RT Arabic:
2025-07-12@06:17:12 GMT

صواريخ تمنح المقاتلات الروسية التفوق في الجو

تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT

صواريخ تمنح المقاتلات الروسية التفوق في الجو

تعتمد المقاتلات الروسية عدة أنواع من الصواريخ لضمان التفوق في المعارك الجوية، فما هي أشهر تلك الصواريخ؟.

وتبعا لصحيفة "روسيسكايا غازيا" فإنه وفي نهاية نوفمبر 2023، ظهرت بعض التقارير الواردة من منطقة العملية العسكرية الخاصة تشير إلى أن مقاتلة اعتراضية من نوع MiG-31BM تابعة للبحرية الروسية ظهرت وهي مزودة بصواريخ R-33 وR-37M، وأن هذه التقارير هي أول تقارير مرفقة بمقاطع فيديو تظهر استعمال صواريخ R-37M مع طائرات MiG-31BM.

وأشارت الصحيفة إلى أن صاروخ R-37M المعروف باسم RVV-BD هو نوع من صواريخ "جو-جو" البعيدة المدى، ويعتبر نسخة معدلة عن صواريخ R-37 السوفيتية، وكشف عنه لأول مرة في معرض "ماكس-2011" للطيران.

إقرأ المزيد لماذا يصعب رصد درونات "لانسيت" الروسية؟!

وكانت وسائل قد أشارت إلى أن مقاتلات Su-57 الروسية تستخدم صواريخ R-37M أيضا والتي أثبتت كفاءتها خلال العملية العسكرية الخاصة، وبفضل هذه الصواريخ فإن طائرات Su-57 قادرة على ضرب أهداف جوية على مسافة أكبر بمرتين تقريبا مقارنة بنظيراتها من الطائرات الأمريكية والصينية.

ووفقا للمعلومات المتوفرة فإن صاروخ R-37M  ينتمي إلى فئة صواريخ "جو - جو" بعيدة المدى ويعمل في مختلف الأوقات والظروف المناخية، وكذلك في ظروف التشويش الإلكتروني، ويصل مداه وفقا لبعض المصادر إلى 300 كلم، كما يمكنه ضرب أهدافه على ارتفاعات تتراوح ما بين 30 م و25 كلم.

المصدر: روسيسكايا غازيتا

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الروسي صواريخ طائرات طائرات حربية طائرات سوخوي طائرات ميغ معلومات عامة صواریخ R

إقرأ أيضاً:

الكرملين ينتقد خطة ماكرون بشأن أوكرانيا.. وباريس تتهم روسيا بـ "توسيع أنشطتها العسكرية"

انتقد الكرملين تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن خطط إرسال قوة حفظ سلام إلى أوكرانيا، بينما حذر جنرال فرنسي رفيع من "تهديدات روسية متنامية" تشمل "عسكرة الفضاء ونشاطاً متزايداً قرب المياه الأوروبية". اعلان

انتقد الكرملين، يوم الجمعة 11 تموز/يوليو، تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأن خطط إرسال قوة حفظ سلام إلى أوكرانيا "جاهزة"، في حال توصلت موسكو وكييف إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إن "وجود قوات أجنبية قرب حدودنا أمر غير مقبول بالنسبة لنا"، متهماً القادة الأوروبيين باتباع "نمط متكرر من النزعة العسكرية والمواقف العدائية تجاه روسيا".

وفي سياق متصل، حذّر رئيس هيئة أركان الجيوش الفرنسية، الجنرال تييري بوركار، من أن الأنشطة العسكرية الروسية تمثل تهديداً طويل الأمد، مشيراً إلى وجود "مؤشرات مقلقة" على سعي موسكو إلى عسكرة الفضاء، بالإضافة إلى تزايد نشاطها تحت سطح البحر.

وقال بوركار، خلال مؤتمر صحفي عقده الجمعة، إن الغواصات الروسية تدخل بشكل منتظم إلى شمال الأطلسي، وتتوغل أحياناً في البحر المتوسط، بهدف مراقبة مناطق "تشكل أهمية استراتيجية لفرنسا"، حسب تعبيره.

وأضاف أن روسيا تستخدم أقماراً صناعية للتجسس أو التشويش على المعدات الفرنسية، محذراً من وجود أقمار صناعية متخصصة يُعتقد أنها تهدف إلى عسكرة الفضاء.

تحذيرات أميركية

في السياق ذاته، قال اللواء جون رافيرتي من الجيش الأميركي، في مقابلة مع وكالة "رويترز"، إن حلف شمال الأطلسي بحاجة إلى تعزيز قدراته من الصواريخ بعيدة المدى لردع روسيا، التي من المتوقع أن ترفع إنتاج هذا النوع من الأسلحة في المرحلة المقبلة.

