قصة بارجة حربية إسرائيلية منعها الحوثيون من الإبحار.. «تنقل نفط إلى لاحتلال»
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
على بعد أميال من شمال مضيق باب المندب داخل البحر الأحمر، واجهت بارجة حربية إسرائيلية نداءات تحذيرية من قِبل جماعة الحوثي اليمنية، لكنها لم تستجب ما جعل القوات تستهدفها، وتطلق عليها صاروخًا بحريًا من طراز «كروز»، وكانت نقطته غرب الميناء اليمني؛ ليندلع حريق على متن السفينة، بحسب ما كشفته هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، على صفحتها بمنصة التدوينات القصيرة «إكس» المعروفة سابقا «تويتر».
وقع ذلك الاستهداف المرتبط بصاروخ داخل بارجة حربية إسرائيلية في الساعة 11 مساء أمس الاثنين، وذلك بعد فترة قصيرة من تلقيها بيانا من «البحرية اليمنية» والذي طلب من طاقم السفينة الحاملة علم النرويج، بالتوجه إلى أحد الموانئ اليمينة لكنها رفضت؛ لرغبتها في استكمال طريقها ونقل ما تحويه من وقود حيوي وزيت نباتي إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي بحسب بيان الحوثيين اليمنية والتي تكشف عكس ما قيل في وسائل إعلام نرويجية بأنها كانت في طريقها من ماليزيا عبر البحر الأحمر إلى البندقية في إيطاليا.
وبعد عملية الاستهداف، نشرت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية خريطة لموقع الحادث كاشفة عن تفاصيل وقوعه والمرتبطة بسفينة «شحن» تحمل اسم «ستريندا»؛ فيما أكد مسؤولون أمريكيون لوكالة الأنباء «رويترز» أن هناك أضرارًا وحريقًا دون وقوع إصابات، وأن سفينة البحرية الأمريكية «ماسون» متواجدة شمال مضيق باب المندب بالبحر الأحمر لتقديم المساعدة للسفينة.
وبعد وقت قصير، خرج لودفيج موينكلز ريديري، مالك السفينة، كاشفا عن تفاصيل الحادث بإحدى سفنه، وفي الوقت ذاته قال جير بيلسنيس، المدير الإداري لشركة الشحن، إن السفينة في طريقها إلى ميناء آمن، بحسب «روسيا اليوم».
و«ستريندا»، هي اسم البارجة الحربية الإسرائيلية، والتي يبلغ طولها أكثر من 144 مترًا وعرضها يزيد قليلاً عن 24 مترًا، وتعود ملكيتها إلى «موينكل كيميكال تانكرز إيه إس»، وهي شركة مقرها الرئيسي في بيرغن بالنرويج.
وبعد ساعات، خرجت جماعة الحوثيين اليمنية، تؤكد أن قواتها البحرية نفذت العملية العسكرية بصاروخ بحري، نظرا لأن البارجة الحربية الإسرائيلية كانت محملة بالنفط ومتجهة إلى الاحتلال الإسرائيلي، لافتة أيضا إلى أن طاقمها رفض كل النداءات الموجهة إليها فضلا عن تأكيد باستمرار منع السفن التي تتجه إلى إسرائيل من الملاحة في البحرينِ العربي والأحمرِ حتى إدخالَ ما يحتاجُه المدنيين بقطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بارجة حربية إسرائيلية بارجة حربية بارجة إسرائيلية بارجة حربیة إسرائیلیة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من استمرار الاستهداف الصهيوني للنازحين والمجوعين في غزة
الثورة نت/..
حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، من استمرار الهجمات “الإسرائيلية” التي تستهدف بشكل مباشر الخيام والمدارس التي تأوي النازحين في قطاع غزة، إلى جانب المدنيين الذين يحاولون الوصول إلى المساعدات الغذائية، ما أدى إلى سقوط أعداد كبيرة من الضحايا.
وأوضح المكتب، في تقريره الجديد اليوم الجمعة ، أن أكثر من 714 ألف شخص (ثلث سكان غزة) نزحوا خلال الأشهر الثلاثة الماضية، في ظل تصاعد العدوان وتفاقم الأزمة الإنسانية.
كما أشار التقرير إلى قرب نفاد الوقود في القطاع، ما يُهدد بتوقف خدمات حيوية ومنقذة للحياة، مثل وحدات العناية المركزة وإنتاج المياه، محذرا من عواقب كارثية على المرضى والمرافق الصحية.
وبيّن التقرير أن انعدام الوقود أجبر العاملين في مجال حماية الطفولة على التحرك سيرا على الأقدام، مما يتسبب في تأخير الاستجابة للحالات العاجلة، ويزيد من المخاطر التي تهدد الأطفال المنفصلين عن ذويهم وغير المصحوبين.
وفي الضفة الغربية، أفاد المكتب بأن المستوطنين شنّوا نحو 740 هجوما استهدف أكثر من 200 تجمع فلسطيني خلال النصف الأول من عام 2025، ما أدى إلى إصابة 340 فلسطينيا، وإلحاق أضرار واسعة بالممتلكات.
وسجّل شهر يونيو الماضي أعلى معدل إصابات خلال عقدين، بـ95 إصابة على يد المستوطنين، أي بمعدل ثلاث إصابات يوميا.
كما وثّق المكتب تنفيذ الاحتلال عملية هدم جماعي في تجمّع “تل الخشبة” الرعوي في غور الأردن، ما أدى إلى تهجير خمس أسر فلسطينية.
وأشار إلى أن هذا هو ثالث هدم جماعي يشهده التجمع منذ مطلع العام، في وقت أصدر فيه جيش العدو أوامر بهدم 104 منشآت داخل مخيم طولكرم للاجئين.