830 مليون ريال فائضا ماليا في الميزانية العامة للدولة بنهاية أكتوبر
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
9.8 مليار ريال الإيرادات العامة.. والإنفاق يتراجع بنسبة 16% -
86 % نسبة الصرف من إجمالي السيولة الإنمائية المخصصة لعام 2023م -
حققت الميزانية العامة للدولة فائضا ماليا بلغ 830 مليون ريال عماني بنهاية أكتوبر من عام 2023م، مقارنة بتسجيل فائض بلغ 1.2 مليار ريال عماني في الفترة ذاتها من عام 2022م.
وانخفضت الإيرادات العامة للدولة إلى 9.
كما تراجع صافي إيرادات الغاز بنسبة 43%، إلى 1.73 مليار ريال عماني بنهاية أكتوبر الماضي مقارنة بتحصيل 3.05 مليار ريال عماني بنهاية شهر أكتوبر عام 2022م ويعزى هذا الانخفاض إلى تغيير منهجية تحصيل إيرادات الغاز بحسب النظام المالي لشركة الغاز المتكاملة القائم على توريد صافي إيرادات الغاز بعد خصم مصروفات شراء ونقل الغاز، في حين ارتفعت الإيرادات الجارية المحصلة حتى نهاية شهر أكتوبر من عام 2023م بمقدار 14 مليون ريال عماني مسجلة نحو 2.609 مليار ريال عماني مقارنة بتحصيل 2.594 مليون ريال عماني في الفترة ذاتها من العام السابق.
وانخفض الإنفاق العام إلى 8.97 مليار ريال عماني وبنسبة 16% بنهاية أكتوبر الماضي، وبمقدار 1.68 مليار ريال عماني عن الإنفاق الفعلي للفترة ذاتها من عام 2022م
وتراجعت المصروفات الجارية إلى 6.87 مليار ريال عماني بنهاية أكتوبر الماضي وبمقدار مليار و7 ملايين ريال عماني مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2022م التي سجلت 7.87 مليار ريال عماني ويعزى الانخفاض بشكل رئيس إلى تغيير منهجية الاتفاق على شراء ونقل الغاز حسب النظام المالي لشركة الغاز المتكاملة، القائم على تحمل الشركة مصروفات شراء ونقل الغاز.
وبلغت المصروفات الإنمائية للوزارات والوحدات المدنية حتى نهاية أكتوبر 2023م نحو 770 مليون ريال عماني، وبنسبة صرف بلغت 86% من إجمالي السيولة الإنمائية المخصصة لعام 2023م والبالغة 900 مليون ريال عماني.
وانخفضت إجمالي المساهمات والنفقات الأخرى حتى نهاية أكتوبر الماضي إلى 1,278 مليار ريال عماني وبنسبة 16% مقارنة بتسجيل 1.52 مليار ريال عماني بالفترة ذاتها من عام 2022م، وقد بلغ إجمالي الصرف على بنود دعم قطاع الكهرباء ودعم المنتجات النفطية نحو 408 ملايين ريال عماني و236 مليون ريال عماني على التوالي، وبلغ التحويل لبند مخصص لسداد الديون نحو 333 مليون ريال عماني.
وأشار خبراء صندوق النقد الدولي في ختام زيارة مشاورات المادة الرابعة لعام 2023م إلى استمرار تعافي الاقتصاد العماني في ظل تحسن أسعار النفط والاستمرار في تنفيذ الإجراءات التصحيحية المتخذة. بينما يتوقع أن يتباطأ النمو في هذا العام إلى 1.3% بسبب التخفيضات الطوعية لإنتاج النفط، إلا أن فريق خبراء الصندوق يتوقع أن ينتعش النمو مع بداية عام 2024م مدعوما بارتفاع الإنتاج النفطي ونمو أقوى في القطاع غير النفطي.
