أستاذ علوم سياسية يكشف أسباب كثافة التصويت في الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
قال الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية، إنه في معرض تعليقه على كثافة التصويت التي تشهدها الانتخابات الرئاسية 2024 أن هناك حالة من حالة الزخم الكبيرة شهدتها عملية التصويت خلال اليومين الأول والثاني متوقعا أن يكون اليوم الثالث يكون الأعلى.
ولفت إلى أنه من الملاحظ أن هناك شرائح متنوعة وكبيرة من المجتمع المصري شاركت في الانتخابات وهذا له دلالاته من حيث الأهمية فهو بمثابة تصويت للمستقبل والاستقرار السياسي والأمني ولجملة ما تحقق في السنوات الماضية.
وأوضح في مداخلة هاتفية خلال برنامج" كلمة أخيرة "الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: إن أنماط التصويت في كل العالم يرتبط بالأوضاع الداخلية لكن في النموذج الانتخابي المصري هذه المرة كنمط تصويت كان في في طليعتها الأوضاع والتحديات الإقليمية وأزمة غزة والحفاظ على سيناء والمخاطر المحيطة بالدولة المصرية إقليميا ودوليا ثم الأوضاع الداخلية سواء الاقتصاد أو لفة المعيشة أو البطالة والخدمات لكن الانتخابات المصرية في نمط التصويت شملت أسبابا بالإضافة للحفاظ على مقدرات الدولة الوطنية والحاجة من المواطنين للشعور بالأمن والاستقرار.
وتابع: "هناك ملفات رئيسية أمام الرئيس القادم تخص الملف الاقتصادي تشمل كلفة المعيشة والأوضاع الاقتصادية والمجتمع الداخلي"، موضحًا أن الإعلام لعب دروا هاما في توعية المواطنين ولم يعد الوعي قاصرا على الطبقات النخبوية بل شمل طبقات أوسع وهناك أنماط تصويتية جديدة حيث انتهت ظاهرة المقاطعة والأصوات العائمة والمرتبكة وأصبح هناك وعي كبير لدى المجتمع المصري.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
بوقرة يكشف أسباب إقصاء المنتخب الوطني من كأس العرب
أبدى الناخب الوطني مجيد بوقرة أسفه الكبير بعد إقصاء المنتخب الوطني الرديف من منافسة كأس العرب عقب الخسارة أمام منتخب الإمارات بركلات الترجيح في الدور ربع النهائي، موضحا أن المنتخب الوطني قدّم بداية جيدة وتمكن من التسجيل أولا، وهو ما يعكس حسبه جاهزية اللاعبين رغم الظروف الصعبة.
وأكد بوقرة أن المنتخب عانى من إصابات مؤثرة على غرار دراوي وخاسف، ما اضطره لإجراء تغييرات على التشكيلة الأساسية. وقال بوقرة خلال الندوة الصحفية: “كنا أول من سجل في المباراة، وهذا دليل على أننا كنا في الطريق الصحيح منذ البداية”.
وأضاف: “عانينا من عدة إصابات على غرار دراوي وخاسف، وهذا ما أجبرني على إجراء تغييرات في التشكيلة. لم يكن لدينا الوقت الكافي للتحضير الجيد للمباراة، لكن هذه هي كرة القدم”.
وتحدث بوقرة عن ركلات الترجيح قائلا: “كل من نفذ ركلة الجزاء كان ذلك من اختياري وبالتشاور مع اللاعبين. إنها ضربات حظ، وكنا ضحية التعب الكبير، الأمور لم تسر لصالحنا”.
واختتم بوقرة حديثه قائلا: “استسلمنا للمكتوب، وليست نهاية العالم. أتمنى من المنتخب الوطني الأول أن يسعد الجزائريين في كأس إفريقيا”.