على بعد أميال من شمال مضيق باب المندب داخل البحر الأحمر، واجهت بارجة حربية إسرائيلية نداءات تحذيرية من قِبل جماعة الحوثي اليمنية، لكنها لم تستجب ما جعل القوات تستهدفها، وتطلق عليها صاروخًا بحريًا من طراز «كروز»، وكانت نقطته غرب الميناء اليمني؛ ليندلع حريق على متن السفينة، بحسب ما كشفته هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، على صفحتها بمنصة التدوينات القصيرة «إكس» المعروفة سابقا «تويتر».

 

لحظة استهداف بارجة حربية إسرائيلية

وقع ذلك الاستهداف المرتبط بصاروخ داخل بارجة حربية إسرائيلية في الساعة 11 مساء أمس الاثنين، وذلك بعد فترة قصيرة من تلقيها بيانا من «البحرية اليمنية» والذي طلب من طاقم السفينة الحاملة علم النرويج، بالتوجه إلى أحد الموانئ اليمينة لكنها رفضت؛ لرغبتها في استكمال طريقها ونقل ما تحويه من وقود حيوي وزيت نباتي إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي بحسب بيان الحوثيين اليمنية والتي تكشف عكس ما قيل في وسائل إعلام نرويجية بأنها كانت في طريقها من ماليزيا عبر البحر الأحمر إلى البندقية في إيطاليا.

وبعد عملية الاستهداف، نشرت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية خريطة لموقع الحادث كاشفة عن تفاصيل وقوعه والمرتبطة بسفينة «شحن» تحمل اسم «ستريندا»؛ فيما أكد مسؤولون أمريكيون لوكالة الأنباء «رويترز» أن هناك أضرارًا وحريقًا دون وقوع إصابات، وأن سفينة البحرية الأمريكية «ماسون» متواجدة شمال مضيق باب المندب بالبحر الأحمر لتقديم المساعدة للسفينة. 

معلومات عن السفينة الحربية

وبعد وقت قصير، خرج  لودفيج موينكلز ريديري، مالك السفينة، كاشفا عن تفاصيل الحادث بإحدى سفنه، وفي الوقت ذاته قال جير بيلسنيس، المدير الإداري لشركة الشحن، إن السفينة في طريقها إلى ميناء آمن، بحسب «روسيا اليوم». 

و«ستريندا»، هي اسم البارجة الحربية الإسرائيلية، والتي يبلغ طولها أكثر من 144 مترًا وعرضها يزيد قليلاً عن 24 مترًا، وتعود ملكيتها إلى «موينكل كيميكال تانكرز إيه إس»، وهي شركة مقرها الرئيسي في بيرغن بالنرويج.

رد الحوثيين على الاستهداف 

وبعد ساعات، خرجت جماعة الحوثيين اليمنية، تؤكد أن قواتها البحرية نفذت العملية العسكرية بصاروخ بحري، نظرا لأن البارجة الحربية الإسرائيلية كانت محملة بالنفط ومتجهة إلى الاحتلال الإسرائيلي، لافتة أيضا إلى أن طاقمها رفض كل النداءات الموجهة إليها فضلا عن تأكيد باستمرار منع السفن التي تتجه إلى إسرائيل من الملاحة في البحرينِ العربي والأحمرِ حتى إدخالَ ما يحتاجُه المدنيين بقطاع غزة. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: بارجة حربية إسرائيلية بارجة حربية بارجة إسرائيلية بارجة حربیة إسرائیلیة

إقرأ أيضاً:

إليك أسعد خمس مدن في العالم لعام 2025 بحسب معهد جودة الحياة

أصدر باحثون في معهد "كواليتي أوف لايف" (جودة الحياة) مؤشراً لأكثر المدن سعادة لعام 2025، متتبعين 82 عاملاً للسعادة، استهدفوا عبره ست فئات رئيسية: المواطنون والحوكمة والبيئة والاقتصاد والصحة ووسائل النقل.

وقاس المؤشر السياسات التي تُسهم في جودة الحياة ومدى تطبيق تلك السياسيات، فضلاً عن تأثيرها على السكان، بحسب تقرير لـ"بي بي سي".

ونبّه المؤشر إلى أنه لا يمكن اعتبار مدينة معينة "الأسعد" وإنما سُمّيت مجموعة مكونة من 31 مدينة ضمن قائمة "المدن الذهبية"، مما يدل على تحقيقها نتائج قوية في المعايير التي استخدمها الباحثون.



كوبنهاغن – الدنمارك
حققت العاصمة الدنماركية كوبنهاغن نتائج ممتازة في فئة البيئة، التي قيمت مساحاتها الخضراء واستدامة مواردها، وقدرتها على إدارة النفايات، الذي يأخذ في الاعتبار عوامل مثل إجمالي الناتج المحلي ومتوسط الرواتب ومنظومة الابتكار الشامل وحضور الشركات الدولية.

