5 أسباب.. تعرف على سر الإقبال غير المسبوق في الانتخابات الرئاسية| تفاصيل
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
إقبال غير مسبوق للتصويت في الانتخابات الرئاسية 2024 في جميع محافظات الجمهورية من أجل التعمير والبناء وإنشاء مصر الجديدة التي كان يحلم ويتطلع بيها الجميع.
فالحشد الكبير من قبل المواطنين للانتخابات هو للتعبير عن التقدير لما نشاهده من حجم الإنجاز الذي نعيشه وفي نفس الوقت ارتباطنا وقت الأزمات بقيادتنا من اجل مستقبل مستقر وواعد وزاهر.
وتتواصل اليوم، الثلاثاء، عملية التصويت في الانتخابات الرئاسية 2024 لليوم الثالث على التوالي، حيث بدأت في التاسعة صباح اليوم لجان الاقتراع على مستوى الجمهورية في استقبال الناخبين باليوم الثالث والأخير من العملية الانتخابية.
وحول الانتخابات الرئاسية 2024، قال الدكتور بشير عبد الفتاح الباحث في مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن مشاركة الناخبين في هذه الانتخابات تعد مفاجأة كبرى نتيجة سبب ارتفاع المشاركين.
وأوضح عبد الفتاح ـ في تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، أن هناك توقع أن المشاركة في هذه الانتخابات هي الأعلى من أي انتخابات سابقة شاهدتها مصر، فهناك عوامل كثيرة ساعدت على هذا الحشد..
أولا: التيسيرات التي قدمتها اللجنة العليا للانتخابات وتسهيلات الهائلة حيث نسقت مع شركات هاتف المحمول توصيل رسائل للمواطنين بضرورة المشاركة.
وتابع: وأيضا الحشد التي قامت به المؤسسات الدينية الإسلامية والمسيحية حيث دعت المواطنين الي المشاركة باعتبارها واجب وطني وشهادة يأمر بها الدين الإسلامي والمسيحي من أجل مستقبل الوطن وهناك دور الذي لعبته وسائل الإعلام لدعوة المواطنين وحثهم على المشاركة وهناك أيضا حرص المواطن على مستقبل بلاده في ظل التهديدات التي تحيط بها من كل الاتجاهات خاصة من ناحية العدوان الإسرائيلي على غزة واحتمال تهجير الفلسطينيين الي سيناء.
وواصل: وأيضا جيل الشباب الذي انضم إلى دائرة الناخبين كان حريص على ممارسة دوره الانتخابي أيضا والمشاركة في التصويت والمرأة دائما كان لديها حافز كبير.
وأوكد أن السماح للوافدين للتصويت في أماكن وجودهم بدل من العودة الي محافظاهم الأصلية ساعد في ارتفاع عدد الناخبين وخاصة أن هناك 7 إلى 10 % وافد من المحافظات المختلفة.
واختتم: وهناك أسباب عديدة ساعدت في ارتفاع الاقبال للمشاركة في الانتخابات فضلًا عن رغبة المواطنين في تحسين أوضاعهم الاقتصادية وتأمين البلاد ويرون في الانتخابات الرئاسية فرصة لهذا الامر.
وتعتبر الانتخابات الرئاسة 2024 هي خامس انتخابات رئاسية تعددية تشهدها البلاد في تاريخها الحديث، وتكتسب انتخابات 2024 أهميتها الإضافية من كونها خطوة رئيسية في مسار الدولة نحو التحول الديمقراطي والتعددية الحزبية والتنافسية السياسية، والتي أتت بعد عام ونصف العام من حوار وطني جاد وغير مسبوق، شمل كل مكونات المجتمع المصري السياسية والنقابية والأهلية.
وتضم قائمة المرشحين في انتخابات الرئاسة كلا من: المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي رمز النجمة، والمرشح الرئاسي فريد زهران رئيس الحزب المصري الديمقراطي رمز الشمس، والمرشح الرئاسي عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد رمز النخلة، والمرشح الرئاسي حازم عمر رمز السلم.
وتُجرى الانتخابات الرئاسية 2024، داخل مصر وفقا للجدول الزمني المقرر من الهيئة الوطنية للانتخابات أيام 10 و11 و12 ديسمبر الجاري، على أن يبدأ التصويت من التاسعة صباحا وحتى التاسعة مساء، وحددت يوم 13 ديسمبر لانتهاء عملية الفرز وإرسال المحاضر للجان العامة، وإعلان النتيجة يوم 18 ديسمبر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية 2024 الإنتخابات الرئاسية في مصر الانتخابات غزة انتخابات رئاسية عبد الفتاح السيسي السيسي اللجنة العليا للإنتخابات الناخبين الانتخابات الرئاسیة 2024 فی الانتخابات الرئاسیة عبد الفتاح
إقرأ أيضاً:
ماذا تعرف عن اقتصاد النرويج.. أغنى دولة نفطية في أوروبا؟
أصبح النفط المحرك الرئيسي لاقتصاد النرويج، منذ اكتشاف احتياطيات بحرية ضخمة في أواخر ستينيات القرن الماضي، ولطالما ارتبط الاقتصاد النرويجي بقطاع الطاقة.
