مسيرة حاشدة لتجار بورسعيد للمشاركة في الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 12th, December 2023 GMT
أنطلقت مسيرة حاشدة، اليوم الثلاثاء، من أمام مقر الغرفة التجارية بمحافظة بورسعيد، للمشاركة في الانتخابات الرئاسية، بمشاركة محمد سعده، السكرتير العام للاتحاد العام للغرف التجارية المصرية ورئيس غرفة بورسعيد، وجميع أعضاء مجلس الإدارة، والعاملين بالغرفة، وحشد من تجار بورسعيد.
ورفع المشاركون بالمسيرة أعلام مصر، مؤكدين على وعيهم الوطني وتمسكهم بحقهم الدستوري في الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية، كما رفعوا لافتات تأييد ودعم للمرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي.
وتوجه رئيس الغرفة التجارية ببورسعيد وأعضاء مجلس الإدارة وحشود من التجار إلى لجانهم الانتخابية عقب نهاية المسيرة للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية 2024.
ومن جانبه، أكد محمد سعده على أن الغرفة التجارية المصرية ببورسعيد واحدة من أعرق وأقدم الغرف التجارية، وتاريخها حافل بدورها ودور منتسبيها الوطني في أحداث ومواقف مختلفة من أجل مصر، واليوم تمر مصرنا الغالية بمرحلة هامة من عمر الوطن تستلزم تكاتف كافة فئات الشعب وتلبية نداء الوطن في ظل الأزمة الاقتصادية التي تواجه كافة دول العالم، والمخاطر التي تحيط بالوطن نتيجة الأحداث الجارية بالمنطقة، وما يُحاك بوطننا الحبيب من مؤامرات تستهدف وحدته وأمنه واستقراره لإيقاف مسيرة التنمية غير المسبوقة التي يشهدها في كافة المجالات.
وأعرب رئيس الغرفة عن ثقته في الحث والوعي الوطني لمنتسبي الغرفة في المشاركة الإيجابية بالانتخابات الرئاسية، والنزول إلى لجان الانتخابات برفقة أسرهم من أجل مصر وطننا الحبيب الغالي، ومستقبل أفضل لأبنائنا وأحفادنا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية رئيس الغرفة التجارية الغرف التجارية مجلس الادارة الاقتصادي اتحاد العام للغرف التجارية لمرشح الرئاسي
إقرأ أيضاً:
العالم ينتفض.. ظاهرات حاشدة تندد باستمرار جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين
عواصم - الوكالات
تواصلت الاحتجاجات الدولية المنددة بالعمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، إذ شهدت عدة مدن حول العالم مظاهرات ومسيرات واسعة تطالب بوقف الحرب ووقف تصدير السلاح إلى إسرائيل، إلى جانب دعوات متزايدة لدعم الحقوق الفلسطينية.
ففي برلين، تظاهر ناشطون أمام عدد من المؤسسات الحكومية رافعين أعلام فلسطين ولافتات تدين ما وصفوه بـ"الإبادة الإسرائيلية" في قطاع غزة. وطالب المشاركون الحكومة الألمانية بوقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل، معتبرين أن استمرار الدعم العسكري تسهيل لانتهاكات خطيرة بحق المدنيين.
وفي سيدني الأسترالية، نظم ناشطون مسيرة حاشدة جابت شوارع المدينة، حيث رفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية ورددوا هتافات مناهضة للاحتلال، من بينها "جميعنا فلسطين". ودعا المحتجون إلى مقاطعة داعمي إسرائيل والضغط على الحكومة الأسترالية لاتخاذ موقف أكثر صرامة تجاه الانتهاكات الجارية في غزة.
وفي سياق متصل، أكد وزير خارجية النرويج إسبن بارث إيدي أن ما تقوم به إسرائيل "خطير للغاية"، مشيرًا إلى أن الحرب لم تنته بعد وأن وقف إطلاق النار "هش للغاية". وقال في مقابلة مع قناة الجزيرة إن الحوكمة المستقبلية لقطاع غزة يجب أن تكون فلسطينية بالكامل، لافتًا إلى أن الدعم الدولي لإقامة دولة فلسطينية "أقوى من أي وقت مضى".
وأضاف الوزير النرويجي أن الوضع الراهن "صعب لكنه يشكل فرصة لإنهاء الحرب ووضع أسس حقيقية لحل الصراع"، موضحًا أن بلاده لا تستثمر في أي شركة تصدّر الأسلحة لإسرائيل، ومشدّدًا على أهمية متابعة ما يحدث في غزة بصورة بالغة.
وأشار إيدي إلى أن منح إسرائيل "حق الفيتو" في إطار اتفاق أوسلو كان "خطأً"، مضيفًا أنه لا بديل على المدى البعيد عن حل الدولتين الذي ينبغي أن يحظى بدعم دولي واسع. كما أكد أن الاحتلال غير قانوني بكل أشكاله، مستشهدًا بقرارات محكمة العدل الدولية.
وتعكس هذه التحركات والتصريحات تصاعد القلق الدولي بشأن الوضع الإنساني في غزة، إلى جانب تزايد المطالب بوقف الحرب وإيجاد مسار سياسي يعيد إطلاق جهود السلام في المنطقة.