وكالة الإقتصاد نيوز:
2024-06-16@15:08:54 GMT

إنشاء مصانع بطاقة 20 مليون طن من السمنت

تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT

إنشاء مصانع بطاقة 20 مليون طن من السمنت

الاقتصاد نيوز-بغداد

ضاعف القطاع الخاص العراقي، تحركاته الهادفة إلى إسناد عمليات البناء والإعمار التي تشهدها معظم مناطق البلاد، لاسيما تشييد المجمعات السكنية الكبيرة بهدف القضاء على أزمة السكن، ففضلاً عن مساهمته المباشرة في عمليات البناء، عزز القطاع الخاص دوره في توفير معظم مستلزمات البناء المحلية، لاسيما السمنت، حيث يتجه إلى تشييد عدد من مصانع السمنت الجديدة بالشراكة مع وزارة الصناعة، وبطاقة إنتاجية تبلغ 20 مليون طن.

ويشهد العراق، حركة إعمار وبناء واسعة شملت مختلف مناطق البلاد، ففضلاً عن التحركات الحكومية الهادفة إلى بناء عدد من الجسور والإنفاق في بغداد للقضاء على أزمة الاختناقات المرورية، تشهد العاصمة ومدن العراق كافة، بناء العشرات من المجمعات الهادفة للقضاء على أزمة السكن، في حين يتوقع أن تشهد البلاد مزيداً من مشاريع الإعمار الستراتيجية خلال السنوات المقبلة، الأمر الذي دعا القطاع الخاص ممثلاً بجمعية مصنعي السمنت، إلى التوجه لإبرام شركات مع وزارة الصناعة لمضاعفة انتاج السمنت بالشكل الذي يلبي حاجة البلاد من تلك المادة.

وقال رئيس الجمعية، ناصر المدني لـ"الصباح"، تابعته "الاقتصاد نيوز"، إن "صناعة السمنت تطورت بشكل سريع بعد عام 2003 عن طريق إنشاء وتشغيل أكثر من 13 معملاً للقطاع الخاص، وبلغت الطاقات الفعلية لمعامل السمنت للقطاعين العام والخاص أكثر من 32 مليون طن في عام 2002، مرجحاً أن تبلغ في العام الحالي 2023 أكثر من 33 مليون طن سمنت".

وأوضح المدني، أن "صناعة السمنت تشكل واحدة من الصناعات الستراتيجية في العراق، الذي  يعد من الدول الرائدة والمتقدمة في الوطن العربي بإنتاج هذه المادة المهمة، وقد تطورت هذه الصناعة بعد عام 2003 عن طريق إنشاء أكثر من 13 معملاً للقطاع الخاص، بطاقة إنتاجية كبيرة بلغت 32 مليون طن العام الماضي، ليعلن العراق تحقيقه الاكتفاء الذاتي من انتاج السمنت، مشيداً في الوقت ذاته، بقرار مجلس الوزراء القاضي بمنع استيراد السمنت الذي عزز دور القطاعين العام والخاص بزيادة إنتاج هذه المادة وتلبية كامل احتياجات السوق".

وكشف المدني، عن "وجود دراسة أظهرت الحاجة لإنشاء معامل جديدة عن طريق الاستثمار بالتنسيق بين وزارة الصناعة وجمعية مصنِّعي السمنت على ضوء استقرار الأمن والتخطيط لبناء مدن سكنية عديدة في معظم المحافظات، حيث تم الاتفاق على إنشاء مصانع بطاقة 20 مليون طن خلال السنوات الثلاث القادمة لتغطية الحاجة المحلية المستقبلية، إضافة للشروع بتصدير الإنتاج الفائض قدر الإمكان".

كما يرى المدني، بأن "واحدة من أهم مقوِّمات نجاح صناعة السمنت بالعراق هو استمرار منع الاستيرد والمحافظة على أسعار الوقود الحالية والطاقة الكهربائية، لاسيما للمعامل الحكومية والتي يمثل إنتاجها حوالي ثلث الانتاج السنوي حالياً، فضلاً عن ضرورة تجهيز جميع هذه المعامل بكامل حصتها من النفط الأسود وشمولها بالإعفاءات الجمركية حسب قوانين الاستثمار وتفعيل قانون تشجيع التصدير" مؤكداً أن "نجاح صناعة السمنت في العراق يأتي بسبب دور القطاع الخاص والمعامل الحديثة".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار القطاع الخاص ملیون طن أکثر من

إقرأ أيضاً:

الحجاج يحيون الركن الأعظم.. وغزة حاضرة رغم التحذير السعودي

يصلي أكثر من 1.5 مليون حاج مسلم، السبت، على جبل عرفة في ذروة مناسك الحج، وهم يتلون القرآن ويتوجهون بالدعاء للفلسطينيين في غزة وسط درجات حرارة مرتفعة.

وتوجه المصلون الذين أتوا من مختلف أنحاء العالم إلى هذه التلة الواقعة على بعد حوالي عشرين كيلومترا من مكة المكرمة.

وصل بعض الحجاج بثياب الإحرام البيضاء عند الفجر ومنهم محمد آسر، وهو حاج مصري يبلغ من العمر 46 عاماً، ويقول إن لديه قائمة من الأشخاص الذين طلبوا منه أن يصلي من أجلهم مؤكدا "إنه اليوم الأكثر أهمية".

