وزيرة البيئة في رواندا:تحقيق انتقال أخضر عادل وشامل ضرورة
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
حثت الدكتورة جان دارك موجاواماريا، وزيرة البيئة الرواندية، دول العالم على السعي جدياً لتحقيق انتقال أخضر عادل وشامل، يضمن أن القضاء على الانبعاثات يكون مستداماً بيئياً وعادلاً اجتماعياً واقتصادياً.
وأكدت على هامش مشاركتها في مؤتمر الأطراف «كوب 28»، أهمية إيجاد سبل عملية للقضاء على الانبعاثات، معتبرة أن الاعتراف بالترابط بين التحول في مجال الطاقة وأهداف اجتماعية اقتصادية أوسع نطاقاً، يعد أمراً حاسماً لضمان اتباع نهج شامل ومستدام لمواجهة تغير المناخ.
واقترحت رواندا أن تكون التدابير العملية لتسريع الانتقال الأخضر، بما في ذلك تعزيز الطاقة المتجددة والتعامل مع التحديات المرتبطة بتوفير الطاقة بأسعار في متناول الجميع، في مقدمة الاهتمامات.
وأضافت الوزيرة الرواندية: «في مؤتمر الأطراف، تركز رواندا بشكل كبير على الدعوة إلى خفض جماعي عالمي للانبعاثات ودعم تعزيز التمويل المناخي لجهود التكيف.. ويمتد ذلك الجهد إلى ضمان أطر عادلة وفعالة في مجالات حاسمة مثل أسواق الكربون والخسائر والأضرار».
وثمّنت القرار المتخذ في اليوم الأول للمؤتمر الدولي والمتعلق بتفعيل الصندوق العالمي للمناخ، وأعربت عن تطلعها لهذا التفعيل وعن أملها في أن تفي الدول المتقدمة بنصيبها من تمويل هذا الصندوق.
كما أشارت إلى أهمية التخطيط وتنفيذ مشاريع فعالة تهدف إلى معالجة التغير المناخي في الدول النامية.
وأشارت إلى أن الإمارات تعد شريكاً حيوياً لروندا في مجالات التجارة والشؤون المالية والإبداع، معربة عن تطلع بلادها للاستفادة من خبرات الإمارات.
وأعربت الوزيرة عن أملها في أنه من خلال هذه الجهود التعاونية، لن تتمكن رواندا فقط من تعزيز علاقاتها مع الإمارات في مؤتمر الأطراف، لكن أيضاً تقديم مساهمات جوهرية في الجهود العالمية من أجل مستقبل مستدام ومرن. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات كوب 28 الإمارات الاستدامة
إقرأ أيضاً:
مصر وأمريكا تبحثان تعزيز الشراكة الاستراتيجية والتطورات الإقليمية بواشنطن
التقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، يوم الأربعاء، "ماركو روبيو" وزير الخارجية الأمريكي في واشنطن، حيث بحث الوزيران سبل تطوير العلاقات الثنائية الوثيقة بين مصر والولايات المتحدة، وتبادلا الرؤى حول عدد مع القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية ان الوزير عبد العاطي نقل تحيات وتقدير فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي للرئيس ترامب واعتزاز مصر بالشراكة الاستراتيجية الممتدة بين مصر والولايات المتحدة على مدار عقود. وأعرب الوزير عن التطلع لمواصلة التنسيق والتعاون الوثيق مع الإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس دونالد ترامب في سبيل تعميق أواصر هذه الشراكة فى المجالات السياسية والأمنية والعسكرية والاقتصادية، وبما يسهم فى تعزيز الامن والاستقرار والسلام في الاقليم، لاسيما خلال هذه المرحلة الدقيقة التي يمر بها الشرق الاوسط، والتطلع لمواصلة انعقاد جولات الحوار الاستراتيجي المصري-الأمريكي بصفة دورية.
واستعرض الوزيران سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين البلدين، حيث أشاد الوزير عبد العاطى بنتائج منتدى الأعمال المصري – الأمريكي الذي انعقد في القاهرة فى شهر مايو الماضي بمشاركة أكثر من ٥٠ شركة أمريكية، من بينها ١٢ شركة تُشارك لأول مرة في السوق المصري، بما يعكس التزام الدولة المصرية بجذب الاستثمارات وتعزيز شراكاتها الاقتصادية مع الولايات المتحدة. وأكد الوزيران على أهمية استمرار التنسيق بشأن عقد جولة جديدة من اجتماعات المفوضية الاقتصادية المشتركة، وعقد نسخة جديدة من منتدى الأعمال المصري- الأمريكي خلال الفترة المقبلة، بما يعزز آفاق الشراكة الاقتصادية بين البلدين الصديقين.
وأضاف المتحدث الرسمي انه دار نقاش موسع بين وزيرى الخارجية المصرى والامريكى بشأن التطورات الإقليمية المتلاحقة وفي مقدمتها الأوضاع الكارثية في قطاع غزة، والتطورات المأساوية في السودان، فضلا عن الأوضاع في ليبيا وسوريا ولبنان وقضية الأمن المائى المصرى، والأوضاع في القارة الافريقية.
وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، جدد الوزير عبد العاطي التأكيد على ضرورة التوصل لاتفاق دائم لوقف اطلاق النار في غزة، مؤكدا ضرورة حقن دماء الشعب الفلسطيني وضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع في ظل ما يعانيه من اوضاع كارثية نتيجة لسياسة اسرائيلية ممنهجة للتجويع واهمية سرعة التعامل مع هذه الأزمة الإنسانية الملحة. وشدد وزير الخارجية على ضرورة طرح أفق سياسى لتحقيق تسوية عادلة ومستدامة للقضية الفلسطينية واستعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة وعلى رأسها حقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على خطوط ٤ يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، معربا عن التطلع لمواصلة العمل الوثيق مع الإدارة الأمريكية لإرساء أسس السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط بما يحقق مصالح جميع شعوب المنطقة.
تناول الوزيران الأوضاع فى السودان واهمية التوصل إلى وقف لإطلاق النار ونفاذ المساعدات، وأكد الوزير عبد العاطي علي موقف مصر الداعم لمؤسسات الدولة السودانية، وضرورة واحترام سيادة ووحدة وسلامة الأراضي السودانية.
وفيما يتعلق بالأمن المائي المصري، تناول الوزير عبد العاطى شواغل مصر فيما يتعلق بملف نهر النيل والأمن المائى المصرى، واطلع نظيره الامريكى على موقف مصر المستند الى ضرورة الالتزام بقواعد القانون الدولي فيما يتعلق بالموارد المائية المشتركة، موضحاً ضرورة التعاون علي أساس سرعة التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم يحكم تشغيل السد الإثيوبي، مشدداً على رفض الإجراءات الأحادية الإثيوبية المخالفة للقانون الدولي، ومؤكداً أن مصر ستتخذ كافة التدابير المكفولة بموجب القانون الدولي لحماية أمنها المائى.