وأوضح رافيرتي: "الجيش الروسي أكبر الآن مما كان عليه عند بدء الحرب"، مؤكداً أن موسكو ستواصل الاستثمار في الصواريخ بعيدة المدى والدفاعات الجوية المتطورة، ما يجعل من الضروري تعزيز قدرات الحلف.

Relatedهولندا تتهم روسيا باستخدام أسلحة كيميائية في أوكرانيا وتدعو لفرض عقوبات اضافية عليهاهجوم ليلي روسي واسع النطاق على أوكرانيا ب 728 مسيّرةترامب يعلن استئناف دعم أوكرانيا بالأسلحة بعد أيام من وقف البنتاغون عمليات التسليم

ويُذكر أن رافيرتي كان يتولى قيادة وحدة المدفعية 56 في الجيش الأميركي، والتي تتمركز في مدينة ماينز-كاستل الألمانية، وتستعد لاستضافة نشر مؤقت لصواريخ أميركية بعيدة المدى على الأراضي الأوروبية اعتباراً من عام 2026.

ومن المقرر أن يناقش وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس، في اجتماع مع نظيره الأميركي بيت هيغسث، مصير هذه الخطط التي تم الاتفاق عليها في عهد الرئيس جو بايدن، خاصة بعد عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.

ويتضمن الاتفاق نشر أنظمة تشمل صواريخ "توماهوك" بمدى 1800 كيلومتر، وسلاحاً فرط صوتي قيد التطوير يُعرف باسم "دارك إيغل"، يصل مداه إلى نحو 3000 كيلومتر.

من جهتها، اعتبرت موسكو أن نشر صواريخ أميركية بعيدة المدى في ألمانيا يشكّل "تهديداً خطيراً" لأمنها القومي، ورفضت في الوقت ذاته الاتهامات الغربية بأنها قد تهاجم دولة عضواً في الحلف، مشيرة إلى توسع الناتو كأحد أسباب غزوها لأوكرانيا في عام 2022.

القدرات الأوروبية تحت المجهر

بحسب فابيان هوفمان، الباحث في جامعة أوسلو والمتخصص في شؤون الصواريخ، فإن الولايات المتحدة توفّر نحو 90% من قدرات الناتو في مجال الصواريخ بعيدة المدى، وهو ما يشير إلى اعتماد أوروبي كبير على الدعم الأميركي في هذا المجال.

وقال هوفمان لـ "رويترز" إن "قدرات الضربات البعيدة المدى حاسمة في الحروب الحديثة"، مشيراً إلى أن غياب هذه القدرات في بداية الحرب جعل أوكرانيا في موقف عسكري ضعيف.

وفي ظل هذه الفجوة، وافقت عدة دول أوروبية أعضاء في الناتو، على زيادة إنفاقها الدفاعي. وتمتلك بعض الدول الأوروبية، مثل بريطانيا وفرنسا وألمانيا، صواريخ بعيدة المدى، إلا أن عددها ومدى فعاليتها لا يزالان محدودين مقارنة بالصواريخ الأميركية.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • هجوم أوكراني بالمسيرات على منشأة صواريخ روسية.. وانفجارات كبيرة
  • الكرملين ينتقد خطة ماكرون بشأن أوكرانيا.. وباريس تتهم روسيا بـ "توسيع أنشطتها العسكرية"
  • أوائل الثانوية العامة لـ العرب: التوكل على الله ودعم الأسرة والمدرسة مفاتيح التفوق الدراسي
  • سيارة لوسيد أير غراند تورينغ السعودية تحطم الرقم القياسي وتزعج الألمان
  • ألمانيا: مستعدون لشراء منظومات صواريخ "باتريوت" من الولايات المتحدة لإرسالها إلى أوكرانيا
  • غروندبرغ: المفاوضات اليمنية صعبة لكنها تمنح الأمل.. وتحذير من تفاقم الانقسامات
  • تحطم مقاتلة تابعة لسلاح الجو الهندي ومصرع طياريها
  • تسارع ضخم.. الصين تصنع طائرة شبحية كل 7 أيام
  • في منافسات مونديال الأندية ثنائية البرازيلي بيدرو تمنح تشيلسي بطاقة النهائي وتُقصي فلوميننسي
  • فوكس نيوز: عدد الصواريخ الإيرانية تراجع من 3 آلاف إلى ما بين ألف و1500 صاروخ