ويضيف لوكالة فرانس برس "أدعو أيضاً للفلسطينيين، فليكن الله في عونهم".

ويصادف موسم الحج هذا العام مع احتدام الحرب المستمرة منذ ثمانية أشهر في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس.

وحذر وزير الحج السعودي توفيق الربيعة الأسبوع الماضي، من أنه لن يتم التسامح مع "أي شعارات سياسية"، لكن ذلك لم يمنع أحد الحجاج من الهتاف دعماً للفلسطينيين.

وهتف الحاج بالقول "ادعوا لإخواننا في فلسطين، في غزة (...) الله ينصر المسلمين".

وأصدر الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز أمراً باستضافة ألف حاج "من أسر الشهداء والجرحى من قطاع غزة"، ليرتفع عدد الحجاج الفلسطينيين لأداء مناسك هذا العام إلى ألفي شخص، بحسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية.

وبعدما أمضوا ليلتهم داخل الخيام في منى، على الحجاج الصعود إلى عرفة تحت شمس حارقة وحرارة تصل إلى 43 درجة مئوية ما يطرح تحديات خصوصا للمسنين من الحجاج خلال يوم الصلاة الطويل هذا.

ويتأثر موسم الحجم وهو من أكبر التجمعات الدينية في العالم بشكل متزايد بالتغير المناخي بحسب دراسة سعودية أفادت بأن الحرارة في المنطقة ترتفع 0,4 درجة مئوية في كل عقد.

وتقول أبرامان هوا من غانا والبالغة 26 عاما إن أداء المناسك التي تمتد خمسة أيام على الأقل وغالبها في الهواء الطلق "ليس بالأمر السهل بسبب الحر".

وتضيف "في بلدنا تكون الشمس ساطعة لكن الحرارة ليست مرتفعة مثل هنا. سأصلي في عرفة لأني بحاجة إلى دعم الله".

وبما أن القبعات محظورة على الرجال أثناء الشعائر، يحمل العديد منهم المظلات، بينما يحاول آخرون إنعاش أنفسهم في المناطق المظللة النادرة في المكان أو تحت المرشات العملاقة.

وللوقاية من ضربة الشمس، خصوصاً بين كبار السن، استحدثت السلطات السعودية رقماً طبياً للطوارئ. وتقول إنها خصصت أكثر من 280 سريراً لحالات الإجهاد.

وشجعت السلطات السعودية الحجاج على شرب كميات كافية من المياه وحماية أنفسهم من أشعة الشمس الحارقة.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة السعودية محمد العبد العالي إنه تم تسجيل أكثر من عشرة آلاف حالة من الأمراض المرتبطة بالحر العام الماضي أثناء الحج، بما في ذلك 10 في المئة من ضربات الشمس، وهي أخطر أشكالها.

وعند وصوله في الصباح الباكر إلى جبل عرفة، وجد أحمد كريم عبد السلام، وهو حاج هندي يبلغ من العمر 33 عاماً، فكرة قضاء يوم كامل هناك "مخيفة بعض الشيء".

وأضاف "لكن إن شاء الله، كل شيء سيكون على ما يرام"، مؤكداً أنه سيذهب للحصول على "مظلّة وبعض مرشات المياه".

يشارك في الحج أكثر من مليون ونصف مليون مسلم هذه السنة، ويعدّ أحد أكبر التجمّعات الدينية في العالم.

وبعد الوقوف على عرفة يتوجه الحجاج عند الغروب إلى المزدلفة حيث يجمعون الحصى لرمي الجمرات في منى.

ويُمثل الحج إلى مكة مكاسب مالية للسعودية، أكبر مصدر للنفط الخام في العالم، والتي تسعى إلى تقليص اعتمادها على النفط من خلال تطوير السياحة الدينية خصوصاً.

وإلى جانب الحج، هناك أيضاً مناسك العمرة التي تكون بقصد الزيارة ويمكن أداؤها على مدار العام، وقد جمعت 13,5 مليون معتمر في العام الماضي، مع سعي السلطات للوصول إلى 30 مليون معتمر بحلول العام 2030.

وشارك في العام 2023 أكثر من 1,8 مليون شخص، جاء نحو 90 في المئة منهم من خارج المملكة، معظمهم من الدول الآسيوية والعالم العربي.

مقالات مشابهة

  • وزير الإسكان: زراعة أكثر من مليون م2 مسطحات خضراء بدمياط الجديدة إلى جانب الحديقة المركزية
  • الحجاج يحيون الركن الأعظم.. وغزة حاضرة رغم التحذير السعودي
  • ضيوف الرحمن يحيون ركن الحج الأعظم.. وغزة حاضرة
  • أكثر من 1,5 مليون حاج يقفون في عرفة لأداء ركن الحج الأعظم
  • السوداني:الحشد بريء من قتل واختطاف المواطنين وتجارة المخدرات وتدمير البلاد والعباد!!
  • الحجاج يتوافدون إلى منى عشية الوقوف على جبل عرفة
  • نمو هائل في القطاع الخاص في الصين
  • انطلاق مناسك الحج في مكة المكرمة
  • بدء مناسك الحج في مكة وسط إجراءات لتخفيف درجات الحرارة
  • 13 جريحا في حريق بمصفاة نفط شمال العراق