يورونيوز : دعوات لوقف تمويل الشرطة.. حركة "حياة السود مهمة" تحيي الذكرى العاشرة لانطلاقتها
تاريخ النشر: 13th, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد دعوات لوقف تمويل الشرطة حركة حياة السود مهمة تحيي الذكرى العاشرة لانطلاقتها، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي بقلم nbsp;يورونيوز nbsp;مع nbsp;أ ب nbsp; nbsp;• nbsp; nbsp;آخر .، والان مشاهدة التفاصيل.
دعوات لوقف تمويل الشرطة.. حركة "حياة السود مهمة"...بقلم: يورونيوز مع أ ب • آخر تحديث: 13/07/2023 - 08:41
يدعو النشطاء والمنظمات المنضوون في حركة "حياة السود مهمة"، من خلال فعاليات عديدة بعضها افتراضي عبر الإنترنت، إلى العمل على وقف تمويل أقسام الشرطة وإعادة الاستثمار في مجتمعات السود التي تعاني من وحشية الشرطة والمعاملة غير المتكافئة في أنظمة العدالة الجنائية والسجن الجماعي.
تحتفل حركة "حياة السود مهمة Black Lives Matter"، الخميس، بمرور عشر سنوات على تأسيسها في عام 2013، إثر تبرئة رجل من أصول بيضاء وإسبانية مختلطة من تهمة قتل تريفون مارتن الفتى الأسود البالغ من العمر 17 عاماً.
مارتن الذي أُطلق الرصاص عليه عام 2012 داخل أسوار مجمع سكني يعيش فيه والده في فلوريدا، كان من أوائل رموز الحركة التي بات لها نفوذ سياسي وقانوني وحضور في النقاشات التي تتناول العرق والعدالة داخل الولايات المتحدة وخارجها.
ويدعو النشطاء والمنظمات المنضوون في الحركة، من خلال فعاليات عديدة بعضها افتراضي عبر الإنترنت، إلى العمل على وقف تمويل أقسام الشرطة وإعادة الاستثمار في مجتمعات السود التي تعاني من وحشية الشرطة والمعاملة غير المتكافئة في أنظمة العدالة الجنائية والسجن الجماعي.
تقول ميلينا عبد الله، وهي ناشطة وقيادية بارزة في الحركة: لم تكن الحاجة إلى وجود الحركة أكثر إلحاحاً مما هي عليه في أعقاب قرارات المحكمة العليا التي أعاقت الإعفاء من ديون قروض الطلاب السود غير المتكافئة وحظرت العمل الإيجابي في التعليم العالي.
وأضافت أن "ما تعنيه هذه اللحظة للحركة هو مضاعفة جهودنا والتزامنا بجعل حياة السود مهمة"، مؤكدة أن القتال من أجل الحقوق لا ينبع من شعبية القضية وشهرتها، وإنما من الحاجة إليه.
وستقام الاحتفالية تحت عنوان "عشرة أعوام على حركة حياة السود مهمة، مهرجان عدالة الشعب" في لوس أنجلوس وتحديداً في ليميرت بارك Leimert Park، وهو حي تاريخي ومركز ثقافي لسكان لوس أنجلوس السود.
ودعا المنظمون سيبرينا فولتون، والدة تريفون مارتن، لإلقاء كلمة، في حين يلقي المفكر والناشط كورنيل ويست، الذي يخوض سباق الرئاسة الأمريكية لعام 2024 كمرشح من طرف ثالث، الكلمة الرئيسية للمهرجان.
بدايات ظهور الحركةظهرت حركة "حياة السود مهمة" لأول مرة في عام 2013، بعد تبرئة جورج زيمرمان، متطوع مراقبة من ذوي الأصول البيضاء والإسبانية المختلطة، من تهمة قتل تريفون مارتن عام 2012.
ادعى حينها زيمرمان أمام السلطات أنه تصرف دفاعاً عن النفس عندما أطلق النار على مارتن، إلا أنه اعترف لعامل في الطوارئ بأنه تتبع المراهق الأسود باعتباره لصاً محتملاً في مجمع سانفورد السكني المسور بفلوريدا.
أثار الحادث بالإضافة إلى التأخير في اعتقال واتهام زيمرمان تساؤلات حول كيفية تعامل الشرطة مع الضحايا السود بحجة اليقظة والوقاية.
وفي 13 تموز/ يوليو 2013، لم تجد هيئة محلفين في فلوريدا مؤلفة من ست نساء، جميعهن من البيض باستثناء واحدة، زيمرمان مذنباً بارتكاب جريمة قتل من الدرجة الثانية أو قتل غير عمد.
وترددت أصداء الاستجابة الفورية للحكم في فلوريدا وعبر الولايات المتحدة، مما أدى إلى تنشيط جيل جديد من مجموعات العدالة العرقية السوداء.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلادها الـ94.. فاتن حمامة تحيي حب الوطن بكلمات لا تُنسى
في مثل هذا اليوم، 27 مايو من عام 1931، وُلدت سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، التي أصبحت لاحقًا واحدة من أبرز نجمات السينما المصرية والعربية، وأيقونة للأناقة والرقي، وعلى مدار مسيرتها الفنية، تركت إرثًا فنيًا زاخرًا بالأعمال السينمائية والتليفزيونية التي لا تزال خالدة في وجدان الجمهور.
وفي حوار إذاعي نادر أجرته مع الإعلامي الراحل عمر بطيشة في برنامجه الشهير “آخر كلام”، عبرت فاتن حمامة عن رؤيتها العميقة لمعنى الوطنية، مشددة على أن حب مصر لا يكون بالشعارات أو الأغاني، بل بالعمل الصادق والإخلاص في أداء كل فرد لدوره في المجتمع.
قالت فاتن: “مصر هى أم الدنيا وأمنا كلنا بس إحنا مبنحبهاش كفاية، يعني أقول لو احنا اشتغلنا زيادة ولو احنا نظفنا بلدنا، وأنا بقول للناس مش للحكومة بس.. يعني أنا لو ماشية في بيتي ولقيت ورقة واقعة على الأرض بوطي أجيبها يبقا عيب وأنا في الشارع أرمي ورقة في الأرض، فلازم أعتبر إن ده وطني ويبقا عندي شوية حب أكبر له، وهي الوطنية وهو ده حب مصر”.
وأكدت أن كل فرد مسؤول عن تحسين الواقع من موقعه، وأضافت: “حب مصر مش بالأغاني والهتاف، لازم نبطل بقا واحنا داخلين على مرحلة جديدة والمفروض كل واحد فينا يكون مخلص في عمله عشان نجيب نتيجة أكتر، أنا بطلب من اللي بيكنس الشارع إن يكنسه بذمة عشان وأنا ماشيه فيه ينشرح صدري وبالتالي أروح لعملي وأنا مبتسمة”.
كما دعت سيدة الشاشة إلى إعادة الروح الإيجابية والبشاشة في التعاملات اليومية: “بطلب من سواق الأتوبيس ميكونش كشر في وش الناس، وبطلب من كل واحد نرجع تاني نقول السلام عليكم وصباح الخير لكن إحنا بطلنا الحاجات دي، فلو إحنا كل واحد فينا حاول يريح اللى أدامه ويسعده بكلمة فى الآخر هترجع الابتسامة تانى على وجوهنا وبالتالى هنعمل عملنا واحنا أسعد”.
كلماتها لا تزال نابضة بالحياة، تعكس وعيًا إنسانيًا واجتماعيًا نادرًا، وتذكّرنا بأن الانتماء الحقيقي يبدأ من السلوك اليومي الصغير، وليس من المنصات الكبيرة.