تجديد حبس 6 متهمين بسرقة السيارات في القطامية
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
جدد قاضي المعارضات بمحكمة جنح القاهرة الجديدة، حبس 6 أشخاص لقيامهم بسرقة سيارة من أحد الأشخاص في منطقة القطامية 15 يوما على ذمة التحقيقات.
جاء ذلك في إطار كشف ملابسات ما تبلغ لقسم شرطة القطامية بمديرية أمن القاهرة من ( أحد الأشخاص"يحمل جنسية إحدى الدول" ، وسيدة) وقررا بأنه أثناء توقفهما بأحد الطرق بدائرة القسم بالسيارة "قيادة الأول- مُستأجــــرة" لإجرائه مكالمة هاتفية توقفت أمامهما سيارة "غير معلوم لديهما أرقام لوحاتها" ترجل منهـــا شخصين وطالبا قائد السيارة بـ "كوريك" لتغيير إطارات السيارة خاصتهما إلا أنه وعقــب انتهائهما وعودتهما لإعادته قام أحدهما بضربه بإستخدام العصا الحديدية الخاصة "بالكوريك" مُحدثاً إصابتـــه بجرح بالرأس وإستوليا على السيارة قيادته ولاذا بالفـرار .
بالفحص واجراء التحريات أمكن تحديد وضبط مرتكبى الواقعة (4 أشخاص) وبحوزتهم (رخصة السيارة قيادة المجنى عليه) .
وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة وقيامهم ببيع السيارة المستولى عليها لدى عميلهم سيئ النية (عاطل ، مقيم بالقليوبية) مقابل مبلغ مالى ، تم ضبطه وبحوزته مبلغ مالى وتم بإرشاده ضبط السيارة المُبلغ بسرقتها لدى عميله سيئ النية (مالك معرض سيارات ، مقيم بذات العنوان) وتم ضبطه وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القاهرة الجديدة القانون جنسي جنسية
إقرأ أيضاً:
الأزهر للفتوى: الاستعداد للحج لا يبدأ من لحظة السفر.. وينبغي إخلاص النية لله
قالت الدكتورة هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن الاستعداد للحج لا يبدأ من لحظة السفر، بل من لحظة إخلاص النية وتجهيز النفس للوقوف بين يدي الله سبحانه وتعالى، مؤكدة أن الحج رحلة عظيمة تشمل مغفرة الذنوب وتكفير الخطايا وتحقيق الدعوات.
وأضافت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، أن أول ما يجب على المسلم التفكير فيه عند الإقدام على الحج هو تصحيح النية، امتثالًا لحديث النبي ﷺ: "إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى"، موضحة أن النية يجب أن تكون خالصة لوجه الله تعالى، لا رياء فيها ولا طلبًا للقب أو مظهر اجتماعي.
وأشارت إلى أن من شروط الاستعداد للحج أيضًا تصفية ما بين الإنسان والناس، ورد المظالم إن وُجدت، مضيفة: "حقوق العباد لا تسقط إلا بعفو أصحابها أو بردّها، لذا من المهم أن يتحلل الإنسان ممن ظلمهم، أو يستغفر لهم ويدعو الله أن يُرضيهم عنه إن تعذّر الوصول إليهم".
ولفتت إلى ضرورة صلة الرحم والتسامح قبل أداء المناسك، مؤكدة أن من أعظم ما يُعين على قبول الحج أن يذهب الحاج بقلب خالٍ من الضغائن، ونفس نقية من الحقد أو الكبر، متصالحة مع الناس ومع نفسه.
وأوضحت أن من الشروط الأساسية لقبول هذه الفريضة أن يكون المال الذي تُؤدى به من مصدر حلال، مشيرة إلى قول النبي ﷺ: "إن الله طيب لا يقبل إلا طيبا"، مشيرة إلى أن "من أراد حجًا مبرورًا، فليبدأ بالتخلية: تطهير القلب والنفس، ثم التحلية: التمتع بروحانيات المناسك بقلب خاشع ونفسٍ صافية".