كما احتلت المدينة مرتبة متقدمة في فئة المواطنين، التي تشمل الموارد الثقافية كالمكتبات والمتاحف، بالإضافة إلى تفاعل السكان مع الأنشطة المحلية.

كما يقدر السكان تركيز كوبنهاغن على استخدام وسائل نقل بديلة وآمنة.



زيورخ - سويسرا
احتلت أكبر مدينة في سويسرا المرتبة الثانية في مؤشر المدن الأسعد في العالم، وحصلت على تقييمات عالية خاصة في فئة المواطنين وكذلك فئة الحوكمة، التي تقيس مشاركة المواطنين في السياسات الحكومية والوصول إلى الخدمات الرقمية من أجل تحسين حياة السكان.

ويقول البعض إن سهولة العيش في المدينة، يُكسب الإنسان شعوراً بعدم التوتر.

وتتبع المدينة أيضاً قواعد وإرشادات واضحة، ما يعني التزام الجميع بالقوانين والقواعد، ويحافظون على نظافة ونظام البنى التحتية كالشوارع ووسائل النقل العامة. كما يُقدر السكان مياه الشرب المجانية التي تُقدمها أكثر من ألف نافورة عامة في المدينة.



سنغافورة
حققت سنغافورة في مؤشر أسعد مدينة لعام 2025 أداءً متميزاً في مقياس الصحة الذي تم إنشاؤه حديثاً، والذي يتتبع السلامة بشكل عام، ومبادرات الصحة العامة، مثل التطعيمات، والحماية المالية لنفقات الرعاية الصحية.

كما احتلت سنغافورة مرتبة متقدمة في مجال الحوكمة، وهو مقياس يعكس تقييم السكان للسياسات التي خفّفت من عبء تكلفة المعيشة، الذي عانت منه مدن أخرى حول العالم.

ويقدّر أيضاً سكان سنغافورة، الدور الذي تلعبه البنية التحتية للمدينة في تسهيل الاستمتاع بالحياة.



آرهوس - الدنمارك
تعد آرهوس ثاني أكبر مدينة في الدنمارك وتُلقب بـ"أصغر مدينة كبيرة في العالم".

واحتلت المدينة مراتب جيدة في جميع المؤشرات، وخاصةً تلك التي تتعلق بالمواطن والبيئة والصحة، وهي عوامل يقول السكان إنهم شعروا بها من خلال سهولة الحياة هنا.



كما تفتخر المدينة بمبادرات الاستدامة، مثل التدفئة المركزية وبرامج تحويل النفايات إلى طاقة، في حين أن التعليم والرعاية الصحية متاحان للجميع بجودة عالية.

وتضم المدينة جامعات متعددة، كما أنها تعج بأجواء حيوية، تبرز خاصة بعد فصل شتاء الدنمارك الطويل.



أنتويرب - بلجيكا
تفوقت أنتويرب على شقيقتها الكبرى، مدينة بروكسل، بفارق ضئيل في مؤشر المدن السعيدة، محتلة مراتب أعلى فيما يتعلق بفئات المواطنين والحوكمة والبيئة.

ويشيد السكان بوسائل النقل العام الآمنة، وكذلك إمكانية ركوب الدراجات الآمنة ذات الحجم الصغير التي يسهل قيادتها، مما يجعل التنقل في داخلها سريعاً وسهلاً.




مقالات مشابهة

  • هيفاء وهبي تطالب بعزل نقيب الموسيقيين بعد قرار منعها من الغناء
  • سقوط طائرة حربية بمياه البحر في منطقة رأس البر شمالي القاهرة (شاهد)
  • قبل الإبحار.. حرس الحدود ينبه بضرورة التأكد من 4 عوامل لجاهزية الواسطة البحرية
  • شراكة لدعم فريق عُمان للإبحار للأداء العالي في البطولات العالمية
  • دليل كامل لمكياج العيون بحسب شكلها
  • شركات الطيران تعلق رحلاتها إلى كيان العدو.. اعترافات إسرائيلية بالعجز أمام القوة اليمنية
  • إليك أسعد خمس مدن في العالم لعام 2025 بحسب معهد جودة الحياة
  • اصطدام سفينة حربية ضخمة تابعة للبحرية المكسيكية
  • الحكومة اليمنية الشرعية تطالب من بغداد بعدم دعم الحوثيين الإرهابيين
  • أصبحوا تهديداً عابراً للحدود.. مجلس القيادة اليمنية يدعو من بغداد لـإسقاط مشروع الحوثيين وداعميهم