عايز تتعلم فن الموزاييك.. قطاع الفنون التشكيلية يطلق ورشة بمركز محمود سعيد
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
أعلن قطاع الفنون التشكيلية برئاسة الدكتور وليد قانوش عن إقامة ورشة فنية لتعليم فن الموزاييك، وذلك يومى الأحد والأربعاء من كل أسبوع ولمدة شهرين بداية من يوم الأربعاء 13 ديسمبر 2023 من الساعة العاشرة صباحاً حتى الساعة الثانية ظهراً بمركز محمود سعيد للمتاحف بالإسكندرية.
الموزاييك هو فن الفسيفساء، وهو فن قديم كان يصنع منذ العصور القديمة باستخدام البلاط الزجاجى الملوّن المرتب بدقة متناهية، وكان يُستخدم فى الأعمال الفنية وقطع الديكور، وبسبب أساليب هذا الفن الغامضة والتصاميم الدقيقة المزخرفة كان يُعتقد أنه يقتصر على الفنانين المحترفين.
فالموزاييك عبارة عن عمل فنى أو قطعة ما مصنوعة من مجموعة كبيرة من القطع الصغيرة من الزجاج أو الأحجار أو أي مواد أخرى من الطبيعة يمكن قصها على شكل مربعات صغيرة بواسطة أدوات خاصة، وبعد ذلك توضع هذه القطع الصغيرة بجانب بعضها وتُثبّت بمادة لاصقة على سطح العمل لتشكّل عمل فنى، أو تصميمات زخرفية، أو صورة، لكن هذا لا يمنع من أن تتشكل الأعمال الفنية الفسيفسائية من قطع صغيرة مستديرة أو عشوائية الشكل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفنون التشكيلية الدكتور وليد قانوش قطاع الفنون التشكيلية محمود سعيد
إقرأ أيضاً:
رد الجميل.. طلاب من إندونيسيا يزورون معلمهم الأزهري في سوهاج
في مشهد مؤثر يجسد الوفاء ورد الجميل، قام عدد من طلاب دولة إندونيسيا الدارسين بجامعة الأزهر الشريف، بزيارة خاصة لمعهد محمود عنبر النموذجي بمدينة طهطا بمحافظة سوهاج، وذلك للقاء معلمهم السابق محمد عاطف، معلم القرآن الكريم، الذي كان قد درّس لهم في إندونيسيا قبل التحاقهم بالدراسة في مصر.
وكان في استقبالهم د الشيخ أيمن الشنتلى عميد معهد محمود عنبر النموذجي بطهطا وأسرة المعهد
خلال زيارتهم، أعرب الطلاب عن امتنانهم العميق لما قدمه لهم الأستاذ محمد عاطف من علم وتربية خلال فترة تواجدهم في موطنهم، مؤكدين أن تعليمه لهم كان أحد الأسباب التي دفعتهم لمواصلة طلب العلم بالأزهر الشريف، منارة العلم الإسلامي في العالم.
واستقبل محمد عاطف طلابه السابقين بترحاب بالغ، وأبدى سعادته الكبيرة بهذه الزيارة التي تعكس عمق العلاقة بين المعلم وتلاميذه، مشيدًا بحرصهم على التواصل وتقديرهم للعلم وأهله.
من جانبه، ثمّن الدكتور محمد أحمد حسني، رئيس منطقة سوهاج الأزهرية هذه اللفتة الكريمة من الطلاب الإندونيسيين، مشيرًا إلى أنها تعكس القيم النبيلة التي يغرسها الأزهر الشريف في نفوس طلابه حول العالم، وتعزز من روابط الأخوة والتقدير بين الشعوب الإسلامية.