تكمن خصوصية التجربة النرويجية في قدرتها على إدارة ثرواتها الطبيعية بكفاءة عالية، إذ مزجت بين الإنتاج المستدام والتخطيط المالي طويل الأمد، ما مكنها من تأسيس أكبر صندوق سيادي في العالم، وضمان استقرار اقتصادي واسع النطاق.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4النرويج التي أصبحت غنية أكثر من اللازم.. حين يتحول الازدهار إلى عبءlist 2 of 4الصندوق السيادي النرويجي يراجع استثماراته في بنوك إسرائيليةlist 3 of 4صندوق الثروة السيادية النرويجي يسحب استثماراته من شركة إسرائيليةlist 4 of 4صندوق الثروة السيادي النرويجي يخسر 40 مليار دولارend of listالنفط في النرويجتُعد النرويج أكبر منتج للنفط والغاز في أوروبا، بإنتاج إجمالي يزيد عن 4 ملايين برميل من المكافئ النفطي يوميا، وتقدر احتياطيات النفط المؤكدة في النرويج بنحو 7 مليارات برميل وفقا لإدارة معلومات الطاقة الأميركية، ووكالة رويترز.
وبلغ إنتاج النرويج من النفط في شهر ديسمبر/كانون الأول 2024 نحو 1.78 مليون برميل يوميا، كما أنتجت 217 ألف برميل من سوائل الغاز الطبيعي يوميا في الفترة نفسها، وفقا لتقرير مديرية النفط البحري النرويجية.
وتواصل البلاد استكشاف وتطوير حقول النفط والغاز الجديدة، بما في ذلك في بحر بارنتس في القطب الشمالي.
تستخرج الجزء الأكبر من النفط في البلاد شركة إكوينور (Equinor)، وهي شركة طاقة نرويجية مملوكة للدولة بنسبة 67%، وتعمل كذلك في نحو 30 دولة في العالم. تُنتج إكوينور 70% من النفط والغاز الطبيعي في النرويج شكلت عملياتها في النرويج 67% من إجمالي عملياتها العالمية في عام 2021 تُنتج الشركة نحو مليوني برميل من النفط يوميًا عالميًا، يخرج معظمها من النرويج، وفق بيانات عام 2024 الصادرة عن إدارة معلومات الطاقة الأميركية الغاز الطبيعي في النرويجمع نمو إنتاج الغاز الطبيعي في النرويج، زادت كمية سوائل الغاز الطبيعي المنتج بشكل كبير، لتصل إلى ذروة بلغت 351 ألف برميل يوميا في عام 2017.
وفي عام 2023، بلغ إنتاج سوائل الغاز الطبيعي 204 آلاف برميل يوميا، وأكبر حقلين هما ترول (23 ألف برميل يوميا) وأسجارد (21 ألف برميل يوميا).
إعلانوتعد "كارستو" (Kårstø) أكبر مركز لمعالجة سوائل الغاز الطبيعي في أوروبا، ثم يُنقل الغاز الجاف أساسا عبر خطوط الأنابيب إلى باقي الدول الأوروبية وفقا لإدارة معلومات الطاقة الأميركية.
ويصدر البروبان والبيوتان والبنزين الطبيعي من كارستو إلى أوروبا والعالم، بينما يُشحن الإيثان إلى مُستخدمي البتروكيماويات في حوض بحر الشمال. ويُعد كهفا تخزين البروبان في كارستو، اللذان تبلغ سعتهما الإجمالية أكثر من 1.6 مليون برميل، الأكبر في أوروبا.
أظهرت بيانات هيئة الإحصاء النرويجية أن إجمالي الواردات النرويجية لعام 2024 بلغ نحو 1.75 تريليون كرونة نرويجية، (نحو 172 مليار دولار).
وتنوعت الواردات بين عدد من القطاعات الحيوية:
إعلان تصدرت الآلات والمعدات الكهربائية (مثل الحواسيب وأجهزة الاتصالات والمحركات) القائمة تلتها المركبات، وخصوصا السيارات الكهربائية التي تحظى بإقبال كبير في إطار سياسة التحول نحو النقل المستدام. شملت الواردات المنتجات الكيميائية، خاصة الأدوية والمواد الصناعية. المواد الغذائية والمشروبات المعادن والصلب الملابس والمنسوجاتأما على صعيد الميزان التجاري، فقد سجلت النرويج فائضا تجاريا قدره 722 مليار كرونة (69.4 مليار دولار) خلال عام 2024، مما يعكس قوة صادراتها، لا سيما في قطاعي النفط والغاز.
وختاما، يُعد الاقتصاد النرويجي نموذجا فريدا يجمع بين استغلال الموارد الطبيعية بكفاءة، وإدارة مالية حكيمة عززتها إيرادات النفط والغاز، ما مكن البلاد من بناء أكبر صندوق سيادي في العالم.
وانعكست هذه السياسات على مستوى معيشة السكان، إذ ينعم المواطن النرويجي بدرجات عالية من الرفاه، ومستوى منخفض من البطالة والتفاوت في الدخل، مما يجعل النرويج واحدة من أكثر الدول استقرارا وازدهارا في العالم.