«دبي للاستثمار».. حضور بارز في المركز العالمي لتمويل المناخ
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
دبي: «الخليج»
جددت دبي للاستثمار، التأكيد على التزامها بالاستدامة والعمل من أجل المناخ.
وبرز حضور ومشاركة دبي للاستثمار، في «المركز العالمي لتمويل المناخ» داخل المنطقة الخضراء، بصفتها الراعي الداعم لجهود مكافحة تغيّر المناخ، وانطلاقاً من مكانتها ودورها وتفانيها الثابت في دعم وتعزيز الجهود والإجراءات نحو تحقيق مستقبل مستدام، بما يتماشى بشكل كبير مع رؤية «نحن الإمارات2031»، وأهداف التنمية المستدامة السبعة عشر، لمؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغيّر المناخ «كوب 28».
وتسلط الإنجازات التي حققتها شركة دبي للاستثمار خلال عام 2022، الضوء على التزامها الراسخ بالاستدامة، ويشمل ذلك تحقيق انخفاض بارز في إجمالي انبعاثات الغازات الدفيئة (GHG)، وصلت نسبته إلى 32%، كما سجلت انخفاضاً ملحوظاً بنسبة 61% في كثافة انبعاثات الاحتباس الحراري، إلى جانب تحقيق معدل إعادة تدوير، أو إعادة استخدام قوي لموارد المياه بنسبة 55.3%، ويتمثل الإنجاز الأبرز في تسجيل صفر في الحوادث في مكان العمل.
وفي معرض تعليقه على المشاركة في «كوب 28»، قال محمد سعيد الرقباني، رئيس لجنة الاستدامة في دبي للاستثمار: تؤكد مشاركتنا في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغيّر المناخ كوب 28، التزامنا الثابت بمبادرات الاستدامة العالمية التي تهدف إلى إزالة الكربون، ولا تقتصر مشاركتنا على حضور المؤتمر، بل تهدف إلى تعزيز معرفتنا وفهمنا لقضايا المناخ، واستيعاب ودراسة الأفكار والرؤى المطروحة بشكلٍ فعال والتفاعل والتواصل مع قادة ورواد الاستدامة. كما نجدد التأكيد على التزامنا بالعمل بما يتماشى مع أجندة الاستدامة العالمية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات دبي للاستثمار كوب 28 دبی للاستثمار
إقرأ أيضاً:
الدورة السابعة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة تعتمد إعلانا وزاريا يعزز حلول الاستدامة البيئية
العُمانية: خرجت الدورة السابعة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة التي عقدت بالعاصمة الكينية نيروبي برئاسة سعادة الدكتور عبدالله بن علي العمري رئيس هيئة البيئة ورئيس الدورة السابعة، في ختام أعمالها، باعتماد إعلان وزاري طموح يعزز الحلول المستدامة لكوكب قادر على الصمود.
واختتمت الدورة السابعة بقرارات رائدة في مواجهة الأزمات البيئية الثلاث. وركزت على ثلاثة محاور رئيسة، وهي تعزيز التعاون بين الاتفاقيات البيئية متعددة الأطراف، وترسيخ الارتباط بين الصمود والعدالة، وتجديد الثقة بقدرة برنامج الأمم المتحدة للبيئة على التنفيذ وفق استراتيجيته.
وعبّر سعادة الدكتور رئيس هيئة البيئة ورئيس الدورة السابعة في كلمة له عن سعادته بنجاح أعمال الدورة السابعة وبالعمل الجماعي للوفود المشاركة والمكتب التنفيذي واللجنة الدائمة للممثلين وفريق برنامج الأمم المتحدة للبيئة طوال أيام الدورة.
وأشار سعادته إلى أن رؤية سلطنة عُمان التي حملتها في رئاستها للدورة، تؤمن بأن الإنسان والطبيعة قادران على الازدهار معًا، وأن الاستدامة جسر يربط بين الحكمة والتراث من جهة، والابتكار والمستقبل من جهة أخرى، مؤكدًا أن المسؤولية لا تنتهي بانتهاء الاجتماعات، بل تبدأ من مرحلة التنفيذ وتحويل القرارات إلى أثر ملموس ينعكس في الأنظمة البيئية والمجتمعات.
وشكلت الدورة السابعة بمشاركة واسعة من دول العالم والمنظمات الدولية والخبراء المعنيين بقضايا البيئة والاستدامة، محطة مهمة في مسار الحوكمة البيئية العالمية؛ حيث برز الدور العُماني في قيادة المفاوضات وإدارة الجلسات بكفاءة عالية توافقية أثمرت عن نتائج ملموسة وإشادة واضحة من الوفود المشاركة.
وعكس الأسبوع التفاوضي حضورًا عُمانيًا فاعلًا في صياغة القرارات البيئية الدولية، عبر عقد الاجتماعات التي ناقشت التقدم المحرز في ملفات تغيّر المناخ وفقدان التنوع البيولوجي والتلوث والنفايات، كما بحثت تعزيز التعاون بين الاتفاقيات البيئية متعددة الأطراف.