لماذا تعرض الأديب جوستاف فلوبير للمحاكمة بسبب روايته مدام بوفاري
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
يصادف اليوم الذكرى المئوية الثانية لميلاد الأديب الفرنسي الشهير جوستاف فلوبير، الذي ولد في 12 ديسمبر عام 1821. يعتبر فلوبير من أبرز الكتاب الروائيين في فرنسا، ومن أشهر أعماله "التربية العاطفية" و "مدام بوفاري"، التي تتميز بواقعيتها وأسلوبها الرائع. يعتبره النقاد نموذجًا عاليًا للكاتب الموضوعي، الذي يتميز بالدقة واختيار الكلمات المناسبة.
في مقدمة "ألبوم غوستاف فلوبير"، يشير الأستاذ إيفان لوكلير، أستاذ الآداب في جامعة روان، إلى أن فلوبير كان يرفض دائمًا التصوير إلا إذا كان الهدف هو الاحتفاظ بها نادرًا، وأنه لم يحتفظ بالصور عادة.
ومع ذلك، يبدو أن الشهرة السلبية سقطت على فلوبير بعد إصدار روايته "مدام بوفاري" عندما كان عمره 35 عامًا. فقد تعرض فلوبير وناشر روايته لمحاكمة في عام 1857 بتهم تتعلق بالأخلاق العامة والدين، حيث تم التركيز على التأثير السلبي للرواية على الشباب واعتبرت الرواية إهانة للأخلاق الدينية ومحاولة لتبرير الزنا.
وفي النهاية، تمت تبرئة فلوبير ونُشرت "مدام بوفاري" كرواية من جزئين. حققت الرواية نجاحًا كبيرًا بعد نشرها وألهمت العديد من التجسيدات في المسرح والسينما. تم تقديم الرواية في فيلم يحمل نفس الاسم "مدام بوفاري" عام 1991 من إخراج كلود شابرول، واقتبست الرواية في فيلم آخر للمخرجة الفرنسية صوفي بارت عام 2014. ويجدر بالذكر أن مدير المسرح الوطني في لشبونة، تياجو رودريجيزن، قام بتأليف مسرحية مستوحاة من وقائع محاكمة فلوبير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأديب الفرنسي المسرح الوطني
إقرأ أيضاً:
اندريك يتعرض لانتكاسة في العضلات
وكالات
تعرض نجم ريال مدريد إندريك لانتكاسة عضلية مفاجئة، بعد عودة إصابة سابقة كان قد تعرض لها في مايو الماضي.
وأشارت مصادر إلى أن إصابة اللاعب القديمة عادت مرة أخرى إليه مما سيجبر اللاعب على الابتعاد عن الملاعب لعدة أسابيع.
وسيخضع اللاعب لبرنامج علاجي مكثف بهدف التعافي الكامل والعودة بأفضل مستوى ممكن.