محتجزة إسرائيلية تكشف تفاصيل لقاء مثير مع «السنوار».. ماذا قال بالعبرية؟
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
نشرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية تقريرًا صباح اليوم قالت فيه إن رئيس حركة حماس في غزة يحيى السنوار التقى المحتجزين الإسرائيليين في أحد الأنفاق وقد تحدث معهم باللغة العبرية، مؤكدا لهم «أكثر أمنًا هنا» وأنه لن يحدث لهم شيء.
وكانت المحتجزة التي تم الإفراج عنها واحدة ممن احتجزتهم الفصائل الفلسطينية بعد هجوم السابع من أكتوبر على مستوطنات غلاف قطاع غزة، وقد تم الإفراج عنها في إطار عملية تبادل المحتجزين والأسرى التي جرت في إطار هدنة إنسانية استمرت 7 أيام برعاية مصرية – قطرية – أمريكية.
وروت إحدى المحتجزات الإسرائيليات المفرج عنها أنه في الأيام الأولى للحرب، تم نقلها مع محتجزين آخرين إلى خان يونس في الجزء الجنوبي من قطاع غزة، وبعد حوالي ساعة من السير على الأقدام، دخلوا إلى النفق ثم ساروا لمدة ساعتين تقريبًا حتى وصلوا إلى قاعة كبيرة.
ولفتت إلى أن عناصر حركة حماس كانوا يرافقونهم، ثم دخل «السنوار» وأبدى اهتمامًا بهوياتهم، وبعد أن هدأهم أكد لهم أنه لن يحدث لهم شيء وأنهم آمنون في ذلك المكان، وحدثهم باللغة العبرية قائلًا: «مرحبًا، أنا يحيى السنوار، أنتم أكثر أمانًا هنا، لن يحدث لكم شيء»، لافتة إلى أنه بعد هذه الكلمات القصيرة رحل.
المطلوب الأول للاحتلال الإسرائيليويحيى السنوار هو المطلوب الأول لدى الاحتلال الإسرائيلي، إذ أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو قال في بداية العدوان إن على رأس أهدافه مقتل «السنوار» والقضاء على حركة حماس واسترداد المحتجزين بشكل كامل، لكن أيًا من تلك الأهداف لم يتحقق بعد.
والأسبوع الماضي حاصرت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزل رئيس حركة حماس في منطقة خان يونس ودخلته، لكنها وجدته فارغًا، وقد ذكرت مصادر إسرائيلية أن «السنوار» كان في شمال قطاع غزة، لكنه فر من هناك مع بداية المعارك متسترًا في قافلة إنسانية كان الجيش الإسرائيلية أطلقها، بحسب زعم تلك المصادر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السنوار غزة محتجزة إسرائيلية رئيس حماس حرکة حماس
إقرأ أيضاً:
حماس: “مصائد الموت” للاحتلال بغطاء أمريكي تكشف الطبيعة الاجرامية
الثورة نت /..
جددت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إدانتها الشديدة، اليوم الاثنين، “لاستمرار جرائم الاحتلال الصهيوني بحق المدنيين العزل في قطاع غزة عبر الآلية القاتلة للمساعدات، والتي تحولت إلى مصائد موت تديرها قوات الاحتلال بغطاء أمريكي، ما يفاقم أعداد الشهداء يوميا، ويكشف الطبيعة الاجرامية لهذه المنظومة”.
وأكدت، في بيان “ضرورة الرجوع إلى الآليات الأممية، بإشراف الأمم المتحدة ومؤسساتها المتخصصة”.
وقالت: “إن مواصلة الاحتلال استهدافه المباشر والمتعمّد للمدارس ومراكز إيواء النازحين، يؤدي إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى يومياً من العائلات النازحة قسرًا، في انتهاك سافر لكل الأعراف الدولية. كما تواصل طائرات العدو شن غارات متكررة على المستشفيات والمراكز الطبية”، فيما اعتبرته الحركة “جريمةٍ ممنهجة تستهدف ما تبقى من المنظومة الصحية المنهارة”.
وأضافت: “وتزامنًا مع سياسة التجويع، صعّد جيش الاحتلال استهدافه لمحطات تحلية المياه القليلة في قطاع غزة، مستخدمًا “العطش” كسلاحٍ موازٍ لسلاح الجوع ضد ملايين المدنيين، ما يفاقم الكارثة الإنسانية التي تضرب غزة من كل جانب”، معتبرة أن ذلك “يضيف جريمة جديدة إلى سجلّ حرب الإبادة المستمرة”.
وأوضحت “أنّ ارتكاب حكومة مجرم الحرب نتنياهو لأبشع أنواع القتل الجماعي والحصار والتجويع، يضع المجتمع الدولي بكل مؤسساته، والدول العربية والإسلامية، أمام مسؤولية أخلاقية وقانونية تستوجب التحرّك الجاد والعاجل لوقف هذه الجرائم التي تستمر منذ واحدٍ وعشرين شهرًا بلا رادع”.