قال الإعلامي عمرو أديب، إن شرعية أي انتخابات هى نسبة المشاركة والمنافسة بين المرشحين، مضيفا: "قعدنا سنوات وسنوات ماشين بالاستفتاء حتى تغير الوضع".

المشاركة في الانتخابات

وأشار أديب، خلال برنامج "الحكاية" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء الإثنين، إلى أن الانتخابات الرئاسية 2024 بها مرشحين أفضل كثيرا من الانتخابات الماضية، مضيفا: "خلونا نتحرك وليفز من يفوز.

. حتى لو في واحد معين هيكسب روحوا قولوا إحنا معاك أو ضدك".

نائب بالشيوخ: إقبال مذهل على انتخابات الرئاسة 2024 رونالدو يسجل ويقود النصر لنصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين على حساب الشباب

وعقب عمرو أديب، على الهاشتاج المسيىء الذي دشنه أعداء مصر باسم "شعب ابن" بسبب مشاركة المصريين في الانتخابات بكثافة، قائلا: "ده شعب ابن أصول، وشعب ابن مسئولية، وشعب ابن جدع، وشعب ابن روح عالية"، لافتا إلى أنه لا يجرؤ أحد أن يقول اليوم الصعيد مازال منسيا، مضيفا: “أنا فرحان بالبلد وبالناس وكملوا بكرة.. وقولوا رأيكم، الحضور فاق التشكيك”.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: عمرو أديب انتخابات برنامج الحكاية المشاركة في الانتخابات الهاشتاج

إقرأ أيضاً:

أزمة الثقة تطارد صناديق الاقتراع: المشاركة الشعبية مفتاح شرعية

28 مايو، 2025

بغداد/المسلة: تتصاعد التوترات السياسية في العراق مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية المقررة في 11 نوفمبر 2025، وسط مخاوف من تراجع المشاركة الشعبية التي تُعدّ مقياساً لشرعية العملية الانتخابية

و أكد رئيس المحكمة الاتحادية العليا، جاسم محمد عبود، أن نجاح الانتخابات يتوقف على نسبة المشاركة الحقيقية، مشدداً على أن الدستور يكفل حقوق التصويت والترشيح كحريات أساسية لا يجوز المساس بها. وأشار إلى أن أي تأثير خارجي على هذه الحقوق يقوّض الديمقراطية.

ويبرز عزوف شعبي ملحوظ يهدد شرعية النظام السياسي، إذ أفادت تقارير بأن أكثر من ثمانية ملايين ناخب لم يحدّثوا بطاقاتهم البايومترية حتى مايو 2025، من إجمالي 29 مليوناً مؤهلين للتصويت.

وأعلنت مفوضية الانتخابات تمديد فترة تحديث السجلات لمواجهة هذا التحدي. ويعزى هذا العزوف إلى فقدان الثقة بالنظام السياسي، الذي يعاني من أزمة شرعية تفاقمت بعد احتجاجات تشرين 2019، حيث قاطعت قوى مدنية وتيار الصدر الانتخابات احتجاجاً على غياب الأمن الانتخابي وتدخلات خارجية.

ويشير التاريخ القريب إلى ظاهرة مماثلة، ففي انتخابات 2018، بلغت نسبة المشاركة 44.52% فقط، وهي الأدنى منذ 2003، بسبب مقاطعة قوى سنية ومدنية احتجاجاً على التزوير المزعوم والنفوذ الإيراني.

وتُعد نسبة المشاركة في الانتخابات مؤشراً مهماً على شرعية العملية الديمقراطية، لكنها ليست العامل الوحيد. فالمشاركة المنخفضة قد تثير تساؤلات حول مدى تمثيل النتائج لإرادة الشعب، خاصة إذا ترافق ذلك مع مقاطعة جماعية أو فقدان الثقة العامة في النظام السياسي. ومع ذلك، لا تؤدي بالضرورة إلى فقدان “الشرعية القانونية” للانتخابات، طالما أُجريت وفق الأطر الدستورية والقانونية المعتمدة.

وقد شهدت دول عديدة تجارب مشابهة. ففي الجزائر (2019)، لم تتجاوز نسبة التصويت في الانتخابات الرئاسية 40%، ومع ذلك تم إعلان عبد المجيد تبون رئيساً. وفي العراق (2021)، لم تتعدَّ نسبة المشاركة 41%، ما دفع أطرافاً سياسية للتشكيك في شرعية النتائج، لكن المحكمة الاتحادية صادقت عليها.

وتؤكد هذه التجارب أن انخفاض المشاركة يضعف الشرعية السياسية والشعبية، لكنه لا يُسقط الشرعية الدستورية، إلا إذا ترافق مع انهيار الثقة بمؤسسات الدولة أو رفض شعبي واسع.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • نيللي كريم تتألق في ظهور جديد برفقة عمرو أديب
  • القرار العراقي في أتون انتخابات متعثرة
  • قانون الانتخابات الجديد يثير الجدل في بنين
  • أزمة الثقة تطارد صناديق الاقتراع: المشاركة الشعبية مفتاح شرعية
  • الدبيبة يدعو إلى انتخابات مباشرة لإنهاء الانقسام في ليبيا
  • عدى زمن المنافسة.. لميس الحديدي: عمرو أديب أشطر مذيع.. لكن في البيت لأ
  • اتهامات بالتشهير تدفع عمرو أديب للتحقيق في واقعة "طبيبة كفر الدوار"
  • عمرو أديب يشيد بالحوار العام حول الحضارة المصرية: جدل يليق بمصر
  • عمرو أديب يهنئ الأهلي باقتراب فوزه بالدوري: الحق حق.. ومبروك من القلب
  • بث مباشر للرد عليهما.. يوسف زيدان يتوعد عمرو أديب وفاروق جويدة