خلال ندوة بالمسرح الرئيسي.. اهتمام قطري راسخ بالعلم والعلماء منذ عهد المؤسس
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
شهد المسرح الرئيسي في درب الساعي ضمن فعاليات اليوم الوطني للدولة، ندوة نظمتها وزارة الثقافة، حملت عنوان «مكانة العلم والعلماء في قطر.. سيرة وتاريخ»، قدمها كل من الدكتور تركي عبيد المري، استاذ الفقه وأصوله بكلية الشريعة في جامعة قطر، والسيد مشاري النملان رئيس قسم البحوث الإسلامية بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.
وتناول الدكتور تركي عبيد المري، أهمية العلم واعتناء الشريعة الإسلامية به، وما تركه السلف الصالح من إرث يدل على أهمية العلم والتعلم والشغف بهما، وهو ما أولته الشريعة الإسلامية اهتماما كبيرا وأولوية كبيرة. وأكد أن العلم مزية فضل الله بها الانسان على غيره، وأن الله عز وجل جعلهم ورثة الأنبياء، وأن هذا الإرث يعكس أن العلماء يسيرون على خطى الأنبياء، وأن المسلمين بلغوا الريادة منذ القدم بالعلم.
وقال: إن الأمة ينبغي أن تتحقق لها كفاية تعلم العلوم، كما أنها أمرت بالدعوة والرسالة، وأن العلم جزء من هذه الرسالة.
وأكد الحاجة إلى العلوم التطبيقية لعمارة الأرض، وأن الفترة الذهبية التي عاش فيها المسلمون، هي تلك التي أنتجوا فيها العلوم التطبيقية، وأن العلوم الشرعية تتكامل مع العلوم العصرية.
وتناول السيد مشاري النملان، اعتناء المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني، طيب الله ثراه، وما تبعه من حكام الدولة، بالعلم والعلماء. وقال: إنه منذ بزوغ فجر الدولة، وهناك اعتناء بالعلم والعلماء منذ عهد المؤسس، طيب الله ثراه، واستقطابه لهم ليستفيد منهم الناس.
وقال: إن المؤسس منذ بواكير تأسيس الدولة، كان لديه اهتمام حثيث بالعلم والعلماء، كما كانت لديه جهودا كبيرة في دعم ورعاية حلقات العلم والدروس الدينية، كما كان يركز جل وقته في الاعتناء بالعلماء، وذلك في غير أوقات إدارته لشؤون الدولة. كما انتقل إلى الحديث عن دعم الشيخ عبدالله بن جاسم آل ثاني، رحمه الله، للعلماء واحتفائه بهم، واعتنائه بالطلبة المبتعثين من الشارقة وغيرها، واحتضانهم في المدرسة الأثرية. متوقفا عن جهود الشيخ عبدالله بن جاسم آل ثاني في إنشاء المدارس، علاوة على اهتمامه بطباعة كتب فقه الحنابلة، ومراسلاته بين العلماء والأدباء. واعتنائه بالشعر الفصيح، وأنه في عهده تم طباعة العديد من الدواوين الشعرية، إذ كان داعما للشعر والشعراء.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر درب الساعي اليوم الوطني
إقرأ أيضاً:
فتحي: مصر مقصد سياحي راسخ وتملك تنوعا يؤهلها لتكون الأولى عالميا
أكد شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، خلال ندوة مجلس الأعمال الكندي المصري، أن مصر تعد مقصدًا سياحيًا راسخًا وتتمتع بتنوع يؤهلها لأن تكون واحدة من الوجهات السياحية الأولى عالميًا، مشيرًا إلى أن صناعة السياحة في مصر قوية وقادرة على التعافي السريع بعد الأزمات.
وزير السياحة والآثار: مصر في طريقها لتصبح الوجهة السياحية الأولى عالميًاوأوضح فتحي، أن الوزارة تعمل على تطوير وربط أكثر من منتج سياحي في تجربة واحدة بالتعاون مع منظمي الرحلات، بما يسهم في تقديم تجربة سياحية متكاملة ومتنوعة للزوار. وأشار إلى أن توقعات السياحة تشير إلى بلوغ نحو 19 مليون سائح بنهاية العام الحالي، رغم التحديات الجيوسياسية العالمية، مع تسجيل إقبال متزايد على السياحة الثقافية وزيادة بنحو 4 ملايين زائر للمتاحف والمواقع الأثرية.
وقال فتحي، إن الوزارة تنفذ بين 40 و50 مشروع ترميم سنويًا، مع منح الأولوية لحماية وصون المواقع الأثرية، مؤكدًا أن السوق الأمريكي شهد نموًا يقارب 20% منذ بداية العام. وأضاف أن مصر تسعى للوصول إلى 30 مليون سائح قبل عام 2030، عبر تطوير البنية التحتية السياحية والمواقع الأثرية وتبني تقنيات حديثة في التسويق السياحي، مشيرًا إلى أن الوزارة تعتمد على الذكاء الاصطناعي في حملاتها الترويجية عالميًا.
وأشار الوزير إلى أن، افتتاح المتحف المصري الكبير خرج بصورة تليق بمكانة مصر التاريخية ولاقى إقبالًا غير مسبوق من الزوار، مؤكدًا أن تطوير منطقة الأهرامات يهدف إلى تحقيق التوازن بين جودة تجربة الزائر والحفاظ على الأثر.
وأكد وزير السياحة والآثار، أن مصر تمتلك مشروعات أثرية كبرى وتعمل على صون المتاحف والمواقع في كافة المحافظات، لتعزيز مكانتها كوجهة سياحية عالمية متنوعة ومستدامة.
اقرأ أيضا
الإحصاء: الصادرات ترتفع 28.2% وتدفع لتراجع العجز التجاري إلى 3.3 مليار دولار
وزير الاستثمار: صادرات مصر من الغذاء والزراعة بلغت 11 مليار دولار خلال 2024
عاجل | سعر الذهب خلال تعاملات اليوم الأربعاء 10 ديسمبر 2025.. آخر تحديث