موقع 24:
2025-07-12@05:46:26 GMT

حمايةً للكوكب.. نحو استدامة متكاملة

تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT

حمايةً للكوكب.. نحو استدامة متكاملة

خطوة إنسانية سباقة، وغيث من الإنجازات الواعدة تتالت مع انعقاد مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية المتعلقة بقضايا تغير المناخ (كوب 28)، والذي يشير لنية صادقة في استدامة الإرادة الإنسانية الفاعلة في مجال إعمار الأرض والحفاظ عليها من أي مهددات. 

وفي ظل الإنجازات المتلاحقة والمبهرة، والنقاشات الناضجة والمليئة بالخبرات والإرادة الجادة، تأتي سلسلة من القرارات والإعلانات ذات الصلة، والتي تمثل حجراً أساسياً في النجاحات الإماراتية في مجال التنمية المستدامة ككل، ومنها رؤية 2030 الخاصة بإمارة أبوظبي، والتي تم تطويرها لضمان صيرورة تكاملية بين الأعمدة الثلاثة الأساسية للاستدامة: البيئة والاقتصاد والرؤية الاجتماعية.

. فهي تهدف مجتمعةً للحفاظ على التراث الطبيعي لأبوظبي وتعزيزه من خلال الاستخدام الفعال للموارد والمساهمة في تحسين نوعية الحياة للجميع.


وفي ذات السياق، فإن استضافة دولة الإمارات لحدث مثل "كوب 28" يمثل تناغماً وانسجاماً واضحاً مع إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، عام 2023 كعام للاستدامة، موسوماً بشعار "اليوم للغد"، مما يعكس بدرجة عالية الاهتمامَ العميق من سموه بمفهوم الاستدامة كأولوية وطنية كبرى، وتعزيزاً للمشترك الإنساني من خلال الخطوات الحالية والقادمة التي من شأنها إنقاذ أمنا الأرض من تداعيات التدهور المناخي، والوقوف على أسبابها الرئيسة لاستبدالها بحلول مستدامة تليق بمؤتمر الأطراف الذي ينعقد دورياً منذ عام 1995. 
ومن جانب آخر، فإن ما يقوم عليه هذا الاجتماع من تركيز مكثف للنخب العلمية صاحبة الخبرة، ووسائل الإعلام، والشخصيات النشطة ذات الاهتمام بالمناخ، وممثلي الشركات والمجموعات غير الحكومية.. يعد خطوة حاذقة تنم عن مهارة عالية في تجويد مخرجات هذا المؤتمر، إذ تشكل الفئات المذكورة مجالاً مجتمعياً مترامي الأطراف، يضطلع بإيصال رسالة "كوب 28" لمختلف فئات المجتمع، إجرائياً وتوعوياً، ومن جانب آخر فهو يمثل بيئةً خصبة لتبادل الخبرات وتشارك الأفكار في سياق البحث عن حلول لتفعيل استخدام الطاقة المتجددة، وفق استراتيجيات ناجعة لصون حقوق المجتمعات المعرضة لتداعيات الكوارث الطبيعية مثل الزلازل والبراكين والفيضانات والأعاصير وغيرها. 


وفي حين يتوقع من "كوب 28" فحص كافة التقارير الوطنية والبيانات الخاصة بالانبعاثات المقدمة من الدول المشاركة فيه، من خلال استعراض المعلومات التي تعكس الإجراءات الدولية، وتقييم مدى التقدم المحرز سعياً بالوصول لنجاح شامل لأهداف الاتفاقية.. فإن هذا الحدث المهم يمثل بادرة خير من قلب دولة "إمارات الطموح" المشهود لها بنجاح وإنجاح المشاريع والأفكار التي تحتضنها وبتنافسية عالية. لينطلق من مدينة إكسبو دبي كصوت عالمي الأفق، وكخطوة حاسمة في العمل المناخي، لا سيما في ظل ما يضعه من خطوات لخطته التي تسعى لتحقيق انتقال مسؤول وعملي في أدوات الاستخدام والإنتاج في مجال الطاقة، وتدفع بتطوير آليات التمويل المناخي، وتضع نصب عينيها "المشترك الإنساني" من خلال عدم استثناء أي مجتمع من هدف تحسين الحياة، ورفع كفاءة وجودة سبل العيش.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة من خلال

إقرأ أيضاً:

