من 3.8 مليار ريال