وأشارت توقعات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في تقريرها «التوقعات الاقتصادية» الصادر في نوفمبر 2023م إلى أن الاقتصاد العالمي سيتباطأ قليلا في العام المقبل نتيجة تشديد السياسات النقدية. وضعف نمو التجارة، وتراجع ثقة الأعمال والمستهلكين. ومن المتوقع أن يتراجع نمو الاقتصاد العالمي من 2.9% في عام 2023م إلى 2.7% في عام 2024م. كما توقعت المنظمة نمو الاقتصاد العالمي إلى 3% في عام 2025م بسبب تراجع التضخم أكثر وانتعاش نمو الدخل الحقيقي.
ووفقا لتقرير توقعات الطاقة قصير الأجل الصادر عن إدارة معلومات الطاقة الأمريكية في نوفمبر 2023 م، بلغ متوسط سعر خام برنت الفوري 91 دولار أمريكي للبرميل في شهر أكتوبر، منخفضا بنحو 3 دولارات أمريكية للبرميل مقارنة بسعر شهر سبتمبر، مع زيادة تذبذب أسعار النفط. ومن المتوقع أن يرتفع متوسط سعر خام برنت من 90 دولار أمريكي للبرميل في الربع الأخير من عام 2023م إلى نحو 94 دولار أمريكي للبرميل خلال النصف الأول من عام 2024م.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: دولار أمریکی للبرمیل نهایة أکتوبر الماضی ریال عمانی بنهایة ملیار ریال عمانی نهایة شهر أکتوبر ملیون ریال عمانی بنهایة أکتوبر حتى نهایة عمانی فی 2023م إلى عام 2023م
إقرأ أيضاً:
3.1 مليار دولار أرباح أسترازينيكا خلال الربع الثاني
ارتفعت أرباح وإيرادات شركة أسترازينيكا البريطانية-السويدية للأدوية خلال الربع الثاني، كما أكدت الشركة توقعاتها بالنسبة لعام 2025.
وقالت الشركة إن أرباحها قبل حساب الضرائب ارتفعت بنسبة 30 بالمئة لتصل إلى 3.13 مليار دولار خلال الربع الثاني، مقارنة بـ 2.4 مليار دولار.
وارتفعت الإيرادات قبل حساب الفائدة والضرائب وضريبة الاستهلاك وضريبة الاهلاك بنسبة 22 بالمئة لتصل إلى 4.9 مليار دولار مقارنة بـ 4.03 مليار دولار.
وقالت أسترازينيكا إن إجمالي الدخل خلال الربع الثاني ارتفع بنسبة 12 بالمئة ليصل إلى 14.46 مليار دولار مقارنة بـ 12.94 مليار دولار خلال العام الماضي.
ويُعتبر نجاح التجربة المتأخرة لدواء "داتروواي" الواعد لعلاج سرطان الرئة، والمقرر إجراؤها في وقت لاحق من هذا العام، أمرًا بالغ الأهمية لمستقبل الدواء وأداء أسهم الشركة.
وعلى الرغم من النتائج الإيجابية العديدة التي أظهرتها الدراسات الحديثة لأدوية أخرى، بما في ذلك دواء لعلاج ارتفاع ضغط الدم وعلاج لحالة المناعة الذاتية المعروفة باسم الوهن العضلي الوبيل، إلا أن أسهم أسترازينيكا شهدت أداءً أقل من منافستها المحلية GSK Plc هذا العام، بحسب وكالة بلومبرغ نيوز.
وتعمل أسترازينيكا أيضًا على تعزيز وجودها التصنيعي في الولايات المتحدة، حيث تعهدت باستثمار 50 مليار دولار بحلول عام 2030 في كل من الإنتاج والبحث والتطوير.
وتسعى الشركة بذلك لإظهار جديتها في تصنيع الأدوية محليًا في الولايات المتحدة الأميركية، خاصة وأن الرئيس دونالد ترامب قد هدد بفرض تعرفات جمركية على الأدوية في محاولة لزيادة تصنيعها محليا.