«المناطق الحرة بدبي» يبحث دعم استدامة النمو وتسهيل ممارسة الأعمال


دبي (الاتحاد)
عقد مجلس المناطق الحرة بدبي اجتماعه الواحد والثلاثين برئاسة سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس مجلس المناطق الحرة بدبي.
ناقش المجلس عدداً من المواضيع الاستراتيجية الرامية إلى دعم استدامة النمو الاقتصادي، وتعزيز تنافسية المناطق الحرة في الإمارة، وتسهيل ممارسة الأعمال ضمن بيئة تشريعية مرنة ومتكاملة. واستعرض المجلس مستجدات تنفيذ الخطة الوطنية الخاصة بمُسجلي الشركات (الامتثال)، في ضوء نتائج التقييم الوطني لمواجهة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، والتي شملت عدة محاور مرتبطة بالبيانات والتحديات والعمليات. وناقش أعضاء المجلس متطلبات اللجنة الوطنية لمواجهة غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب وتمويل التنظيمات غير المشروعة، والممارسات المستهدفة، والتسلسل الزمني لعملية التقييم 2025-2027، بالإضافة إلى مقترحات تسهم في تعزيز كفاءة الامتثال وتحسين جاهزية الدولة لمراحل التقييم المقبلة. وفي محور آخر، بحث المجلس مستجدات آلية تطبيق قرار المجلس التنفيذي رقم (11) لسنة 2025 بشأن تنظيم مزاولة منشآت المناطق الحرة لأنشطتها داخل إمارة دبي، والذي يعتبر خطوة نوعية على صعيد تمكين الشركات من التوسّع في السوق المحلي من دون الحاجة إلى تأسيس كيانات جديدة في إمارة دبي.
وتطرق النقاش إلى مراحل التطبيق، والمعايير المعتمدة للحصول على التصاريح، بما في ذلك متطلبات الترخيص المزدوج، وآلية الربط مع الأنظمة الرقمية المعنية، بما يتماشى مع معايير التنافسية العالمية وأهداف "أجندة دبي الاقتصادية D33، الرامية إلى مضاعفة حجم اقتصاد الإمارة خلال 10 سنوات، وترسيخ مكانتها واحدةً من أفضل ثلاث مدن اقتصادية في العالم. كما ناقش المجلس سُبل دراسة تبسيط الإجراءات والاشتراطات لتسهيل تكملة الحصول على الخدمات والتراخيص من الجهات المحلية والاتحادية ذات العلاقة بالأنشطة التي تتطلب موافقات أطراف خارجية. وجرى التطرق إلى التحديات الناتجة عن تباين الإجراءات وتعدّد الجهات المختصة، وأثرها على المستثمرين وبيئة الأعمال.

أخبار ذات صلة طيران الإمارات توقع مذكرة تفاهم مع «كريبتو دوت كوم» أحمد بن سعيد يعتمد تعيينات جديدة في مناصب قيادية عليا ضمن «دييز»

وطرح المجلس عدداً من المقترحات لتبسيط هذه المتطلبات، شملت التحول الرقمي الكامل، وتوحيد النماذج والمعايير، وتصنيف الأنشطة حسب درجة الخطورة، وتخصيص مسارات عاجلة للمشاريع الاستراتيجية.واطلع المجلس على مستجدات عدد من المواضيع الأخرى، والتي شملت المناطق الاقتصادية الخاصة، ومبادرات ومشاريع المجلس، وخطط تطوير الكفاءات الوطنية في سلطات وشركات المناطق الحرة.

مقالات مشابهة

  • وزير العدل: رفع اسم الإمارات من قائمة الدول عالية المخاطر في مجال غسل الأموال وتمويل الإرهاب ثمرة دعم القيادة ورؤيتها
  • مجلس المناطق الحرة في دبي يبحث دعم استدامة النمو الاقتصادي
  • وزير الدولة للشؤون المالية: قرار رفع اسم الإمارات من الدول عالية المخاطر في مجال غسل الأموال يعكس الثقة الدولية
  • «المناطق الحرة بدبي» يبحث دعم استدامة النمو وتسهيل ممارسة الأعمال
  • الحكومة تحدث مؤسسة المغرب 2030 لتتبع وتنزيل مشاريع المونديال بدقة عالية
  • غروندبرغ: المفاوضات اليمنية صعبة لكنها تمنح الأمل.. وتحذير من تفاقم الانقسامات
  • إطلاق منظومة إعلامية متكاملة بـ"صيفي جامع ودام الساحل"
  • الإمارات العربية المتحدة ترحب بقرار إزالة الدولة من قائمة الاتحاد الأوروبي للدول الثالثة عالية المخاطر في مجال غسل الأموال وتمويل الإرهاب
  • الإمارات ترحب بقرار إزالة الدولة من قائمة الاتحاد الأوروبي للدول الثالثة عالية المخاطر في مجال غسل الأموال وتمويل الإرهاب
  • الأعرجي يدعو إلى حماية النظام الإيراني من الإنهيار